المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب العاشر: في الإحصار والفدية - جامع الأصول - جـ ٣

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الحاء

- ‌الكتاب الأول: في الحج والعمرة

- ‌الباب الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الباب الثاني: في المواقيت والإحرام:

- ‌الفصل الأول: في المواقيت:

- ‌الفرع الأول: في الزمان

- ‌الفرع الثاني: في المكان

- ‌الفصل الثاني: في الإحرام:

- ‌الفرع الأول: فيما يحل للمحرم، ويحرم عليه

- ‌النوع الأول: في اللباس

- ‌النوع الثاني: في الطيب

- ‌النوع الثالث: في الغسل

- ‌النوع الرابع: في الحجامة والتداوي

- ‌النوع الخامس: في النكاح

- ‌النوع السادس: في الصيد

- ‌النوع السابع: في حكم الحائض والنفساء

- ‌النوع الثامن: فيما يقتله المحرم من الدواب

- ‌النوع التاسع: في حك الجسد

- ‌النوع العاشر: في الضرب

- ‌النوع الحادي عشر: في تقريد البعير

- ‌النوع الأول: في وقتها ومكانها

- ‌النوع الثاني: في كيفيتها

- ‌الفرع الثالث: فيمن أفسد إحرامه

- ‌الباب الثالث: في الإفراد، والقران، والتمتع وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في الإفراد

- ‌الفصل الثاني: في القران

- ‌الباب الرابع: في الطواف والسعي ودخول البيت

- ‌الفصل الأول: في كيفية الطواف والسعي

- ‌الفرع الأول: في الطواف

- ‌[النوع] الأول: في هيئته

- ‌[النوع] الثاني: في الإستسلام

- ‌النوع الثالث: في ركعتي الطواف

- ‌الفرع الثاني: في كيفية السعي

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الطواف والسعي

- ‌[الحكم] الأول: الكلام في الطواف

- ‌[الحكم] الثاني: الركوب في الطواف والسعي

- ‌[الحكم] الثالث: في وقت الطواف

- ‌[الحكم] الرابع: في طواف الزيارة

- ‌[الحكم الخامس] : في طواف الوداع

- ‌[الحكم السادس] : في طواف الرجال مع النساء

- ‌[الحكم] السابع: في الطواف وراء الحجر

- ‌[الحكم الثامن] : في السعي بين الصفا والمروة

- ‌[الحكم التاسع] : في أحاديث متفرقة تتضمن أحكاماً

- ‌[الحكم العاشر] : الدعاء في الطواف والسعي

- ‌الفصل الثالث: في دخول البيت

- ‌الباب الخامس: في الوقوف والإفاضة

- ‌الفصل الأول: في الوقوف بعرفة وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في الإفاضة من عرفة، ومزدلفة

- ‌الفصل الثالث: في التلبية بعرفة والمزدلفة

- ‌الباب السادس: في الرمي

- ‌الفصل الأول: في كيفية الرمي، وعدد الحصى

- ‌الفصل الثاني: في وقت الرمي

- ‌الفصل الثالث: في الرمي: ماشياً، وراكباً

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب السابع: في الحلق والتقصير

- ‌الباب الثامن: في التحلل وأحكامه

- ‌الفصل الأول: في تقديم بعض أسبابه على بعض

- ‌الفصل الثاني: في وقت التحلل وجوازه

- ‌الباب التاسع: في الهدي، والأضاحي

- ‌الفصل الأول: في إيجابها واستنانها

- ‌الفصل الثاني: في الكمية والمقدار

- ‌الفرع الأول: في المتعين منها

- ‌الفرع الثاني: فيما ليس بمتعين

- ‌الفصل الثالث: فيما يجزئ من الضحايا

- ‌الفصل الرابع: فيما لا يجزئ من الضحايا

- ‌الفصل الخامس: في الإشعار والتقليد

- ‌الفصل السادس: في وقت الذبح ومكانه

- ‌الفصل السابع: في كيفية الذبح

- ‌الفصل الثامن: في الأكل منها والإدخار

- ‌الفصل التاسع: فيما يعطب من الهدي

- ‌الفصل العاشر: في ركوب الهدي

- ‌الفصل الحادي عشر: في المقيم إذا أهدى إلى البيت أو ضحّى: هل يُحرِم، أم لا

- ‌الفصل الثاني عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب العاشر: في الإحصار والفدية

- ‌الفصل الأول: فيمن أحصره المرض والأذى

- ‌الفصل الثاني: فيمن أحصره العدو

- ‌الفصل الثالث: فيمن غلط في العدد، أو ضل عن الطريق

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الحادي عشر: في دخول مكة والنزول بها والخروج منها

- ‌الباب الثاني عشر: في النيابة في الحج

- ‌الباب الثالث عشر: في أحكام متعددة تتعلق بالحج

- ‌الفصل الأول: في التكبير أيام التشريق

- ‌الفصل الثاني: في الخطبة بمنى

- ‌الفصل الثالث: في حج الصبي

- ‌الفصل الرابع: في الإشتراط في الحج

- ‌الفصل الخامس: في حمل السلاح بالحرم

- ‌الفصل السادس: في ماء زمزم

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الرابع عشر: في حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرته

- ‌الفصل الثاني: في ذكر حجة الوداع

- ‌الباب الأول: في حد الردة وقطع الطريق

- ‌الباب الثاني: في حد الزنا

- ‌الفصل الأول: في أحكامه

- ‌الفرع الأول: في حد الأحرار

- ‌الفرع الثاني: في حد العبيد والإماء

- ‌الفرع الثالث: في حد المكره والمجنون

- ‌الفرع الرابع: في الشبهة

- ‌الفرع الخامس: فيمن زنى بذات محرم

- ‌الفرع السادس: في أحكام متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في الذين حدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ورجمهم من المسلمين وأهل الكتاب

- ‌الفرع الأول: في المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في أهل الكتاب

- ‌الباب الثالث: في حد اللواط وإتيان البهيمة

- ‌الباب الرابع: في حد القذف

- ‌الباب الخامس: في حد السرقة

- ‌الفصل الأول: في موجب القطع

- ‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب القطع

- ‌الفصل الثالث: في تكرار القطع

- ‌الفصل الرابع: في أحكام متفرقة

- ‌الباب السادس: في حد شرب الخمر

- ‌الفصل الأول: في مقدار الحد وحكمه

- ‌الفصل الثاني: في الرفق بشارب الخمر

- ‌الباب السابع: في إقامة الحدود وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في الحث على إقامتها

- ‌الفصل الثاني: في الشفاعة والتسامح في الحدود

- ‌الفصل الثالث: في درء الحدود وسترها

- ‌الفصل الرابع: في التعزير

- ‌الفصل الخامس: في أحكام متفرقة

- ‌الكتاب الثالث من حرف الحاء: في الحضانة

- ‌الكتاب الرابع: في الحياء

- ‌الكتاب الخامس: في الحسد

- ‌الكتاب السادس: في الحرص

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها حاءٌ ولم تَرِدْ في حرف الحاء

الفصل: ‌الباب العاشر: في الإحصار والفدية

‌الباب العاشر: في الإحصار والفدية

، وفيه أربعة فصول

‌الفصل الأول: فيمن أحصره المرض والأذى

1707 -

(خ م ط ت د س) كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: «أتَى عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أُوقِدُ تَحتَ قِدْرٍ لي، والقَمْلُ يَتَنَاثَرُ على وَجْهي، فقال: أيُؤذِيكَ هَوَامُّ رأْسِكَ؟ قال: قلتُ: نعم، قال: فَاحْلِقْ، وصُم ثَلاثَةَ أيامٍ، أو اطْعِمْ سِتَّةَ مساكين، أو انْسُكْ نَسِيكَة- لا أدري بأيِّ ذلك بَدَأ» .

وفي رواية قال: «فيَّ نزلت هذه الآية: {فَمَنْ كانَ مِنْكمْ مَريضاً أوْ بِهِ أذَى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيةٌ مِنْ صِيَامٍ أو صَدَقَةٍ أو نُسُكٍ} [البقرة: 196] قال فَأتيْتُهُ، فقال: ادْنُهْ، فدَنَوْتُ، فقال: ادنُهْ، فدنوت فقال: أَيُؤذِيكَ هوامكَ؟ - قال ابنُ عَوْنٍ: وأَظُنُّهُ قال: نعم - قال: فأمَرَني بفدْيةٍ من صيامٍ، أو صدقَةٍ، أو نُسُكٍ: ما تَيَسَّر» .

⦗ص: 387⦘

وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وقَفَ عليه ورأسُهُ يتهافَتُ قَملاً، فقال: أَيُؤذِيكَ هوامُّكَ؟ قلتُ: نَعَمْ، قال: فَاحْلِقْ رأْسَك، قال: ففيَّ نزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضًا

} وذكر الآية، فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: صُمْ ثلاثةَ أيامٍ، أو تصَدَّقْ بِفَرَقٍ بين ستةٍ، أو انْسُكْ ما تَيسَّرَ» .

وفي أخرى: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مَرّ به وهو بالحُديبيةِ قبْلَ أنْ يَدخلَ مَكةَ وهو مُحرمٌ، وهو يُوقِدُ تحْتَ قِدْر، والقَمْلُ يتَهافتُ على وجْهه، ولم يَتبينْ لهم أنهم يَحلُّوِن بها، وهم على طَمَعٍ أنْ يَدْخُلوا مَكَّةَ، فأنزلَ الله الفدية

وذكر نحوه» .

وفي أخرى: «والفرقُ: ثلاثَةُ آصُع، وفيه: «أو انسُكْ نسيكَة» .

وفي أخرى: «أو اذبَح شَاة» .

وفي أخرى: «فَدعا بالحلاق فَحلَقَهُ» . ثمَّ ذكَر الفِدَاءَ.

وفي أخرى: بنحوه، وفيها:«أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ما كنتُ أُرى الوجع بَلغَ بك ما أرَى - أو ما كنت أُرَى الجْهدَ بلغ بك ما أرى - أتَجدُ شَاة؟ قلتُ: لا، قال: فَصُم ثَلاثَةَ أيامٍ، أو أطْعم ستة مساكين، لِكُلِّ مسكين نصف صاع. قال كعب فنزلت فيّ خاصة، وهي لكم عامَّةً» . هذه روايات البخاري ومسلم.

⦗ص: 388⦘

وفي رواية الموطأ: «أَنَّهُ كان مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مُحْرِماً، فَآذَاهُ القَمْلُ، فأمَرَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يحْلقَ رأسَهُ، وقال له: صُم ثلاثَة أيامٍ، أو أَطْعِمْ ستَّةَ مساكينَ، مُدَّيْن مُدَّيْنِ لِكُلِّ إنسانٍ، أو انْسُكْ بشاةٍ، أَيَّ ذلك فعَلْتَ أَجْزَأ عنك» .

وفي أخرى له قال: «جاءني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنْفُخُ تَحتَ قِدْرٍ لأصحابي، وقد امْتَلأَ رأسِي ولحيَتي قَمْلاً، فَأخَذَ بجَبْهَتي، ثم قال: احلِقْ هذا الشعْر، ثم صُمْ ثلاثَةَ أيَّامٍ، أَو أطعم ستةَ مساكينَ، وقد كان عَلِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنه ليس عندي مَا أَنسُكُ به» .

وفي رواية أخرى له مثل روايته الأولى، ولم يذكر:«مُدَّيْنِ مُدَّيْنِ لِكُلِّ إنسانٍ» .

وفي رواية أبي داود: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ به زَمَنَ الْحدَيبيةِ، فقال: قد آذَاكَ هَوَامُّ رأْسكَ؟ قال: نعم، قال: فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: احْلِقْ، ثم اذَبح شَاةً نُسُكاً، أو صُمْ ثلاثَة أيامٍ، أو أَطْعِمْ ثَلاثَةَ آصُعٍ من تَمْرٍ على ستة مساكينَ» .

وفي أخرى: قال: «إن شِئْتَ فانْسُكْ نَسِيكَة، وإن شئت فصم ثلاثة أيام، وإن شئت فأطْعِم ثلاثة آصُع من تمْرٍ لستة مساكينَ» .

⦗ص: 389⦘

وفي أخرى له قال: «أمَعَكَ دَمٌ؟ قال: لا

فذكر نحوه، وقال: بَيْنَ كُلِّ مسكينين صاعٌ» .

وفي أخرى: «أنه كان قد أصاب في رأسه أذى، فحلَق، فأمره. رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنْ يُهْدِيَ هَدْياً بَقَرَة» .

وفي أخرى له قال: «أصابني هَوَامُّ في رأسي، وأنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبيةِ، حتى تَخَوّفْتُ على بَصَري. قال: فأنْزَل الله عز وجل فيّ {فَمَن كانَ مِنَكُمْ مَرِيضاً أو بِهِ أذَى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدَيةٌ مِنْ صِيَامٍ أو صَدَقَةٍ أو نُسُكٍ

} الآية، فَدَعاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: احلِقْ رَأسَكَ، وصُمْ ثلاثة أيام، أو أطعم ستةَ مساكينَ فَرَقَاً مِنْ زبيب، أو انْسُكْ شَاة، فَحَلقَتُ رأسِي ثم نَسكتُ» .

قال في رواية: «أيَّ ذلك فَعلْتَ أجْزأ عَنكَ» .

وأخرج الترمذي الرواية الرابعة من روايات البخاري ومسلم التي تُذْكرُ فيها الحدَيْبيةُ.

وأخرج النسائي الرواية الأولى من روايات الموطأ.

وله في أخرى قال: «أحْرمتُ فَكثُرَ قَمْلُ رأسِي، فَبَلَغَ ذلك النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأتاني وأنا أطْبُخُ قِدْراً لأصحَابي، فَمَسَّ رَأسِي بإصْبَعِهِ، فقال:

⦗ص: 390⦘

انْطَلِقْ فَاحلِقهُ، وتصدَّقْ على سِتَّةِ مساكينَ» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الإحصار) : المنع، يقال: أحصره المرض أو العدو: إذا منعه عن مقصده، وحصره: إذا حبسه.

(ادْنُهْ) : أمر من الدنو، وهو القرب، والهاء للسكت، زيدت لبيان الحركة.

(بفَرَق) : الفرق: تفتح راؤه وتسكّن، والفتح أفصح، وهو مكيال معروف يسع ستة عشر رطلاً.

(ثلاثة آصع) : الآصع جمع قلة للصاع، والصاع: أربعة أمداد على اختلاف المذهبين.

⦗ص: 391⦘

(هوامُّك) : الهوام جمع هامة، وهي الدبيب، كالقمل ونحوه مما يكون في الشعر والبدن.

(يتهافت) : التهافت: التساقط والانتشار.

(مُدَّيْن) : المد: مقدار يسع رطلاً وثلثاً بالعراقي عند الشافعي، ورطلين عند أبي حنيفة (2) .

(1) أخرجه البخاري 4 / 10 و 11 و 12 في الحج، باب قوله تعالى:{فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية} ، وباب قوله تعالى:{أو صدقة} ، وباب الإطعام في الفدية نصف صاع، وباب النسك شاة، وفي المغازي، باب غزوة الحديبية، وفي التفسير باب {فمن كان منكم مريضاً} ، وفي المرضى، باب قول المريض: إني وجع أو وارأساه، وفي الطب، باب الحلق من الأذى، وفي الإيمان والنذور، باب كفارات الأيمان، ومسلم رقم (1201) في الحج، باب جواز حلق الرأس للمحرم، والموطأ 1 / 417 في الحج، باب فدية من حلق قبل أن ينحر، وأبو داود رقم (1856) و (1857) و (1858) و (1859) و (1860) و (1861) في الحج، باب الفدية، والترمذي رقم (953) في الحج، باب ما جاء في المحرم يحلق رأسه، والنسائي 5 / 194 و 195 في الحج، باب في المحرم يؤذيه القمل، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (3079) في الحج، باب فدية المحصر.

(2)

المد في لغة العرب: ملء الكفين مجتمعين ممدودين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (269) قال: عن عبد الكريم بن مالك الجزري (ح) وعن حميد بن قيس عن مجاهد بن أبي الحجاج. والحميدي (709) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أيوب السختياني، عن مجاهد. وفي (710) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وأحمد (4/241) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن مجاهد. وفي (4/241) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن مجاهد. وفي (4/241) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن مجاهد. وفي (4/242) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد. وفي (4/242) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة. وفي (4/243) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرنا الحكم. (ح) وحدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، عن داود، عن الشعبي. وفي (4/243) قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (4/243) قال: حدثنا يحيى، عن سيف، قال: سمعت مجاهدا. وفي (4/244) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أيوب، عن مجاهد. والبخاري (3/12) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك، عن حميد بن قيس، عن مجاهد. وفي (3/13) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سيف، قال: حدثني مجاهد. وفي (3/13) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. (ح) وعن محمد بن يوسف، قال: حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (5/157) قال: حدثنا الحسن بن خلف، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن أبي بشر ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (5/164) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن مجاهد. (ح) وحدثني محمد بن هشام أبو عبد الله، قال: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد. وفي (7/154) قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (7/162) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا حماد، عن أيوب، قال: سمعت مجاهدا. وفي (8/179) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثناأبو شهاب، عن ابن عون، عن مجاهد. (ح) وقال أبو شهاب: وأخبرني ابن عون، عن أيوب. - يعني عن مجاهد -. ومسلم (4/20 و21) قال: حدثن عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، عن أيوب (ح) وحدثني أبو الربيع، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا أيوب، قال: سمعت مجاهدا. (ح) وحدثني علي بن حجر السعدي، وزهير بن حرب ويعقوب بن إبراهيم، جميعا عن ابن علية، عن أيوب، في هذا الإسناد، بمثله. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد. (ح) وحدثنا محمد بن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، وأيوب وحميد وعبد الكريم، عن مجاهد. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله، عن خالد - الحذاء -، عن أبي قلابة. وأبو داود (1856) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد الطحان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة. وفي (1857) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن داود، عن الشعبي. وفي (1860) قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني أبان، يعني ابن صالح، عن الحكم بن عتيبة. وفي (1861) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري. والترمذي (953) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب السختياني وابن أبي نجيح وحميد الأعرج، وعبد الكريم، عن مجاهد. وفي (2973) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا هشيم عن أبي بشر، عن مجاهد. وفي (2974) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن مجاهد. والنسائي (5/194) قال: أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن مجاهد. وفي الكبرى «الورقة 54» قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن مجاهد. (ح) وأخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت سيفا، رجلا من أهل مكة، يحدث عن مجاهد. وابن خزيمة (2676) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة. وفي (2677) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر والثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وفي (2678) قال: حدثنا محمد بن معمر القيسي، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد.

خمستهم (عبد الكريم الجزري، ومجاهد، وأبو قلابة، والحكم بن عتيبة، وعامر الشعبي) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.

* أخرجه أحمد (4/241) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا خالد، عن أبي قلابة. وفي (4/243) قال: حدثنا إسماعيل وبن أبي عدي، عن داود، عن الشعبي. وأبو داود (1858) قال: حدثنا ابن المثني، قال: حدثنا عبد الوهاب (ح) وحدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن داود، عن عامر. والترمذي (2973) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن مجاهد.

ثلاثتهم (أبو قلابة، وعامر الشعبي، ومجاهد) عن كعب بن عجرة، ليس فيه (عبد الرحمن بن أبي ليلى) * في رواية ابن أبي عدي، عن داود، عن الشعبي: أن كعبا أحرم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم....... الحديث. ورواه عن كعب عبد الله بن معقل

*أخرجه أحمد (4/242) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني (ح) وحدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني. (ح) وحدثنا بهز، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني. وفي (4/242) أيضا. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الأصبهاني. وفي (4/243) قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا سليمان يعني ابن قرم عن عبد الرحمن بن الأصبهاني وفي (4/243) قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا أشعث عن الشعبي. والبخاري (3/13) قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني وفي (6/33) قال: حدثنا آدم. قال: حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني. ومسلم (4/21 و 22) قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد ابن جعفر. قال: حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.

قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني، وابن ماجة (3079) قال: حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن الوليد، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني. والترمذي (2973) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا هشيم، عن أشعث بن سوار، عن الشعبي. والنسائي في الكبرى «الورقة (54) » قال: أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني.

كلاهما (عبد الرحمن بن الأصبهاني، وعامر الشعبي) عن عبد الله بن معقل، فذكره.

ورواه عن كعب بن عجرة يحيى بن جعدة.

أخرجه أحمد (4/242) قال: حدثنا محمد بن بكر. قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة، فذكر

ورواه عن كعب بن عجرة محمد بن كعب:

أخرجه ابن ماجة (3080) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. قال: حدثنا عبد الله بن نافع عن أسامة ابن زيد عن محمد بن كعب، فذكره.

ورواه عن كعب بن عجرة أبو وائل:

أخرجه النسائي (5/195) قال: أخبرنا أحمد بن سعيد الرباطي. قال: أنبأنا عبد الرحمن بن عبد الله وهو الدشتكي، قال: أنبأنا عمرو وهو ابن أبي قيس عن الزبير، وهو ابن عدي عن أبي وائل، فذكره.

ورواه عن كعب بن عجرة شيخ بسوق البرم بالكوفة:

أخرجه مالك في «الموطأ» صفحة (269) عن عطاء بن عبد الله الخراساني أنه قال: حدثني شيخ بسوق البرم بالكوفة، فذكره.

ورواه عن كعب بن عجرة رجل من الأنصار:

أخرجه أبو داود (1859) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث عن نافع أن رجلا من الأنصار أخبره. فذكره.

ص: 386