الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
647 - باب رقية النّبيّ صلى الله عليه وسلم
-
قوله في حديث أنس: "اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي شفاء" بالنصب.
قال (ح): يجوز الرفع على أنّه خبر مبتدأ محذوف (1208).
قال (ع): هذا تصرف فاسد (1209).
قوله: سليمان عن مسلم عن مسروق عن عائشة أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يُعَوِّذ بعض أهله.
قال (ح): مسلم هو أبو الضحى، وجوز الكرماني أن يكون مسلم ابن عمران لكونه يروي عن مسروق ويروي عنه الأعمش، وهو تجويز عقلي يمجه سمع المحدث (1210).
قال (ع): الذي قاله القائل يمجه سمع كلّ أحد، ودعواه أنّه لم ير لمسلم بن عمران رواية عن مسروق باطلة، لأنّ غيره أثبته، فكيف يدعيٍ هذا المدعي بدعواه الفاسدة ردًا على من سبقه في شرح هذا الحديث مشنعًا عليه بسوء أدب، {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} (1211).
(1208) فتح الباري (10/ 207).
(1209)
عمدة القاري (21/ 268).
(1210)
فتح الباري (10/ 207).
(1211)
عمدة القاري (21/ 269).
قلت: سبحان الله من خذل هذا المعترض حتّى يعيب ما واقع فيه، وأعجب ما يسمع أن هذا المعترض قال في باب مسح الراقي الوجع بيده حتّى أورد المصنف الحديث المذكور عن سفيان عن الأعمش بالسند المذكور، قيل: سفيان هو الثّوريّ والأعمش هو سليمان ومسلم هو أبو الضحى، فذكر لفظ (ح) بعينه ونسي ما قيل عن الكرماني، ثمّ وليس بينهما سوى باب واحد.