المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الأول: في تقديم بعض أسبابه على بعض - جامع الأصول - جـ ٣

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الحاء

- ‌الكتاب الأول: في الحج والعمرة

- ‌الباب الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الباب الثاني: في المواقيت والإحرام:

- ‌الفصل الأول: في المواقيت:

- ‌الفرع الأول: في الزمان

- ‌الفرع الثاني: في المكان

- ‌الفصل الثاني: في الإحرام:

- ‌الفرع الأول: فيما يحل للمحرم، ويحرم عليه

- ‌النوع الأول: في اللباس

- ‌النوع الثاني: في الطيب

- ‌النوع الثالث: في الغسل

- ‌النوع الرابع: في الحجامة والتداوي

- ‌النوع الخامس: في النكاح

- ‌النوع السادس: في الصيد

- ‌النوع السابع: في حكم الحائض والنفساء

- ‌النوع الثامن: فيما يقتله المحرم من الدواب

- ‌النوع التاسع: في حك الجسد

- ‌النوع العاشر: في الضرب

- ‌النوع الحادي عشر: في تقريد البعير

- ‌النوع الأول: في وقتها ومكانها

- ‌النوع الثاني: في كيفيتها

- ‌الفرع الثالث: فيمن أفسد إحرامه

- ‌الباب الثالث: في الإفراد، والقران، والتمتع وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في الإفراد

- ‌الفصل الثاني: في القران

- ‌الباب الرابع: في الطواف والسعي ودخول البيت

- ‌الفصل الأول: في كيفية الطواف والسعي

- ‌الفرع الأول: في الطواف

- ‌[النوع] الأول: في هيئته

- ‌[النوع] الثاني: في الإستسلام

- ‌النوع الثالث: في ركعتي الطواف

- ‌الفرع الثاني: في كيفية السعي

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الطواف والسعي

- ‌[الحكم] الأول: الكلام في الطواف

- ‌[الحكم] الثاني: الركوب في الطواف والسعي

- ‌[الحكم] الثالث: في وقت الطواف

- ‌[الحكم] الرابع: في طواف الزيارة

- ‌[الحكم الخامس] : في طواف الوداع

- ‌[الحكم السادس] : في طواف الرجال مع النساء

- ‌[الحكم] السابع: في الطواف وراء الحجر

- ‌[الحكم الثامن] : في السعي بين الصفا والمروة

- ‌[الحكم التاسع] : في أحاديث متفرقة تتضمن أحكاماً

- ‌[الحكم العاشر] : الدعاء في الطواف والسعي

- ‌الفصل الثالث: في دخول البيت

- ‌الباب الخامس: في الوقوف والإفاضة

- ‌الفصل الأول: في الوقوف بعرفة وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في الإفاضة من عرفة، ومزدلفة

- ‌الفصل الثالث: في التلبية بعرفة والمزدلفة

- ‌الباب السادس: في الرمي

- ‌الفصل الأول: في كيفية الرمي، وعدد الحصى

- ‌الفصل الثاني: في وقت الرمي

- ‌الفصل الثالث: في الرمي: ماشياً، وراكباً

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب السابع: في الحلق والتقصير

- ‌الباب الثامن: في التحلل وأحكامه

- ‌الفصل الأول: في تقديم بعض أسبابه على بعض

- ‌الفصل الثاني: في وقت التحلل وجوازه

- ‌الباب التاسع: في الهدي، والأضاحي

- ‌الفصل الأول: في إيجابها واستنانها

- ‌الفصل الثاني: في الكمية والمقدار

- ‌الفرع الأول: في المتعين منها

- ‌الفرع الثاني: فيما ليس بمتعين

- ‌الفصل الثالث: فيما يجزئ من الضحايا

- ‌الفصل الرابع: فيما لا يجزئ من الضحايا

- ‌الفصل الخامس: في الإشعار والتقليد

- ‌الفصل السادس: في وقت الذبح ومكانه

- ‌الفصل السابع: في كيفية الذبح

- ‌الفصل الثامن: في الأكل منها والإدخار

- ‌الفصل التاسع: فيما يعطب من الهدي

- ‌الفصل العاشر: في ركوب الهدي

- ‌الفصل الحادي عشر: في المقيم إذا أهدى إلى البيت أو ضحّى: هل يُحرِم، أم لا

- ‌الفصل الثاني عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب العاشر: في الإحصار والفدية

- ‌الفصل الأول: فيمن أحصره المرض والأذى

- ‌الفصل الثاني: فيمن أحصره العدو

- ‌الفصل الثالث: فيمن غلط في العدد، أو ضل عن الطريق

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الحادي عشر: في دخول مكة والنزول بها والخروج منها

- ‌الباب الثاني عشر: في النيابة في الحج

- ‌الباب الثالث عشر: في أحكام متعددة تتعلق بالحج

- ‌الفصل الأول: في التكبير أيام التشريق

- ‌الفصل الثاني: في الخطبة بمنى

- ‌الفصل الثالث: في حج الصبي

- ‌الفصل الرابع: في الإشتراط في الحج

- ‌الفصل الخامس: في حمل السلاح بالحرم

- ‌الفصل السادس: في ماء زمزم

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الرابع عشر: في حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرته

- ‌الفصل الثاني: في ذكر حجة الوداع

- ‌الباب الأول: في حد الردة وقطع الطريق

- ‌الباب الثاني: في حد الزنا

- ‌الفصل الأول: في أحكامه

- ‌الفرع الأول: في حد الأحرار

- ‌الفرع الثاني: في حد العبيد والإماء

- ‌الفرع الثالث: في حد المكره والمجنون

- ‌الفرع الرابع: في الشبهة

- ‌الفرع الخامس: فيمن زنى بذات محرم

- ‌الفرع السادس: في أحكام متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في الذين حدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ورجمهم من المسلمين وأهل الكتاب

- ‌الفرع الأول: في المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في أهل الكتاب

- ‌الباب الثالث: في حد اللواط وإتيان البهيمة

- ‌الباب الرابع: في حد القذف

- ‌الباب الخامس: في حد السرقة

- ‌الفصل الأول: في موجب القطع

- ‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب القطع

- ‌الفصل الثالث: في تكرار القطع

- ‌الفصل الرابع: في أحكام متفرقة

- ‌الباب السادس: في حد شرب الخمر

- ‌الفصل الأول: في مقدار الحد وحكمه

- ‌الفصل الثاني: في الرفق بشارب الخمر

- ‌الباب السابع: في إقامة الحدود وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في الحث على إقامتها

- ‌الفصل الثاني: في الشفاعة والتسامح في الحدود

- ‌الفصل الثالث: في درء الحدود وسترها

- ‌الفصل الرابع: في التعزير

- ‌الفصل الخامس: في أحكام متفرقة

- ‌الكتاب الثالث من حرف الحاء: في الحضانة

- ‌الكتاب الرابع: في الحياء

- ‌الكتاب الخامس: في الحسد

- ‌الكتاب السادس: في الحرص

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها حاءٌ ولم تَرِدْ في حرف الحاء

الفصل: ‌الفصل الأول: في تقديم بعض أسبابه على بعض

‌الباب الثامن: في التحلل وأحكامه

، وفيه فصلان

‌الفصل الأول: في تقديم بعض أسبابه على بعض

1604 -

(خ م ط ت د) عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله

⦗ص: 301⦘

عنهما- أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «وقف في حجة الوداع بمنَى للناس يسألونه، فجاء رجلٌ، فقال: لم أَشعُر، فَحلَقْتُ قبل أنْ أَذْبح؟ فقال: أذْبح ولا حَرجَ، فجاء آخر، فقال: لم أشعر، فنحرت قبل أن أرمي؟ قال: أرم، ولا حرج فما سُئِلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يومئذ عن شيءٍ قُدِّمَ ولا أُخِّرَ، إلا قال: افْعَلْ، ولا حَرَج» .

وفي رواية: «أنَّهُ شَهِدَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَخطُبُ يوم النَّحْرِ، فقام إليه رجلٌ، فقال: كُنْتُ أحسِبُ أنَّ كذا قبل كذا، ثم قام آخر، فقال: كنت أحسِبُ أنَّ كذا قبل كذا، حَلَقْتُ قبل أَنْ أَنْحَرَ، نحرتُ قبل أَنْ أرميَ، وأشباه ذلك. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم، أفْعَلْ، ولا حَرَجَ، لَهُنَّ كُلّهُنَّ، فَمَا سُئِلَ يومئذٍ عن شيءٍ إلا قال: افْعَلْ، ولا حَرَجَ» .

وفي أخرى قال: «وَقَفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على ناقَتِهِ - ثم ذكر نحوه» .

وفي أخرى قال: «فما سَمِعْتُهُ سُئِلَ يومئذ عن أمْرٍ ممَّا يَنْسى المرءُ، أو يَجْهَلُ: من تَقديم بَعْضِ الأمُورِ على بَعْضٍ، وأشْباهها، إلا قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: افْعَلُوا ذلك، ولا حَرَجَ» .

وفي أخرى قال: «سمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رُجلٌ يومَ النَّحرِ وهو واقف عند الجمرة - فقال: يا رسول الله، حلقتُ قبل أنْ أرميَ؟

⦗ص: 302⦘

قال ارمِ، ولا حَرَجَ، وأَتاه آخر، فقال: إني ذبَحتُ قبلَ أن أرْميَ؟ قال: ارمِ ولا حرج، وأتاه آخر، فقال: إني أفضْتُ إلى البيتِ، قبل أَنْ أرميَ؟ قال: ارْمِ ولا حَرَجَ» . هذه روايات البخاري ومسلم.

وأخرج الموطأ وأبو داود: الرواية الأولى، إلا أنَّ الموطأ لم يَذْكُرْ «حجَّةَ الْوداعِ» .

وفي رواية الترمذي مختصراً: «أنَّ رجلاً سَألَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: حَلَقْتُ قبل أنْ أذْبَح؟ قال: اذْبَحْ؟ ولا حَرَجَ، وسَأَلَهُ آخر، فقال: نحرتُ ولم أرم؟ قال: أرمِ، ولا حَرَجَ» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لا حرج) : الحرج: الإثم والضيق.

(1) أخرجه البخاري 3 / 454 و 455 في الحج، باب الفتيا وهو واقف على الدابة، وفي العلم، باب الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها، وباب السؤال عن الفتيا عند رمي الجمار، وفي الأيمان والنذور، باب إذا حنث ناسياً في الأيمان، ومسلم رقم (1306) في الحج، باب من حلق قبل النحر، والموطأ 1 / 421 في الحج، باب جامع الحج، والترمذي رقم (916) في الحج، باب ما جاء فيمن حلق قبل أن يذبح، وأبو داود رقم (2014) في المناسك، باب فيمن قدم شيئاً قبل شيء في حجه، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (3051) في المناسك، باب من قدم نسكاً قبل نسك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه مالك الموطأ (271)، وأحمد (2/192) (6800) قال: حدثنا عبد الرحمن، والدارمي (1914) قال: أخبرنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى، والبخاري (1/31) قال: حدثنا إسماعيل، وفي (2/215) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، ومسلم (4/82) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو داود (2014) قال: حدثنا القعنبي، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(8906) عن عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد، ستتهم - عبد الرحمن، ويحيى بن سعيد، وإسماعيل بن أبي أويس، وعبد الله بن يوسف، ويحيى بن يحيى، وعبد الله بن مسلمة القعنبي - عن مالك بن أنس.

2 -

وأخرجه الحميدي (580) ، وأحمد (2/160)(6489)، ومسلم (4/84) قال: حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وابن ماجة (3051) قال: حدثنا علي بن محمد، والترمذي (916)، قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وابن أبي عمر، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (8906) عن قُتيبة. وابن خزيمة (2949) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، وسعيد بن عبد الرحمن، تسعتهم -الحميدي، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر، وزهير، وعلي، وسعيد، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وقُتيبة بن سعيد، وعبد الجبار - عن سفيان بن عيينة.

3 -

وأخرجه أحمد (2/159)(6484) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وفي (2/202) (6887) قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وعبد الرزاق. ومسلم (4/84) قال: حدثنا ابن أبي عمر، وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، والنسائي في الكبرى 0 (تحفة الأشراف)(8906) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن غُنْدَر كلاهما - محمد بن جعفر غندر، وعبد الرزاق- عن معمر.

4 -

وأخرجه أحمد (2/210)(6957) قال: حدثنا روح. ومسلم (4/84) قال: حدثني محمد بن عبد الله ابن قُهزاد، قال: حدثنا علي بن الحسن، عن عبد الله بن المبارك، كلاهما - روح بن عبادة، وعبد الله بن المبارك - عن محمد بن أبي حفصة.

5 -

وأخرجه أحمد (2/217)(7032)، والبخاري (2/215) قال: حدثنا إسحاق، ومسلم (4/83) قال: حدثنا حسن الحُلواني ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وإسحاق، وحسن - عن يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح.

6-

وأخرجه الدارمي (1913) قال: أخبرنا أبو نُعيم، والبخاري (1/43) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة.

7 -

وأخرجه البخاري (2/215) قال: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، قال: حدثنا أبي. وفي (8/168) قال: حدثنا عثمان بن الهيثم - أو محمد عنه -، ومسلم (4/83) قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى، (ح) وحدثناه عبد بن حميد، قال: حدثنا محمد بن بكر (ح) وحدثني سعيد بن يحيى الأموي، قال: حدثني أبي. وابن خزيمة (2951) قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى، يعني ابن يونس (ح) وحدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا محمد بن بكر أربعتهم - يحيى بن سعيد، وعثمان، وعيسى، ومحمد بن بكر - عن ابن جريج.

8 -

وأخرجه مسلم (4/83) قال: حدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس.

9 -

وأخرجه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(8906) عن أحمد بن عمرو بن السرح، عن ابن وهب، عن مالك، ويونس.

ثمانيتهم - مالك، وسفيان بن عيينة، ومعمر، ومحمد بن أبي حفصة، وصالح بن كيسان، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وابن جريج، ويونس - عن ابن شهاب، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، فذكره.

ص: 300

1605 -

(خ م د س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قِيلَ لَهُ في الذبحِ، والحَلْقِ، والرَّمي، والتَّقْدِيم، والتأْخير؟

⦗ص: 303⦘

فقال: لا حَرجَ» . هذه رواية البخاري ومسلم.

وفي رواية للبخاري أيضاً قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُسألُ يومَ النَّحرِ بمنَى؟ فيقول: لا حَرَجَ، فَسألُه رجلٌ، فقال: حَلَقْتُ قَبَلَ أَنْ أَذبَح؟ فقال: أذْبح، ولا حرج، قال: رَميتُ بعدما أَمْسَيْتُ؟ فقال: لا حَرَجَ» .

وفي أخرى له «أنَّهُ سُئِلَ عَمَّن حَلَق قَبلَ أنْ يَذْبَحَ، ونحوهِ؟ فقال: لا حَرَجَ، لا حَرَجَ» .

وفي أخرى له قال: «قال رجلٌ للنبي صلى الله عليه وسلم: زُرتُ قَبلَ أن أرمي؟ قال: لا حَرَجَ،، قال: حَلَقتُ قبل أن أذَبحَ؟ قال: لا حَرَجَ، قال: ذَبَحْتُ قبل أن أرمي؟ قال: لا حرَجَ» .

وفي أخرى: «أنَّهُ سُئِلَ في حَجَّتِهِ عن الذَّبحِ قَبْلَ الرَّمي؟ وعن الحلق قَبْلَ الذّبح؟ فَأَوْمأ بيده: لا حَرَجَ» .

وأخرج أبو داود والنسائي: الرواية الثانية (1) .

(1) أخرجه البخاري 3 / 453 في الحج، باب إذا رمى بعد ما أمسى أو حلق قبل أن يذبح ناسياً، وباب الذبح قبل الحلق، وفي العلم، باب من أجاب الفتيا بإشارة اليد، وفي الأيمان والنذور، باب إذا حنث ناسياً في الأيمان، ومسلم رقم (1307) في الحج، باب من حلق قبل النحر، وأبو داود رقم (1983) في المناسك، باب الحلق والتقصير، والنسائي 5 /272 في الحج، باب الرمي بعد المساء، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (3049) و (3050) في المناسك، باب من قدم نسكاً قبل نسك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/258)(2338) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، وفي (1/269) (2421) قال: حدثنا أبو سعيد. والبخاري (2/214) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ومسلم (4/84) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا بهز، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف- 5713) عن عمرو بن منصور، عن المُعلى بن أسد.

خمستهم - يحيى بن إسحاق، وأبو سعيد، وموسى، وبهز، والمعلى - عن وهيب، قال: حدثنا عبد الله بن طاووس، عن أبيه، فذكره.

ص: 302

1606 -

(خ) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «سُئِلَ رسولُ

⦗ص: 304⦘

الله صلى الله عليه وسلم: عَمَّنْ حَلَقَ قبل أَن يَذَبَح، ونحوه؟ فقال: لا حَرَجَ لا حَرَجَ» . أخرجه البخاري تعليقاً، بعد حديث ابن عباس المذكور (1) .

(1) 3 / 446 تعليقاً. قال: وقال حماد عن قيس بن سعد، وعباد بن منصور عن عطاء عن جابر. قال الحافظ في " الفتح ": هذه الطريق وصلها النسائي والطحاوي والإسماعيلي وابن حبان من طرق عن حماد بن سلمة به نحو سياق عبد العزيز بن رفيع، والطريق الرابعة من طريق عكرمة عن ابن عباس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1 -

أخرجه أحمد (3/326) قال: حدثنا عثمان بن عمر. وعبد بن حميد (1004)، والدارمي (1886) قال عبد: أخبرنا، وقال الدارمي: حدثنا عبيد الله بن موسى. وابن ماجة (3052) قال: حدثنا هارون بن سعيد المصري، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، ثلاثتهم - عثمان، وعبيد الله، وابن وهب- عن أسامة بن زيد.

2 -

وأخرجه أحمد (3/385) قال: حدثنا حسن بن موسى، وعفان، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف- 2472) عن أحمد بن سليمان، عن عفان، كلاهما - حسن، وعفان - قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد.

كلاهما - أسامة، وقيس- عن عطاء، فذكره.

قال الحافظ في الفتح (3/446) تعليقا: هذه الطريق وصلها النسائي والطحاوي والإسماعيلي، وابن حبان من طرق عن حماد بن سلمة به نحو سياق عبد العزيز بن رفيع، والطريق الرابعة من طريق عكرمة عن ابن عباس.

ص: 303

(1) رقم (2015) في المناسك، باب فيمن قدم شيئاً قبل شيء في حجه، وإسناده جيد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1 -

أخرجه أبو داود (2015) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وابن خزيمة (2774) قال: حدثنا يوسف بن موسى. كلاهما - عثمان، ويوسف - قالا: حدثنا جرير، عن أبي إسحاق الشيباني.

2 -

وأخرجه ابن خزيمة (2955) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثني عمرو بن عاصم، قال: حدثنا أبو العوام عمران بن داور القطان، قال: حدثني محمد بن جُحادة.

- كلاهما -الشيباني، وابن جحادة- عن زياد بن علاقة، فذكره.

ص: 304

1608 -

(ط) نافع مولى ابن عمر «أنَّ ابن عمر رضي الله عنهما لَقيَ رجلاً من أهله يُقَالُ له: المُجَبَّرِ، قد أفَاضَ، ولم يَحْلِقْ ولم يُقصِّرْ، جَهِلَ ذلك، فأمَرَهُ عبدُ الله بنُ عمر أنْ يَرْجِعَ فَيَحْلِقَ، أوْ يُقَصِّرَ، ثم يرجعَ

⦗ص: 305⦘

إلى البيت، فَيُفيضَ» (1) . أخرجه الموطأ (2) .

(1) أي: ليأتي بالترتيب المطلوب باتفاق.

(2)

1 / 397 في الحج، باب التقصير، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (2/466) عن نافع عن عبد الله بن عمر فذكره.

ص: 304