الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الرابع: في التعزير
1936 -
(خ م د) هانيء بن نيار (1) رضي الله عنه أنَّهُ سَمِعَ
⦗ص: 606⦘
رسوَلَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يُجلَدُ فوقَ عَشْرَةِ أَسوَاطٍ إلا في حَدٍّ من حدُودِ الله عز وجل» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (2) .
(1) في الأصل: هانئ بن دينار، وهو خطأ، والتصحيح من الصحيحين وكتب الرجال.
(2)
أخرجه البخاري 12 / 157 في المحاربين، باب كم التعزير والأدب، ومسلم رقم (1708) في الحدود، باب قدر أسواط التعزير، وأبو داود رقم (4491) في الحدود، باب في التعزير، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (2601) في الحدود، باب التعزير، والدارمي 2 / 176 في الحدود، باب التعزير في الذنوب، وأحمد في المسند 4 / 45 وانظر فتح الباري 12 / 157، 158.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/466) قال: حدثنا هاشم وحجاج، قالا: حدثنا ليث - يعني ابن سعد قال: حدثنا يزيد بن أي حبيب. (ح) وحدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ابن لهيعة. وفي (4/45) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا ليث - يعني ابن سعد - قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب. (ح) وحدثنا عبد الله المقرئ، قال: أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب. وعبد ابن حميد (366) قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد، قال: أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب. والدارمي (2319) قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سعيد - هو ابن أبي أيوب -، قال: حدثني يزيد ابن أبي حبيب. والبخاري (8/215) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، وأبو داود (4491) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب. وابن ماجة (2601) قال: حدثنا محمد بن رمح، قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب. والترمذي (1463) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» 11720» عن قتيبة، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب. كلاهما (يزيد بن أبي حبيب، وابن لهيعة) عن بكير بن عبد الله الأشج، عن سليمان بن يسار، عن عبد الرحمن بن جابر، فذكره.
قال أبو سلمة: وكان ليث حدثناه ببغداد عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير، عن سليمان. فلما كنا بمصر. قال: أخبرناه بكير بن عبد الله بن الأشج.
* وأخرجه أحمد (4/45) قال: حدثنا معاوية بن عمرو. (ح) وحدثنا سريج. والبخاري (8/216) قال: حدثنا يحيى بن سليمان. ومسلم (5/126) قال: حدثنا أحمد بن عيسى. وأبو داود (4492) قال: حدثنا أحمد بن صالح. خمستهم عن عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/11720) عن محمد بن وهب الحراني، عن محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن يزيد بن أبي حبيب.
كلاهما (عمرو، ويزيد) عن بكير بن عبد الله بن الأشج. قال: بينما أنا جالس عند سليمان بن يسار، إذ جاء عبد الرحمن بن جابر، فحدث سليمان بن يسار، ثم أقبل علينا سليمان بن يسار. فقال: حدثني عبد الرحمن بن جابر، أن أباه حدثه، أنه سمع أبا بردة الأنصاري، نحوه. وزاد فيه:«عن أبيه» .
* وأخرجه البخاري (8/215) قال: حدثنا عمرو بن علي. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/11720) عن محمد بن عبد الله بن بزيع.
كلاهما (عمرو، ومحمد) عن فضيل بن سليمان. قال: حدثنا مسلم بن أبي مريم، قال: حدثني عبد الرحمن بن جابر، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا عقوبة، فوق عشر ضربات، إلا في حد من حدود الله» .
* وأخرجه النسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/11720) عن محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، عن أبيه، عن سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير، عن سليمان، عن عبد الرحمن بن فلان، عن أبي بردة، فذكره.
1937 -
(خ ت) عبد الرحمن بن جابر رحمه الله عَمَّنَ سَمِعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا عُقوَبةَ فوق عَشْرِ ضَرَباتٍ إلا في حَدٍّ من حُدودِ الله عز وجل» . هكذا أخرجه البخاري ولم يُسَمِّ الصحابيَّ.
قال الحميديُّ: قال أبو مسعود [الدمشقي] : هو أبو بُرْدة بنُ نيارٍ.
وأخرجه الترمذي عن عبد الرحمن بن جابر عن [أبي] بردة بن نِيارٍ فَسَمَّاهُ، فعلى هذا التفسير: يكون هذا الحديث هو الحديث الذي قبله، وحيث لم يُسَمِّهِ البخاري جعله الحميديُّ حديثاً آخر، لاحتمال أن يكون غير أبي بُردَةَ، وقد نَبَّهنا نحنُ على ما عَرفناه من ذلك (1) .
(1) أخرجه البخاري 12 / 157 في المحاربين، باب كم التعزير والأدب، والترمذي رقم (1463) في الحدود، باب ما جاء في التعزير.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:تقدم تخريجه. من حديث أبي بردة بن نيار.