الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله:
374 - باب ما ذكر في الأسواق
قوله: وفيهم أسواقهم.
عند أبي نعيم: أشرافهم بمعجمه وراء.
وعند الإسماعيلي: وفيهم سواهم، أي غيرهم.
وقال: وقع عند البخاريّ أسواقهم وأظنه تعجيبًا فإن الكلام في الخسف بالناس لا بالأسواق.
وقال (ح): بل لفظ سواهم تصحيف، فإن بمعنى قوله: ومن ليس منهم فيلزم التكرار والأولى عدمه (228).
قال (ع): لا نسلم أن سواهم تصحيف لا يوجهه (229).
قلت: إنّما المراد من جهة صحة الروإية.
قوله: "يُبْعَثُونَ عَلى نِيَّاتِهِمْ".
قال (ح): استدل به على عقوبة من يوجد مع شَرَبَةُ الخمر وإن لم يشرب، وفيه نظر، لأنّ العقوبة في الحديث سماوية فلا يقاس عليها (230).
قال (ع): العقوبات الشرعية أيضًا سماوية (231).
(228) فتح الباري (4/ 340).
(229)
عمدة القاري (11/ 236).
(230)
فتح الباري (4/ 341).
(231)
عمدة القاري (11/ 237)
قوله: عن أنس كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم بالسوق
…
الحديث، ثمّ حدثته دعاء رجل يالبقيع
…
الحديث.
قال ابن التين: ليس في هذه الرِّواية للسوق ذكر.
فأجاب (ح): فائدة إيراد الطريق الثّانية بيان المراد بأن السوق الّتي في الطريق الأولى هي الّتي كانت يالبقيع (232).
قال (ع): هذا يحتاج لدليل (233).
قلت: كون الخروج واحدًا فإن كلًا من الطريقين رواية حميد عن أنس، ومن يخفى عليه مثل هذا مع وضوحه هل ينبغي أن يعترض.
(232) فتح الباري (4/ 341).
(233)
عمدة القاري (11/ 239).