الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
802 - باب ما يذكر من ذم الرأي والقياس
(1614).
قوله في حديث سهل بن حنيف: اتهموا رأيكم فإني أقصر وما كنت مقصرًا وقت الحاجة كما في يوم الحديبية.
وقال (ح): اتهموا رأيكم على دينكم أي لا تعملوا في أمر الدِّين بالرأي المجرد الذي لا يستند إلى أصل في الدِّين (1615).
قال (ع): ما قاله الكرماني أقرب إلى معنى التركيب، وما قاله (ح) أقرب إلى التّرجمة (1616).
قلت: هذا التركيب الذي يكثر من ذكره لم يبين له ضابطًا.
قوله: فيه ألَّا أسهل بنا إلى أمر نعرفه.
قال (ح): أي أنزلتنا في سهل من الأرض أي أقضين بنا، وهو كناية عن التحول من الشدة إلى الفرج (1617).
قال (ع): هذا معنى بعيد على ما لا يخفى على المتأمل، وإنّما المراد أقضين بنا إلى سهولة أي أمر سهل نعرفه خيرًا (1618).
(1614) في النسخ الثلاث "من ذي الرأي" وهو خطأ ظاهر.
(1615)
فتح "الباري (13/ 288 - 289).
(1616)
عمدة القاري (25/ 45).
(1617)
فتح البارى (13/ 288).
(1618)
عمدة القاري (25/ 46).