الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1586 -
(د) سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه - هي أُمُّ جُنْدُب رضي الله عنهما قالت: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَرمي الجمرةَ مِنْ بَطْنِ الوادي وهو راكبٌ، يُكبِّرُ مع كُلِّ حصاةٍ، ورجلٌ من خلفه يَسْتُرهُ، فسألتُ عن الرجل؟ فقالوا: الفَضْلُ بْنُ عباس وازدحَمَ النَّاسُ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناسُ، لا يَقْتُلْ بَعضُكم بَعضاً، وإذا رَمَيْتُمُ الجمرة فَارْمُوا بمثل حصى الخذف» .
وفي رواية مختصراً قالت: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عند جمرة العقبة راكباً، رأيتُ بين أصَابعه حجَراً، فرمى، ورمى النَّاسُ» .
زاد في أخرى: «ولم يقم عندها» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1966) و (1967) و (1968) في المناسك، باب في رمي الجمار، وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف كبر فتغير حتى صار يتلقن، كما قال الحافظ في " التقريب ". وسليمان بن عمرو بن الأحوص لم يوثقه غير ابن حبان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (358) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (3/503) قال: حدثنا ابن فضيل. وفي (3/503) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وفي (3/503) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا شعبة. وفي (5/270) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (5/،379 6/376) قال: حدثنا سفيان. وفي (6/379) قال: حدثنا حسين بن محمد. قال: حدثنا يزيد بن عطاء. وفي (6/379) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا أبو عوانة. وعبد بن حميد (1567) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. وأبو داود (1966) قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي. قال: حدثني علي بن مسهر. وفي (1967) قال: حدثنا أبو ثور إبراهيم بن خالد ووهب بن بيان. قالا: حدثنا عبيدة. وفي (1968) قال: حدثنا محمد بن العلاء. قال: حدثنا ابن إدريس. وابن ماجة (،3028 3031) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا علي بن مسهر. وفي (3031) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان.
عشرتهم - سفيان، وابن فضيل، ومعمر، وشعبة، ويزيد بن عطاء، وأبو عوانة، وعبد الرحيم، وعلي بن مسهر، وعبيدة، وابن إدريس- عن يزيد بن أبي زياد، أنه سمع سليمان بن عمرو بن الأحوص، فذكره.
الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة
1587 -
(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الاسْتجْمَارُ تَوٌّ، ورَمْيُ الجمار تَوٌّ، والسَّعْيُ بين الصَّفا والمروة توٌّ،
⦗ص: 288⦘
والطواف تَوٌّ، وإذا اسْتَجْمَرَ أحَدُكم، فَليَستَجْمِرْ بتَوٍّ» . أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
الاستجمار: رمي الجمار، واستعمال الحجارة في الاستنجاء أيضاً.
تَوّ: التو: الفَرْدُ.
(1) رقم (1300) في الحج، باب بيان أن حصى الجمار سبع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مسلم (4/80) قال: حدثني سلمة بن شبيب قال: حدثنا الحسن بن أعين، قال: حدثنا معقل، وهو ابن عبيد الجزري، عن أبي الزبير، فذكره.
1588 -
(م ت س) جابر رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: رمى الجمرةَ بمثلِ حَصَى الخَذْف» .أخرجه مسلم والترمذي والنسائي (1) .
(1) أخرجه مسلم رقم (1299) في الحج، باب استحباب كون حصى الجمار بقدر حصى الخذف، والترمذي رقم (897) في الحج، باب ما جاء أن الجمار التي يرمى بها مثل حصى الخذف، والنسائي 5 / 274 في الحج، باب المكان الذي ترمى منه جمرة العقبة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم في المناسك (52) ، عن محمد بن حاتم، وعبد بن حميد كلاهما عن محمد بن بكر،، الترمذي، والنسائي جميعا فيه (المناسك ت 61، س 2267: 6) عن محمد بن بشار عن يحيى بن سعيد كلاهما عنه به، وقال: الترمذي: حسن صحيح. الأشراف (2/318) .
1589 -
() عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «كان يقول حين يَرمي الجمارَ: اللهمَّ حَجٌّ مبرورٌ، وذَنبٌ مَغْفُورٌ» . أخرجه (1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره محب الدين الطبري في كتابه " القرى لقاصد أم القرى " عن ابن عمر، وابن مسعود، وذكر عن إبراهيم النخعي أنهم كانوا يحبون للرجل إذا رمى جمرة العقبة أن يقول: اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً
…
ثم قال: أخرجه سعيد بن منصور. وذكر هذا الدعاء أيضاً ابن الجزري القارئ الشهير في كتابه " عدة الحصن الحصين " من رواية ابن أبي شيبة في المصنف. ورواه أحمد في المسند رقم (4061) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه انتهى إلى جمرة العقبة، فرمى من بطن الوادي بسبع حصيات وهو راكب، يكبر مع كل حصاة، وقال: اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً " ثم قال: هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة. وإسناده حسن، وخص سورة البقرة بالذكر، لأن معظم أحكام الحج فيها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
.في رواية رزين، ولم أقف عليه