الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
719 - باب ليعزم المسألة
قال (ح): وقع في حديث أنس "فَإِنَّهُ لَا مُستَكْرِهَ لَهُ" وفي حديث أبي هريرة "فَإنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَه" وهما بمعنى (1386).
قال (ع): ليس كذلك بل السين تدل على الشدة (1387).
ثمّ قال: في الباب ثلاثة.
قوله: يستجاب أي يجاب (1388).
وقال الكرماني: يستجاب من الاستجابة بمعنى الإجابة (1389).
(1386) فتح الباري (11/ 140).
(1387)
عمدة القاري (22/ 299).
قال البوصيرى (ص 348) لا نطيل الكلام في معنى الاستفعال في اللُّغة، وإنّما نقول للعيني: إننا نستجيب لك في شرحك للحديث الذي بعد هذا، حيث قلت: يستجاب أي يجاب لأحدكم دعاؤه، فهو من الاستجابة بمعنى الإجابة، والاستكراه عين الإكراه، والحق أنّهما من واد واحد، على أنّه لو عكس لكان له وجه، إذ الاستكراه من جهة الخلق لا يتأتى فيه الشدة عكس الاستجابة من جهة الخالق، فيكون في الكيف والكم.
(1388)
فتح الباري (11/ 140).
(1389)
عمدة القاري (22/ 299 - 300).