الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1427 -
(د) سعيد بن المسيب رضي الله عنهما: «أنَّ رَجُلاً من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم أتى عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رضي الله عنه، فَشَهِدَ عِنْدَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم في مَرَضِهِ الذي قُبِضَ فيه - يَنْهى عن الْعُمْرَةِ قَبْلَ الحَجِّ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1793) في المناسك، باب في إفراد الحج، وفي إسناده أبو عيسى الخراساني التميمي، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف:أخرجه أبو داود (1793) قال: ثنا أحمد بن صالح. قال: ثنا عبد الله بن وهب. قال: ني حَيْوة، قال: ني أبو عيسى الخراساني، عن عبد الله بن القاسم، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
قلت: الحديث منقطع، وفيه أبو عيسى الخراساني، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
الباب الرابع: في الطواف والسعي ودخول البيت
، وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول: في كيفية الطواف والسعي
، وفيه فرعان
الفرع الأول: في الطواف
، وهو ثلاثة أنواع
[النوع] الأول: في هيئته
⦗ص: 162⦘
1428 -
وفي رواية: قال البخاري: وزاد حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عن أيُّوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «لما قَدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لِعَامِه الَّذي اسْتأْمَنَ فِيهِ، قال: ارْمُلُوا، لِيُريَ المُشْركِينَ قُوَّتَهُم، والمشركون من قِبَلِ قُعَيْقِعَان (2) » .
وفي رواية مختصراً: قال ابنُ عباسٍ «إنما سَعَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وبين الصفا والمروة لِيُرِيَ المشركين قُوَّتَهُ» .
⦗ص: 163⦘
هذه رواية البخاري ومسلم.
وأخرج الترمذي الرواية المختصرة الأخيرة.
وأخرج أبو داود والنسائي الرواية الأولى.
إلا أن أبا داود قال في حديثه: «إنَّ هَؤلاء أجْلَدُ مِنَّا» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(وهنَتْهم) : أي أضعفتهم ووعكتهم.
(أن يرملوا) : الرمل: سرعة المشي والهرولة.
(أشواط) : جمع شوط، والمراد به: المرة الواحدة من الطواف بالبيت.
⦗ص: 164⦘
(جلَدَهم) : الجلد: القوة والصبر.
(أطواف) : جمع طوف. والطوف: مصدر طُفت بالبيت أطوف به طوفاً وطوافاً.
(استأمن) الرجل: طلب الأمان.
(اضطبع) : الاضطباع المأمور به في الطواف: هو أن تُدخِلَ الرِّداء من تحت إبطك الأيمن وتجمع طرفيه على عاتقك الأيسر فيبدو منكبك الأيمن ويتغطى الأيسر. وسمي بذلك لإبداء الضبعين. وهما العضدان ما تحت الإبط.
(1)" إلا الإبقاء عليهم " بكسر الهمزة، وبالباء الموحدة والمد: أي الرفق بهم. يقال: أبقيت عليه إبقاءاً: إذا رحمته، وأشفقت عليه، والاسم: البقيا. نهاية.
(2)
" قعيقعان " على وزن: زعيفران: جبل بمكة، وجهه إلى أبي قبيس. قاموس.
(3)
أخرجه البخاري 3 / 376 في الحج، باب كيف كان بدء الرمل، وفي المغازي، باب عمرة القضاء، ومسلم رقم (1266) في الحج، باب استحباب الرمل في الطواف والعمرة، والترمذي رقم (863) في الحج، باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة، وأبو داود رقم (1866) و (1889) في المناسك، باب في الرمل، والنسائي 5 / 230 في الحج، باب العلة التي من أجلها سعى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخرجه أيضاً أحمد في المسند 1 / 290 و 306 و 373.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (1/290)(2639) قال: حدثنا عفان. وفي (1/294)(2686) قال: حدثنا يونس. والبخاري (2/184 و 5/181) قال: حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم (4/65) قال: حدثني أبو الربيع الزهراني. وأبو داود (1886) قال: حدثنا مسدد. والنسائي (5/230) قال: أخبرني محمد بن سليمان. ستتهم (عفان، ويونس، وسليمان بن حرب، وأبو الربيع، ومسدد، ومحمد بن سليمان) عن حماد بن زيد.
2 -
وأخرجه أحمد (1/306)(2794) قال: حدثنا سُريج، ويونس، وفي (1/373) (3536) قال: حدثنا روح. وابن خزيمة (2720) قال: حدثنا نصر بن مرزوق، قال: حدثنا أسد. أربعتهم (سريج، ويونس، وروح، وأسد بن موسى) عن حماد بن سلمة.
كلاهما (حماد بن زيد، وحماد بن سلمة) عن أيوب، عن سعيد بن جبير، فذكره.
في رواية عفان قال: (وقد سمعتُ حمادا يحدِّثه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أو عن عبد الله، عن سعيد بن جبير، لا شك فيه عنه) .