المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف الحاء

- ‌الكتاب الأول: في الحج والعمرة

- ‌الباب الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الباب الثاني: في المواقيت والإحرام:

- ‌الفصل الأول: في المواقيت:

- ‌الفرع الأول: في الزمان

- ‌الفرع الثاني: في المكان

- ‌الفصل الثاني: في الإحرام:

- ‌الفرع الأول: فيما يحل للمحرم، ويحرم عليه

- ‌النوع الأول: في اللباس

- ‌النوع الثاني: في الطيب

- ‌النوع الثالث: في الغسل

- ‌النوع الرابع: في الحجامة والتداوي

- ‌النوع الخامس: في النكاح

- ‌النوع السادس: في الصيد

- ‌النوع السابع: في حكم الحائض والنفساء

- ‌النوع الثامن: فيما يقتله المحرم من الدواب

- ‌النوع التاسع: في حك الجسد

- ‌النوع العاشر: في الضرب

- ‌النوع الحادي عشر: في تقريد البعير

- ‌النوع الأول: في وقتها ومكانها

- ‌النوع الثاني: في كيفيتها

- ‌الفرع الثالث: فيمن أفسد إحرامه

- ‌الباب الثالث: في الإفراد، والقران، والتمتع وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في الإفراد

- ‌الفصل الثاني: في القران

- ‌الباب الرابع: في الطواف والسعي ودخول البيت

- ‌الفصل الأول: في كيفية الطواف والسعي

- ‌الفرع الأول: في الطواف

- ‌[النوع] الأول: في هيئته

- ‌[النوع] الثاني: في الإستسلام

- ‌النوع الثالث: في ركعتي الطواف

- ‌الفرع الثاني: في كيفية السعي

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الطواف والسعي

- ‌[الحكم] الأول: الكلام في الطواف

- ‌[الحكم] الثاني: الركوب في الطواف والسعي

- ‌[الحكم] الثالث: في وقت الطواف

- ‌[الحكم] الرابع: في طواف الزيارة

- ‌[الحكم الخامس] : في طواف الوداع

- ‌[الحكم السادس] : في طواف الرجال مع النساء

- ‌[الحكم] السابع: في الطواف وراء الحجر

- ‌[الحكم الثامن] : في السعي بين الصفا والمروة

- ‌[الحكم التاسع] : في أحاديث متفرقة تتضمن أحكاماً

- ‌[الحكم العاشر] : الدعاء في الطواف والسعي

- ‌الفصل الثالث: في دخول البيت

- ‌الباب الخامس: في الوقوف والإفاضة

- ‌الفصل الأول: في الوقوف بعرفة وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في الإفاضة من عرفة، ومزدلفة

- ‌الفصل الثالث: في التلبية بعرفة والمزدلفة

- ‌الباب السادس: في الرمي

- ‌الفصل الأول: في كيفية الرمي، وعدد الحصى

- ‌الفصل الثاني: في وقت الرمي

- ‌الفصل الثالث: في الرمي: ماشياً، وراكباً

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب السابع: في الحلق والتقصير

- ‌الباب الثامن: في التحلل وأحكامه

- ‌الفصل الأول: في تقديم بعض أسبابه على بعض

- ‌الفصل الثاني: في وقت التحلل وجوازه

- ‌الباب التاسع: في الهدي، والأضاحي

- ‌الفصل الأول: في إيجابها واستنانها

- ‌الفصل الثاني: في الكمية والمقدار

- ‌الفرع الأول: في المتعين منها

- ‌الفرع الثاني: فيما ليس بمتعين

- ‌الفصل الثالث: فيما يجزئ من الضحايا

- ‌الفصل الرابع: فيما لا يجزئ من الضحايا

- ‌الفصل الخامس: في الإشعار والتقليد

- ‌الفصل السادس: في وقت الذبح ومكانه

- ‌الفصل السابع: في كيفية الذبح

- ‌الفصل الثامن: في الأكل منها والإدخار

- ‌الفصل التاسع: فيما يعطب من الهدي

- ‌الفصل العاشر: في ركوب الهدي

- ‌الفصل الحادي عشر: في المقيم إذا أهدى إلى البيت أو ضحّى: هل يُحرِم، أم لا

- ‌الفصل الثاني عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب العاشر: في الإحصار والفدية

- ‌الفصل الأول: فيمن أحصره المرض والأذى

- ‌الفصل الثاني: فيمن أحصره العدو

- ‌الفصل الثالث: فيمن غلط في العدد، أو ضل عن الطريق

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الحادي عشر: في دخول مكة والنزول بها والخروج منها

- ‌الباب الثاني عشر: في النيابة في الحج

- ‌الباب الثالث عشر: في أحكام متعددة تتعلق بالحج

- ‌الفصل الأول: في التكبير أيام التشريق

- ‌الفصل الثاني: في الخطبة بمنى

- ‌الفصل الثالث: في حج الصبي

- ‌الفصل الرابع: في الإشتراط في الحج

- ‌الفصل الخامس: في حمل السلاح بالحرم

- ‌الفصل السادس: في ماء زمزم

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الرابع عشر: في حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرته

- ‌الفصل الثاني: في ذكر حجة الوداع

- ‌الباب الأول: في حد الردة وقطع الطريق

- ‌الباب الثاني: في حد الزنا

- ‌الفصل الأول: في أحكامه

- ‌الفرع الأول: في حد الأحرار

- ‌الفرع الثاني: في حد العبيد والإماء

- ‌الفرع الثالث: في حد المكره والمجنون

- ‌الفرع الرابع: في الشبهة

- ‌الفرع الخامس: فيمن زنى بذات محرم

- ‌الفرع السادس: في أحكام متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في الذين حدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ورجمهم من المسلمين وأهل الكتاب

- ‌الفرع الأول: في المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في أهل الكتاب

- ‌الباب الثالث: في حد اللواط وإتيان البهيمة

- ‌الباب الرابع: في حد القذف

- ‌الباب الخامس: في حد السرقة

- ‌الفصل الأول: في موجب القطع

- ‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب القطع

- ‌الفصل الثالث: في تكرار القطع

- ‌الفصل الرابع: في أحكام متفرقة

- ‌الباب السادس: في حد شرب الخمر

- ‌الفصل الأول: في مقدار الحد وحكمه

- ‌الفصل الثاني: في الرفق بشارب الخمر

- ‌الباب السابع: في إقامة الحدود وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في الحث على إقامتها

- ‌الفصل الثاني: في الشفاعة والتسامح في الحدود

- ‌الفصل الثالث: في درء الحدود وسترها

- ‌الفصل الرابع: في التعزير

- ‌الفصل الخامس: في أحكام متفرقة

- ‌الكتاب الثالث من حرف الحاء: في الحضانة

- ‌الكتاب الرابع: في الحياء

- ‌الكتاب الخامس: في الحسد

- ‌الكتاب السادس: في الحرص

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها حاءٌ ولم تَرِدْ في حرف الحاء

الفصل: ‌النوع الثاني: في كيفيتها

‌النوع الثاني: في كيفيتها

1371 -

(خ م ط ت د س) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ ملبِّداً (1) يقول «لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ (2) ، إنَّ الحمدَ والنِّعْمَةَ لكَ والمُلّكَ، لا شَريك

⦗ص: 89⦘

لَكَ» (3) . لا يزيد على هذه الكلمات.

زاد في رواية: «وأنَّ عبد الله بن عمر كان يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَركعُ بذي الْحُليْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، ثم إذا استوتْ به النَّاقةُ قائِمة، عند مسجد ذي الحلَيْفَةِ: أهَلَّ بهؤلاء الكلمات، وكان عبدُ الله بنُ عمر يقولُ: كان عمرُ بنُ الخطاب رضي الله عنه يُهِلُّ بإهْلال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الكلمات،

⦗ص: 90⦘

ويقول: لبَّيْك اللهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ (4) ، والخيرُ في يدَيْكَ لبَّيْكَ، والرَّغباءُ (5) إليكَ والعملُ» .

وفي رواية قال: تَلَقَّفْتُ التَّلْبِيةَ (6) من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَذكر نحوه مع الزِّيادة.

هذه رواية البخاري ومسلم.

وفي رواية الموطأ والترمذي وأبي داود والنسائي: «أنَّ تلْبِيةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْك لا شَرِيكَ لك لَبَّيْكَ، إنَّ الحمدَ والنَّعْمَةَ لَكَ والملك، لا شريك لك» .

قال: وكان ابنُ عمر يزيدُ فيها: «لبَّيْكَ لبيك وسعْدَيْكَ، والخيرُ بِيديْك، لَبَّيْكَ والرَّغْباءُ إليك والعملُ» .

إلا أنّ في رواية الموطأ وأبي داود: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، ثلاثَ مرات في زيادة ابن عمر.

وفي رواية للنسائي مثل رواية البخاري ومسلم بالزيادة إلى قوله:

⦗ص: 91⦘

«بِهَؤلاءِ الكَلِمات» (7) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لَبيك) : لفظ يجاب به الداعي، وهو في تلبية الحج إجابة لدعاء الله الناس إلى الحج في قوله:{وأَذِّنْ في النَّاسِ بالحَجِّ يأْتُوك رِجالاً وعلى كلِّ ضامِرٍ} [الحج: 27] ومعنى هذه التثنية فيه: أي: مرة بعد مرة، وهو من ألبَّ بالمكان: إذا أقام به، كأنه قال: إقامة على إجابتك بعد إقامة.

(سعديك) : من الألفاظ المقرونة بلبيك، ومعناها: إسعاداً بعد إسعاد، والمراد: ساعدت على طاعتك مُساعدة بعد مساعدة، وهما منصوبان على المصدر.

(الرغبى إليك) : الرُّغبى والرَّغباء: فالضم مع القصر، والفتح مع المد، كالنعمى والنعماء، ومعناهما: الرغبة.

(تلقفت) : الشيء: إذا أخذته وتعلمته.

(1) وفيه: استحباب تلبيد الرأس قبل الإحرام. وقد نص عليه الشافعي وأصحابنا قاله النووي.

(2)

قال النووي 1 / 375: قال القاضي: قال المازري: التلبية مثناة للتكثير والمبالغة، ومعناه: إجابة بعد إجابة، ولزوماً لطاعتك، فثنى للتوكيد لا تثنية حقيقية.

وقال يونس بن حبيب البصري: " لبيك " اسم مفرد لا مثنى. قال: وألفه إنما انقلبت ياء: لاتصالها بالضمير، كـ " لدي " و " علي " ومذهب سيبويه: أنه مثنى بدليل قلبها ياء مع المظهر. وأكثر الناس على ما قاله سيبويه. قال ابن الأنباري: ثنوا " لبيك " كما ثنوا " حنانيك " أي: تحنناً بعد تحنن

⦗ص: 89⦘

وأصل " لبيك ": لببك، فاستثقلوا الجمع بين ثلاث باءات، فأبدلوا من الثانية ياء، كما قالوا من الظن: تظنيت، والأصل: تظننت.

واختلفوا في معنى " لبيك " واشتقاقها. فقيل: معناها: اتجاهي وقصدي إليك، مأخوذ من قولهم: داري تلب دارك، أي: تواجهها، وقيل: معناها: محبتي لك، مأخوذ من قولهم: أم لبة: إذا كانت محبة لولدها، عاطفة عليه، وقيل: معناها: إخلاصي لك، مأخوذ من قولهم: حسب لباب: إذا كان خالصاً محضاً، ومن ذلك لب الطعام ولبابه.

وقيل: معناه: أنا مقيم على طاعتك وإجابتك، مأخوذ من قولهم: لب الرجل بالمكان وألب: إذا أقام فيه ولزمه.

(3)

قوله: " إن الحمد " يروى بكسر الهمزة من " إن " وفتحها، وجهان مشهوران لأهل الحديث وأهل اللغة، قال الجمهور: الكسر أجود، قال الخطابي: الفتح رواية العامة، وقال ثعلب: الاختيار الكسر وهو الأجود في المعنى من الفتح؛ لأن من كسر جعل معناه: إن الحمد والنعمة لك على كل حال، ومن فتح قال: معناه لبيك لهذا السبب.

وقوله: " والنعمة لك " المشهور فيه نصب " النعمة ". قال القاضي: ويجوز رفعها على الابتداء، ويكون الخبر محذوفاً. قال ابن الأنباري: وإن شئت جعلت خبر " إن " محذوفاً تقديره: إن الحمد لك والنعمة مستقرة لك.

(4)

إعرابها وتثنيتها كما سبق في لبيك، ومعناه: مساعدة لطاعتك بعد مساعدة.

(5)

قال النووي: قال المازري: يروى بفتح الراء والمد، وبضم الراء مع القصر. ونظيره: العليا والعلياء، والنعمى والنعماء. قال القاضي: وحكى أبو علي فيه أيضاً: الفتح مع القصر، " الرغبى " مثل " سكرى " ومعناه هنا: الطلب والمسألة إلى من بيده الخير، وهو المقصود بالعمل المستحق للعبادة.

(6)

أي: أخذتها بسرعة. قال القاضي: وروي " تلقنت " بالنون، قال: والأول رواية الجمهور، وقال: وروي " تلقيت " بالياء ومعانيها متقاربة. قاله النووي.

(7)

أخرجه البخاري 3 / 324 و 325 في الحج، باب التلبية، وفي اللباس، باب التلبيد، ومسلم رقم (1184) في الحج، باب التلبية وصفتها ووقتها، والموطأ 1 / 331 و 332 في الحج، باب العمل في الإهلال، والترمذي رقم (825) في الحج، باب ما جاء في التلبية، وأبو داود رقم (1812) في المناسك، باب كيف التلبية، والنسائي 5 / 159 و 160 في الحج، باب كيف التلبية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: لفظ الباب من رواية سالم عن أبيه:

1 -

أخرجه أحمد (2/34)(4895) . وعبد بن حُميد (726) . قال أحمد: حدثنا وقال عَبد بن حميد: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر.

2 -

وأخرجه أحمد (2/120)(6021) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله. والبخاري (2/168) قال: حدثنا أصبغ، قال: أخبرنا ابن وهب. وفي (7/209) قال: حدثني حبان بن موسى، وأحمد بن محمد، قالا: أخبرنا عبد الله. ومسلم (4/8) قال: حدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب. وأبو داود (1747) قال: حدثنا سليمان بن داود المهري، قال: حدثنا ابن وهب. وابن ماجة (3047) قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري، قال: أنبأنا عبد الله بن وهب. والنسائي (5/136) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، والحارث بن مسكين، قراءة عليه، وأنا أسمع، عن ابن وهب. وفي (5/159) قال: أخبرنا عيسى بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن وهب. وابن خزيمة (2656) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب. كلاهما (عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن وهب) قالا: أخبرنا يونس.

3 -

وأخرجه أحمد (2/131)(61646) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثني ابن أخي ابن شهاب.

ثلاثتهم (معمر، ويونس، وابن أخي ابن شهاب) عن ابن شهاب الزهري، عن سالم بن عبد الله، فذكره.

(*) رواية أصبغ بن الفرج، وسليمان بن داود، وأحمد بن عمرو بن السرح، والحارث بن مسكين، ويونس ابن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن يونس، مختصرة على:«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهل مُلَبِّدا» .

- أما لفظ الموطأ فهو من رواية نافع، عن عبد الله بن عمر:

1 -

أخرجه مالك (الموطأ)(219) . وأحمد (2/34)(4896) قال: حدثنا عبد الرزاق. والبخاري (2/170) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، ومسلم (4/7) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. وأبو داود (1812) قال: حدثنا القَعنبي، والنسائي (5/160) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. خمستهم (عبد الرزاق، وعبد الله بن يوسف، ويحيى بن يحيى، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وقتيبة بن سعيد) عن مالك.

2-

وأخرجه الحميدي (660) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/34)(4896) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (2/48)(6083) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. والترمذي (825) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، وابن خزيمة (2621) قال: حدثنا أحمد بن منيع، ومؤمل بن هشام، قالا: حدثنا إسماعيل. ثلاثتهم -سفيان، ومعمر، وإسماعيل بن إبراهيم- عن أيوب السختياني.

3 -

وأخرجه أحمد (2/28)(4821) قال: حدثنا روح. وفي (2/47)(5071) قال: حدثنا محمد بن بكر. كلاهما (روح بن عبادة، ومحمد بن بكر) قال روح: حدثنا. وقال ابن بكر: أخبرنا ابن جريج.

4 -

وأخرجه أحمد (2/41)(4997) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (2/53)(5154) قال: حدثنا يحيى، ومسلم (4/7) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد. وابن ماجة (2918) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية، وأبو أسامة، وعبد الله بن نمير. وابن خزيمة (2622) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى. أربعتهم (أبو معاوية، ويحيى بن سعيد، وأبو أسامة، وعبد الله بن نمير) عن عبيد الله بن عمر.

5 -

وأخرجه أحمد (2/43)(5019)، والنسائي (5/160) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم. كلاهما (أحمد بن حنبل، وأحمد بن عبد الله بن الحكم) قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت زيدا، وأبا بكر، ابني محمد بن زيد.

6 -

وأخرجه أحمد (2/77)(5475) . والدارمي (1815) كلاهما (أحمد، والدارمي) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد.

7 -

وأخرجه الترمذي (826) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث.

ثمانيتهم (مالك، وأيوب، وابن جريج، وعبيد الله بن عمر، وزيد بن محمد بن زيد، وأبو بكر بن محمد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والليث بن سعد) عن نافع، فذكره.

ص: 88

1372 -

(د) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أهلَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فذكر التلبية مثل حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والناس

⦗ص: 92⦘

يزيدون: ذا المعارج، ونحوه من الكلام، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يسمْعُ، ولا يقول شيئاً» . أخرجه أبو داود هكذا عُقَيْبَ حديث ابن عمر (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ذا المعارج) : المعارج: المراقي والدرج، وهذا اللفظ من صفات الله تعالى، قال - عز من قائل -:{مِنَ اللهِ ذي المَعارِجِ} [المعارج: 3] والمراد به: مصاعدُ السماء ومراقيها، أي: هو صاحبها.

(1) رقم (1813) في المناسك، باب كيف التلبية، وأخرجه ابن ماجة رقم (2919) في المناسك، باب التلبية، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه أبو داود (1813) قال: ثنا أحمد بن حنبل. وابن خزيمة (2626) قال:: ثنا محمد بن بشار. كلاهما (أحمد، وابن بشار) قالا: ثنا يحيى بن سعيد.

2 -

وأخرجه ابن ماجة (2919) قال: ثنا زيد بن أخرم، قال: ثنا مؤمل بن إسماعيل، قال: ثنا سفيان.

كلاهما (يحيى، وسفيان) عن جعفر بن محمد، عن أبيه فذكره.

ص: 91

1373 -

(خ) عائشة رضي الله عنها قالت: «إنِّي لأعلمُ كيفَ كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُلبي: لبَّيكَ اللَّهُمَّ لبَّيْك، إنَّ الحمدَ والنِّعْمة لك» .

زاد في مسند ابن عمر (1)«والملكَ لا شريك لك» (2) ، هكذا قاله الحميدي. أخرجه البخاري (3) .

(1) أي: في حديث ابن عمر.

(2)

وفي حديث جابر رضي الله عنه عند مسلم رقم (1218) في حجة النبي صلى الله عليه وسلم: فأهل بالتوحيد " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك " وأهل الناس بهذا الذي يهلون به، فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئاً منه، ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته.

(3)

3 / 325 و 327 في الحج، باب التلبية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه أحمد (6/32) قال: حدثنا محمد بن فضيل. وفي (6/181) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. وفي (6/229) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (6/230) قال: حدثنا ابن نمير. والبخاري (2/170) قال: حدثنا محمد بن يوسف. قال: حدثنا سفيان. أربعتهم (محمد بن فضيل، وسفيان، وأبو معاوية، وعبد الله بن نمير) عن الأعمش، عن عمارة بن عمير.

2 -

وأخرجه أحمد (6/،100 181، 243) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (6/243) قال: حدثنا روح. كلاهما (محمد بن جعفر، وروح) قالا: حدثنا شعبة. قال: حدثنا سليمان. قال: سمعت خيثمة.

كلاهما (عمارة، وخيثمة) عن أبي عطية، فذكره.

ص: 92

1374 -

(س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شريكَ لك لَبَّيْكَ، إنَّ

⦗ص: 93⦘

الحمدَ والنِّعْمَةَ لك» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 5 / 161 في الحج، باب كيف التلبية، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

حسن: أخرجه أحمد (1/410)(3897) قال: ثنا علي بن عبد الله. والنسائي (5/161) قال: نا أحمد بن عبدة.

كلاهما - عن ابن عبد الله، وأحمد بن عبدة - قالا: ثنا حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، فذكره.

ص: 92

1375 -

(س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «كان من تَلْبيةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَبَّيْكَ إلهَ الحَقِّ» .

أخرجه النسائي (1) وقال: هذا مرسل، ولا أعلم أحداً أسنده إلا عبد العزيز بن أبي سلمة (2) .

(1) 5 / 161 و 162 في الحج، باب كيف التلبية. وإسناده صحيح.

(2)

عبارة النسائي: لا أعلم أحداً أسند هذا عن عبد الله بن الفضل، إلا عبد العزيز، رواه إسماعيل بن أمية عنه مرسلاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/341) قال: حدثنا أبو سعيد. وفي (2/352) قال: حدثنا حجين بن المثنى أبو عمر، وفي (2/476) قال: حدثنا وكيع. وابن ماجة (2920) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد. قالا: حدثنا وكيع. والنسائي (5/161) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمن، وابن خزيمة (2623) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج. قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا سلم بن جنادة. قال: حدثنا وكيع. وفي (2624) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا عبد الله بن وهب.

خمستهم -أبو سعيد مولى بني هاشم، وحجين بن المثنى، ووكيع، وحميد بن عبد الرحمن، وعبد الله بن وهب- عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.

(*) لفظ أبي عبد الرحمن النسائي: لا أعلم أحدا أسند هذا عن عبد الله بن الفضل، إلا عبد العزيز. رواه إسماعيل بن أمية عنه مرسلا.

ص: 93

1376 -

(ط ت د س) السائب بن خلاد الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ جبريلَ أتاني فأمرني أنْ آمُرَ أصحابي، أو مَنْ معيِ، أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلبْيةِ أو بالإهلال، يُريدُ أحَدَهما» . هذه رواية الموطأ والترمذي وأبي داود.

وفي رواية النسائي قال: «جاءني جبريلُ، فقال لي: يا محمّد، مُرْ أصْحابَكَ: أنْ يرفَعُوا أصواتَهُمْ بالتَّلبيةِ» (1) .

(1) أخرجه الموطأ 1 / 334 في الحج، باب رفع الصوت بالإهلال، وأبو داود رقم (1814) في المناسك، باب كيف التلبية، والترمذي رقم (829) في الحج، باب ما جاء في رفع الصوت في التلبية، والنسائي 5 / 162 في الحج، باب رفع الصوت بالإهلال، وأخرجه ابن ماجة رقم (2922) و (2923) في المناسك، باب رفع الصوت بالتلبية، وإسناده صحيح. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وفي الباب عن زيد بن خالد وأبي هريرة وابن عباس ورواه أيضاً الحاكم في المستدرك 1 / 450 وصححه ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه مالك في الموطأ (221) . والحميدي (853)، وأحمد (4/56) قالا: حدثنا سفيان. وأحمد (4/56) قال: قرأت على عبد الرحمن بن مهدي: مالك. (ح) وحدثنا روح، قال: حدثنا مالك -يعني ابن أنس- وفي (4/56) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جريج، (ح) وروح، قال: حدثنا ابن جريج، وأبو داود (1814) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، وابن ماجة (2922) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، والترمذي (829) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا سفيان ابن عيينة، والنسائي (5/162) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا سفيان. وابن خزيمة (،2625 2627) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، وأحمد بن منيع، قالا: حدثنا سفيان. ثلاثتهم - مالك، وسفيان، وابن جريج - عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الملك بن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

2 -

وأخرجه أحمد (4/55) قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والدارمي (1816) قال: أخبرنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا مالك. وفي (1817) قال: حدثنا عثمان بن محمد، قال: حدثنا ابن عيينة. كلاهما -مالك، وسفيان بن عيينة - عن عبد الله بن أبي بكر.

كلاهما - عبد الملك، وعبد الله - عن خلاد بن السائب، فذكره.

(*) في رواية ابن جريج، قال: كتب إليّ عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وقصة ذلك ذكرها سفيان بن عيينة، قال: كان ابن جريج كتمني حديثا، فلما قدم علينا عبد الله بن أبي بكر، لم أخبره به، فلما خرج إلى المدينة حدثته به. فقال لي: يا عوف، تخفي عنا الأحاديث فإذا ذهب أهلها أخبرتنا بها لا أرويه عنك. أتريد أن أرويه عنك، وكتب إلى عبد الله بن أبي بكر فكتب إليه به عبد الله بن أبي بكر وكان ابن جريج يحدث به: كتب إليّ عبد الله بن أبي بكر. (مسند الحميد) رقم (853) .

ص: 93