الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
679 - باب نقض الصور
قوله. في حديث عائشة فيه تصاليب إِلَّا نقضة.
قال (ح): التصاليب جمع صليب، كأنّهم سموا ما كان فيه صورة الصليب تصليبًا تسمية بالمصدر (1292).
قال (ع): على ما ذكره تكون التصاليب جمع تصليب لا جمع صليب (1293).
قوله في حديث أبي هريرة: رأى مصورًا يُصَوِّر.
قال (ح): هو مصور بالتشديد باسم الفاعل، ويُصوِّر بصيغة المعلوم عن المضارع.
وقال الكرماني: هو بفتح الواو بلفظ المفعول وبالموحدة بلفظ الجار والمجرور وهو بعيد (1294).
قال (ع): لم يبين وجه بعده، ولا بعد فيه أصلًا، بل هو أقرب على ما لا يخفى (1295).
(1292) فتح الباري (10/ 385).
(1293)
عمدة القاري (22/ 71).
(1294)
فتح الباري (10/ 386).
(1295)
عمدة القاري (22/ 71). =
قلت: وجه بعده ثبوت الرِّواية بخلافه.
قوله: ثمّ دعى بتور من ماء.
قال (ح): أي وماء (1296).
قال (ع): هذا ليس بصحيح، بل الصّحيح أن من هذه بمعنى الباء أي دعى بتور بماء (1297).
=قال البوصيرى (ص 322): ما أشبه ما قاله العيني بالتي نقضت غزلها من بعد إعرابه الظّاهر، ووجه الاستبعاد أن الإعراب يتفرع على الرِّواية، وليس فليس، ولو وردت لأوردها العيني للتصحيح أولًا وللرد ثانيًا، وإذا لم يفعل فما أحوجه إلى الجواب عما أعرب به من كونه اسم فاعل لرأى، وإلي الجمع بينه وبين إعراب الكرماني الذي قال فيه: إنّه أقرب، فاعرفه.
(1296)
فتح الباري (10/ 386).
(1297)
عمدة القاري (22/ 72).