الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة والنازعات
قوله: مثل الطَّامِعِ والطَّمِعِ والبَاخِل والبَخِل.
قال (ح): وقع في رواية الكشميهني الناحل والنحل، والحاء المهملة فيهما، وبالمعجمه وهو الصواب (970).
قال (ع): لم يبين جهة الصّواب، والصواب لا يستعمل إِلَّا في مقابلة الخطأ، والذي وقع بالباء والمعجمة ليس بخطأ (971).
قلت: انظروا كيف يكون الخبط.
سورة سبح
قوله: في حديث البراء في ذكر أول من قدم من المهاجرين.
قال (ح): وقع في رواية الأكثر آخر الحديث يقولون: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقع في رواية أبي ذر رضي الله عنه، واعتذر بأن الصّلاة عليه إنّما شرعت. في السنة الخامسة، وكأنّه يشير إلى قوله تعالى:{صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} لأنّها من جملة سورة الأحزاب، وكان نزولها في الخامسة على الصّحيح، لكن لا مانع أن يتقدم نزول الآية المذكورة على معظم السورة، ثمّ من أين له أن لفظ صلى الله عليه وسلم من صلب الرِّواية من الصحابي؟ وما المانع أن يكون ذلك ممّن دونه (972).
(970) فتح الباري (8/ 690).
(971)
عمدة القاري (19/ 277).
(972)
فتح الباري (8/ 700).