الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال (ع): راجعته فوجدت فيه كان يأخذ البيعة من النَّاس ليزيد بن معاوية، والظاهر أن هذا من الناسخ، والصواب على يزيد (764).
قلت: انظروا إلى ماذا يصل المتصب في تعصبه.
قوله في حديث مجزأة بن زاهر الأسلمي برمى [نهي عن لحوم] الحمر، وعن مجزأة عن رجل منهم من أصحاب الشجرة اسمه أُهْبَان.
قال (ح): قوله منهم، يعني من قومه أسلم.
وقال الكرماني: أي من الصّحابة والأول أولى (765).
قال (ع): الثّاني أولى لإشعاره بأن أُهْبان صحابي (766).
قلت: كونه صحابيًا وكونه أسلميًا مشهوران.
غزوة ذي قرد
وهي الغزوة الّتي أغاروا فيها على لقاح رسول صلى الله عليه وسلم قبل خيبر بثلاث.
قوله: بثلاث غلط فإن خيبر كانت في جمادى الآخرة سنة سبع، وغزوة ذي قرد قبل الحديبية.
قال (ح): مستند البخاريّ قول أياس بن سلمة بن الأكوع، فذكر غزوة ذى قرد ثمّ قال في آخرها: فما لبثنا بالمدينة إِلَّا ثلاث ليال حتّى خرجنا إلى خيبر (767).
أخرجه مسلم مطولًا بأزيد ممّا ساقه البخاريّ هنا، وزاد في آخره: قال
(764) عمدة القاري (17/ 221).
(765)
فتح الباري (7/ 452).
(766)
عمدة القاري (17/ 223).
(767)
فتح البارى (7/ 461).