الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
759 - باب الولد للفراش
قال (ح): سلك الطحاوي فيه مسلكًا آخر
…
فذكر كلامه، ومن جملته أن معنى قوله:"هو لك" أي تمنع غيرك عنه إلى أن يظهر المستحق كما قال في اللقطة، وقال أيضًا: ولم يعلم من سودة تصديق ذلك ولا الدعوى به.
ثمّ قال: وهو متعقب بالرواية المصرح فيها بقوله: "هو أخوك" فإنها رفعت الإِشكال، وكأنّه لم يقف عليها ولا على حديث ابن الزبير وسودة الدال على أنّها سودة وافقت أخاها عبدًا في الدعوى بذلك، وقد ذكرت جميع ذلك (1500).
قال (ع): رواه أبو داود فقال: وزاد مسدد هو أخوك وشرع يطعن في رواية مسدد بالانفراد وهذا لا يضر، وتمسك بأنّه في رواية ابن الزبير أنّه قال لسودة: ليس لك بأخ، وهذه اللفظة عارضت قوله لعبد بن زمعة: هو أخوك، فيحتاج إلى الجمع بينهما، ورواية الإِثبات أثبت رجالًا والله سبحانه أعلم (1501).
(1500) فتح الباري (12/ 36).
(1501)
عمدة القاري (23/ 250 - 251) وانظر مبتكرات اللآلي والدرر (ص 378 - 379).