الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1427 -
(د) سعيد بن المسيب رضي الله عنهما: «أنَّ رَجُلاً من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم أتى عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رضي الله عنه، فَشَهِدَ عِنْدَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم في مَرَضِهِ الذي قُبِضَ فيه - يَنْهى عن الْعُمْرَةِ قَبْلَ الحَجِّ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1793) في المناسك، باب في إفراد الحج، وفي إسناده أبو عيسى الخراساني التميمي، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف:أخرجه أبو داود (1793) قال: ثنا أحمد بن صالح. قال: ثنا عبد الله بن وهب. قال: ني حَيْوة، قال: ني أبو عيسى الخراساني، عن عبد الله بن القاسم، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
قلت: الحديث منقطع، وفيه أبو عيسى الخراساني، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
الباب الرابع: في الطواف والسعي ودخول البيت
، وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول: في كيفية الطواف والسعي
، وفيه فرعان
الفرع الأول: في الطواف
، وهو ثلاثة أنواع
[النوع] الأول: في هيئته
⦗ص: 162⦘
1428 -
وفي رواية: قال البخاري: وزاد حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عن أيُّوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «لما قَدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لِعَامِه الَّذي اسْتأْمَنَ فِيهِ، قال: ارْمُلُوا، لِيُريَ المُشْركِينَ قُوَّتَهُم، والمشركون من قِبَلِ قُعَيْقِعَان (2) » .
وفي رواية مختصراً: قال ابنُ عباسٍ «إنما سَعَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وبين الصفا والمروة لِيُرِيَ المشركين قُوَّتَهُ» .
⦗ص: 163⦘
هذه رواية البخاري ومسلم.
وأخرج الترمذي الرواية المختصرة الأخيرة.
وأخرج أبو داود والنسائي الرواية الأولى.
إلا أن أبا داود قال في حديثه: «إنَّ هَؤلاء أجْلَدُ مِنَّا» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(وهنَتْهم) : أي أضعفتهم ووعكتهم.
(أن يرملوا) : الرمل: سرعة المشي والهرولة.
(أشواط) : جمع شوط، والمراد به: المرة الواحدة من الطواف بالبيت.
⦗ص: 164⦘
(جلَدَهم) : الجلد: القوة والصبر.
(أطواف) : جمع طوف. والطوف: مصدر طُفت بالبيت أطوف به طوفاً وطوافاً.
(استأمن) الرجل: طلب الأمان.
(اضطبع) : الاضطباع المأمور به في الطواف: هو أن تُدخِلَ الرِّداء من تحت إبطك الأيمن وتجمع طرفيه على عاتقك الأيسر فيبدو منكبك الأيمن ويتغطى الأيسر. وسمي بذلك لإبداء الضبعين. وهما العضدان ما تحت الإبط.
(1)" إلا الإبقاء عليهم " بكسر الهمزة، وبالباء الموحدة والمد: أي الرفق بهم. يقال: أبقيت عليه إبقاءاً: إذا رحمته، وأشفقت عليه، والاسم: البقيا. نهاية.
(2)
" قعيقعان " على وزن: زعيفران: جبل بمكة، وجهه إلى أبي قبيس. قاموس.
(3)
أخرجه البخاري 3 / 376 في الحج، باب كيف كان بدء الرمل، وفي المغازي، باب عمرة القضاء، ومسلم رقم (1266) في الحج، باب استحباب الرمل في الطواف والعمرة، والترمذي رقم (863) في الحج، باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة، وأبو داود رقم (1866) و (1889) في المناسك، باب في الرمل، والنسائي 5 / 230 في الحج، باب العلة التي من أجلها سعى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخرجه أيضاً أحمد في المسند 1 / 290 و 306 و 373.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (1/290)(2639) قال: حدثنا عفان. وفي (1/294)(2686) قال: حدثنا يونس. والبخاري (2/184 و 5/181) قال: حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم (4/65) قال: حدثني أبو الربيع الزهراني. وأبو داود (1886) قال: حدثنا مسدد. والنسائي (5/230) قال: أخبرني محمد بن سليمان. ستتهم (عفان، ويونس، وسليمان بن حرب، وأبو الربيع، ومسدد، ومحمد بن سليمان) عن حماد بن زيد.
2 -
وأخرجه أحمد (1/306)(2794) قال: حدثنا سُريج، ويونس، وفي (1/373) (3536) قال: حدثنا روح. وابن خزيمة (2720) قال: حدثنا نصر بن مرزوق، قال: حدثنا أسد. أربعتهم (سريج، ويونس، وروح، وأسد بن موسى) عن حماد بن سلمة.
كلاهما (حماد بن زيد، وحماد بن سلمة) عن أيوب، عن سعيد بن جبير، فذكره.
في رواية عفان قال: (وقد سمعتُ حمادا يحدِّثه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أو عن عبد الله، عن سعيد بن جبير، لا شك فيه عنه) .
1429 -
(م د) أبو الطفيل رضي الله عنه قال: قُلْتُ لابْنِ عبَّاسٍ: «أرأيْتَ هذا الرَّمَلَ بالبيت ثلاثَةَ أطْوَافٍ، ومَشْيَ أربْعَةِ أطوافٍ: أسُنَّةٌ هُوَ؟ فَإنَّ قومَكَ يَزعُمُونَ أنه سُنَّةٌ، قال: فقال: صَدَقُوا وكذَبُوا (1)، قال: قلت: ماقولك: صَدَقُوا وكَذَبُوا؟ قال: إنَّ رسولَ الله
⦗ص: 165⦘
صلى الله عليه وسلم قَدِمَ مَكَّةَ، فقال المشركون: إنَّ مُحَمَّداً وأصحابَهُ لا يَسْتَطِيعونَ أنْ يَطُوفُوا بالبيت من الهُزَالِ، وكانُوا يَحْسُدُونهُ، قال: فأمرَهُمْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنْ يَرْمُلُوا ثَلاثاً، ويَمْشُوا أربعاً، قال: قلتُ له: أخْبِرْني عن الطَّوَافِ بيْنَ الصَّفا والمروةِ راكباً: أسُنَّةٌ هُوَ؟ فإنَّ قَوْمَكَ يَزْعُمُونَ أنه سُنَّةٌ، قال: صَدَقُوا وكذَبوا، قال: قُلْتُ: وما قولُكَ: صدقوا وكَذَبُوا؟ قال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كثُرَ عليه النَّاسُ، يقولون: هذا مُحَمَّدٌ، هذا محمدٌ، حتَّى خَرَجَ الْعَواتِقُ (2) مِنَ البُيُوتِ، قال: وكان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لا يُضرَبُ النَّاسُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلَمَّا كثُرَ عليه رَكبَ، والمشيُ والسعيُ أفْضَلُ» . هذه رواية مسلم.
وفي رواية أبي داود قال: قلت لابن عباس: «يَزْعُمْ قوْمُكَ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد رَمَلَ بالْبيْتِ، وأنَّ ذلك سنَّةٌ؟ قال: صَدَقُوا وكذَبوا، قلتُ: ما صدقوا، وما كَذَبوا؟ قال: صدقوا: قد رَمَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وكَذَبُوا: لَيْس بسُنَّةٍ، إنَّ قُرَيشاً قالت - زَمنَ الحديبية -: دَعُوا محمداً وأصحابَهُ، حتى يمُوتُوا موتَ النَّغَفِ، فَلَمَّا صَالَحُوهُ على أنْ يَجيؤوا من
⦗ص: 166⦘
الْعَامِ الْمُقْبِلِ، فيقيموا بمكة ثَلاثَةَ أيامٍ فَقَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، والمشركُونَ من قِبَل قُعَيْقعان: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابِهِ: ارْمُلُوا بالبَيْتِ ثَلاثاً، ولَيْسَ بسنَّةٍ، قُلْتُ: يزعم قومُك: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم طَافَ بين الصَّفا والمروةِ على بعيرٍ، وأَنَّ ذلك سُنَّةٌ؟ قال: صدقوا وكذَبوا، قلت: ما صدقوا، وما كذبوا؟ قال: صدقوا، [قد] طَافَ رسولَ الله بَيْنَ الصَّفَا والمروةِ على بعير، وكذبوا، ليست بسُنَّة: كان النَّاسُ لا يُدَفعُونَ عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يُضْرَبُونَ عَنْهُ (3) ، فطافَ على بعيرٍ لِيَسْمَعُوا كلامَهُ، ولِيَرَوْا مَكَانهُ، ولا تَنَالُهُ أيْدِيهِمْ» (4) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(النغف) : جمع نغفة، وهي الدودة البيضاء التي تكون في أنف الغنم والإبل.
(1) قال النووي في " شرح مسلم ": يعني صدقوا في أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله، وكذبوا في قولهم: إنه سنة مقصودة متأكدة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعله سنة مطلوبة دائماً على تكرر السنين، وإنما أمر به تلك السنة لإظهار القوة عند الكفار، وقد زال ذلك المعنى. هذا معنى كلام ابن عباس، وهذا الذي قاله من كون الرمل ليس سنة مقصودة هو مذهبه، وخالفه جميع العلماء من الصحابة والتابعين وأتباعهم من بعدهم، فقالوا: هو سنة في الطوفات الثلاث من السبع، فإن تركه فقد ترك سنة، وفاتته فضيلة، ويصح طوافه ولا دم عليه.
(2)
" العواتق " جمع عاتق، وهي البكر البالغة، أو المقاربة للبلوغ. وقيل: التي لم تتزوج، سميت بذلك لأنها عتقت من استخدام أبويها وابتذالها في الخروج والتصرف الذي تفعله الطفلة الصغيرة، قاله النووي.
(3)
في بعض النسخ: يصرفونه عنه.
(4)
أخرجه مسلم رقم (1264) في الحج، باب استحباب الرمل في الطواف والعمرة، وأبو داود رقم (1885) في المناسك، باب في الرمل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (511) قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي حسين، وفطر. وأحمد (1/229) (3029) قال: حدثنا يحيى، عن فطر. وفي (1/233) (2077) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا فطر. وفي (1/297)(2707) و (1/373)(3535) قال: حدثنا سريج، ويونس، قالا: حدثنا حماد (يعني ابن سلمة) عن أبي عاصم الغنوي. وفي (1/298)(2708) قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا أبو عاصم الغنوي، وفي (1/311) (2843) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا حماد، عن عاصم الغنوي. (كذا قال روح، والناس يقولون أبو عاصم) وفي (1/369)(3492) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا الجريري. وفي (1/372)(3534) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا حماد، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم. ومسلم (4/64) قا: حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا الجريري. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا الجريري. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي حسين. وأبو داود (1885) قال: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد قال: حدثنا أبو عاصم الغنوي. وابن خزيمة (2719)(2779) قال: حدثنا أبو بشر الواسطي، قال: حدثنا خالد، يعني ابن عبد الله، عن الجريري.
خمستهم- ابن أبي حسين، وفطر، وأبو عاصم، والجريري، وابن خثيم - عن أبي الطفيل، فذكره.
رواية ابن أبي حسين وفطر وابن خثيم، مختصرة على قصة الرمل.
رواية الجريري مختصرة على- الرمل، والسعي بين الصفا والمروة -.
رواية أبي عاصم الغنوي جاءت مطولة ومختصرة.
1430 -
(خ م ط د س) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ يَقْدُمُ مَكَّةَ: إذا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأسودَ، أوّلَ ما يَطُوفُ: يَخُبَّ (1) ثَلاثَةَ أطْواف من السَّبْع» .
⦗ص: 167⦘
وفي أخرى قال: «رمَلَ رسَولُ الله صلى الله عليه وسلم من الْحَجَرِ إلى الْحَجَرِ (2) ثلاثاً ومَشَى أربَعاً» .
وفي أخرى بنحوه، وزاد «ثم يُصَلِّي سَجْدَتَيْن - يعني: بعد الطواف بالبيت - ثم يطوف بين الصفا والمروة» .
وفي أخرى «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سعى ثلاثَةَ أشْوَاطٍ، ومَشَى أربعة في الحج والعمرةِ» . هذه رواية البخاري ومسلم.
وأخرجه الموطأ قال: «كان عبد الله بن عمر يَرْمُلُ من الحجَر الأسود إلى الحجَر الأسْودِ ثلاثَةَ أطوافٍ، ويَمشي أربعَة أطوافٍ» . فَجَعَلهُ موقوفاً عليه.
وفي رواية أبي داود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كانَ إذا طَافَ في الحج
⦗ص: 168⦘
أو العمرة - أوَّلَ ما يَقْدُمُ - فإنَّه يَسْعَى ثلاثَةَ أطوافٍ، ويمشي أربعاً، ثم يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ» .
وفي أخرى له ولمسلم قال: «إنَّ ابنَ عمر رَمَلَ من الْحَجَر إلى الحجَرِ وذَكَرَ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَ ذلك» .
وفي رواية النسائي مِثْلُ روايتي أبي داود، وزاد في الأُولى «ثم يطوفُ بين الصَّفا والمروةِ» (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الاستلام) : افتعال من السلام، وهو التحية، كما يقال: اقترأت، من القراءة، ولذلك أهل اليمن يسمون الركن الأسود: المُحَيّا، ومعناه: أن الناس يحيُّونه، وقيل: هو افتعال من السِّلام - بكسر السين - جمع سَلِمَة. وهي الحجر، تقول: استلمت الحجر: إذا لمسْتَه، كما تقول: اكْتحلْتُ من الكُحل.
(1) أي يسرع في مشيه، والخبب: العدو السريع، وهو والرمل بمعنى واحد.
(2)
أي من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود، و " الرمل ": سير سريع مع تقارب الخطا، لإظهار النشاط والقوة، قال النووي في " شرح مسلم ": واتفق العلماء على أن الرمل لا يشرع للنساء، كما لا يشرع لهن شدة السعي بين الصفا والمروة.
(3)
أخرجه البخاري 3 / 377 في الحج، باب استلام الحجر الأسود حين يقدم مكة، ومسلم رقم (1262) في الحج، باب استحباب الرمل في الطواف والعمرة، والموطأ 1 /365 في الحج، باب الرمل في الطواف، وأبو داود رقم (1893) في الحج، باب الدعاء في الطواف، ورقم (1891) في الحج، باب في الرمل، والنسائي 5 / 229 و 230 في الحج، باب الخبب في الثلاثة من السبع، وباب الرمل في الحج والعمرة، وأخرجه أيضاً الدارمي في السنن 1 / 42 كتاب المناسك، باب من رمل ثلاثاً ومشى أربعاً، وأحمد في المسند 2 / 30.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (2/13)(4618) قال: حدثنا يحيى. وفي (2/30)(4844) قال: حدثنا محمد بن عبيد. وفي (2/75)(5444) قال: حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب. وفي (2/98)(5737) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا عيسى بن يونس. وفي (2/100)(5760) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا سليم بن أخضر. وفي (2/123)(6047) قال: حدثنا أبو نوح. والدارمي (1848) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا عقبة بن خالد. وفي (1849) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك. والبخاري (2/187) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا أنس ابن عياض، وفي (2/194) قال: حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون، قال: حدثنا عيسى بن يونس. ومسلم (4/63) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي. وفي (4/63) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، قال: حدثنا ابن المبارك، وفي (4/64) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري، قال: حدثنا سليم بن أخضر. وأبو داود (1891) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حثنا سليم بن أخضر. وابن ماجة (2950) قال: حدثنا امحمدبن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أحمد بن بشير (ج) وحدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبيد. والنسائي (5/229) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى. وابن خزيمة (2762) قال: حدثنا بشر ابن معاذ، قال: حدثنا أيوب، يعني ابن واقد جميعهم (يحيى بن سعيد، ومحمد بن عبيد، ووهيب، وعيسى، وسليم، وأبو نوح قرّاد، وعقبة بن خالد، وعبد الله بن المبارك، وأنس بن عياض، وعبد الله ابن نمير وأيوب بن واقد) عن عبيد الله بن عمر.
2 -
وأخرجه أحمد (2/40)(4983) قال: حدثنا زيد بن الحباب. وفي (2/59)(5238) قال: حدثنا وكيع. وفي (2/71)(5401) قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي. وفي (2/114)(5943) قال: حدثنا سريج. وفي (2/155)(6433) قال: حدثنا أسباط. وفي (2/157)(6463) قال: حدثنا حماد بن خالد. ستتهم (زيد بن الحباب، ووكيع، وأبو سلمة الخزاعي، وسريج بن النعمان، وأسباط، وحماد ابن خالد) عن عبد الله بن عمر العمري.
3 -
وأخرجه أحمد (2/125)(6081) قال: حدثنا يونس وسريج. والبخاري (2/185) قال: حدثني محمد، قال: حدثنا سريج بن النعمان، كلاهما (يونس، وسريج) قالا: حدثنا فليح.
4-
وأخرجه البخاري (2/187) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا أبو ضمرة أنس. ومسلم (4/63) قال: حدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) . وأبو داود (1893) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا يعقوب. والنسائي (5/229) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا يعقوب. ثلاثتهم - أنس بن عياض، أبو ضمرة، وحاتم بن إسماعيل، ويعقوب - عن موسى بن عقبة.
5-
وأخرجه النسائي (5/230) قال: أخبرني محمد وعبد الرحمن، ابنا عبد الله بن عبد الحكم، قالا: حدثنا شعيب بن الليث، عن أبيه، عن كثير بن فرقد.
خمستهم - عبيد الله بن عمر، وعبد الله بن عمر العمري، وفليح بن سليمان، وموسى بن عقبة، وكثير ابن فرقد -عن نافع، فذكره.
1431 -
(م ط ت س) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «لما
⦗ص: 169⦘
قَدِم النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ: دَخَلَ المسجد. فَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ، ثُمَّ مَضَى على يَمِينِهِ، فَرَملَ ثَلاثاً، ومَشَى أَربَعاً، ثم أتَى المقام. فقال:{واتَّخِذُوا من مَقام إبراهيم مُصلَّى} [البقرة: 125] وصلَّى رَكْعَتيْنِ، والمقام بينه وبين البيت، ثم أتَى الْحَجَر بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ، فاسْتَلَمَهُ، ثم خرجَ إلى الصَّفا، أظُنُّهُ قال:{إنَّ الصفا والمروة من شعائِرِ الله} [البقرة: 159] . أخرجه الترمذي والنسائي.
وفي أخرى للترمذي: «أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم رَمَلَ من الحجَرِ إلى الحَجَرِ ثَلَاثاً، ومَشَى أربعاً» . وفي أخرى للنسائي قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رَمَلَ من الحجَرِ الأسودِ حتَّى انْتَهى إليه، ثَلاثَةَ أطوافٍ» . وأخرج الموطأ هذه الرواية الآخرة التي للنسائي.
وفي رواية مسلم: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لمّا قَدِمَ مَكَّة أتَى الْحَجَر، فاسْتَلَمَهُ، ثم مَشَى على يمينه، فرَملَ ثَلَاثاً، ومَشَى أربعاً» .
وفي أخرى: «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رَمَل الثَّلاثَةَ أطْواف (1) من الْحَجرِ
⦗ص: 170⦘
إلى الحَجَرِ» .
وفي أخرى: «رَمَلَ مَن الحجر الأسود، حَتى انْتَهى إليه، ثَلاثَةَ أطوافٍ» (2) .
(1) في الأصل " الأطواف " وفي " صحيح مسلم "" أطواف " قال النووي: قوله: " رمل الثلاثة أطواف " هكذا هو في معظم النسخ المعتمدة، وفي نادر منها:" الثلاثة الأطواف "، وفي أندر منه " ثلاثة أطواف " فأما " ثلاثة أطواف " فلا شك في جوازه وفصاحته، وأما " الثلاثة الأطواف " بالألف واللام فيهما
⦗ص: 170⦘
ففيه خلاف مشهور بين النحويين، منعه البصريون، وجوزه الكوفيون. وأما " الثلاثة أطواف " بتعريف الأول وتنكير الثاني - كما وقع في معظم النسخ - فمنعه جمهور النحويين، وهذا الحديث دليل لمن جوزه، وقد سبق مثله في رواية سهل بن سعد في صفة منبر النبي صلى الله عليه وسلم قال:" فعمل هذه الثلاث درجات " وقد رواه مسلم هكذا في كتاب الصلاة، وقد سبق التنبيه عليه.
(2)
أخرجه مسلم رقم (1218) في الحج، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم ورقم (1263) في الحج، باب استحباب الرمل في الطواف والعمرة، والموطأ 1 / 364 في الحج، باب الرمل في الطواف، والترمذي رقم (856) في الحج، باب ما جاء كيف الطواف، و (857) في الحج، باب ما جاء الرمل من الحجر إلى الحجر، والنسائي 5 / 228 في الحج، باب طواف القدوم واستلام الحجر، وأخرجه ابن ماجة رقم (2951) في المناسك، باب الرمل حول البيت، والدارمي في السنن 1 / 42 كتاب المناسك، وأحمد في المسند 3 / 320 و 340 و 373 و 388 و 394 و 397.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه مالك في «الموطأ» (239) . وأحمد (3/340) قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي. وفي (3/373) قال: حدثنا حماد بن خالد. وفي (3/388) قال: حدثنا إسحاق. وفي (3/397) قال: حدثنا موسى بن داود. والدارمي (1847) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله. ومسلم (4/64) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. وابن ماجة (2951) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو الحسين العكلي، والترمذي (857) قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب. والنسائي (5/230) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، ابولحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم. وابن خزيمة (2718) قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري (ح) وحدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب جميهم - أبو سلمة، وحماد بن خالد، وإسحاق، وموسى، وأحمد بن عبد الله، وابن مسلمة، ويحيى، وأبو الحسين، وابن وهب، وابن القاسم، وإسماعيل - عن مالك بن أنس.
2 -
وأخرجه مسلم (4/64) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني مالك، وابن جريج.
3 -
وأخرجه أحمد (3/340) قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي. وفي (3/394) قال: حدثنا موسى بن داود. كلاهما (الخزاعي، وموسى) عن سليمان بن بلال.
4 -
وأخرجه مسلم (4/43) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، والترمذي (856) قال: حدثنا محمود بن غيلان.. والنسائي (5/228) قال: أخبرني عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى. ثلاثتهم (إسحاق، ومحمود، وعبد الأعلى) عن يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان الثوري.
5 -
وأخرجه النسائي (5/236) قال: أخبرنا علي بن حُجر، قال: حدثنا إسماعيل.
6 -
وأخرجه ابن خزيمة (2709) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد) .
7 -
وأخرجه ابن خزيمة (2717) قال: ثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة، قال: ثنا أبو عاصم.
سبعتهم (مالك، وابن جريج، وابن بلال، والثوري وإسماعيل، ويحيى، وأبو عاصم) عن جعفر بن محمد، عن أبيه، فذكره.
* وفي رواية أحمد (3/394) ، والترمذي (856)، والنسائي (5/228) و (236) زيادة:{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} .
1432 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وأصْحابَهُ اعْتَمَرُوا من الْجِعْرانَةِ، فَرَمَلُوا بالبَيْت، وجعلوا أَرْدِيَتَهُمْ تحتَ آباطهِمْ، قد قذَفُوها على عواتِقِهِمُ الْيُسْرَى» .
وفي أخرى: «فَرَمَلُوا بالبَيْتِ ثلاثاً،ومَشَوْا أَرْبَعاً» .لم يَزِدْ على هذا. أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1884) في المناسك، باب الاضطباع في الطواف، ورقم (1890) باب في الرمل، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن:أخرجه أحمد (1/306)(2793) قال: ثنا سريج، ويونس. وفي (1/371) (3512) قال: ثنا روح. وأبو داود (1884) قال: ثنا أبو سلمة موسى.
أربعتهم- سريج، ويونس، وروح، وأبو سلمة) قالوا: ثنا حماد (يعني ابن سلمة- عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، عن سعيد بن جبير، فذكره.
1433 -
(ط) عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال: «إنه رأى عبدَ الله بن الزُّبير أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ من التنعيم، قال: ثم رأيته يَسْعَى حَولَ البيت الأشْواطَ الثلاثَةَ» (1) . أخرجه الموطأ (2) .
(1) أي: الأشواط الثلاثة الأول، لاستحباب ذلك لمن أحرم من التنعيم والجعرانة ونحوهما، بخلاف من أحرم من مكة فلا يستحب له ذلك، ولذا عقبه به. يريد الحديث الذي بعده.
(2)
1 /365 في الحج، باب الرمل في الطواف، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح:أخرجه مالك «الموطأ» من رواية أبي مصعب (1285) في الحج - باب الرمل في الطواف، قال: عن هشام بن عروة، فذكره.
* الحديث عن هشام بن عروة، وليس عن عروة بن الزبير،وعبد الله هذا أخوه.
1434 -
(ط) نافع مولى ابن عمر: «أنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما كانَ إذا أحْرَمَ من مكةَ لم يَطُفْ بالبَيْتِ، ولا بَينَ الصَّفَا والمروةِ، حتى يرجِعَ من مِنى، وكان لا يَرْمُلَ إذا طاف حَوْلَ البَيْتِ إذا أَحرمَ من مكة» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 /365 في الحج، باب الرمل في الطواف، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح:أخرجه مالك «الموطأ» (831) في الحج - باب الرمل في الطواف، قال: عن نافع، فذكره.
1435 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لم يَرْمُلْ في السبْعِ الذي أَفَاضَ فيه» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2001) في المناسك، باب في الإفاضة في الحج، وأخرجه ابن ماجة أيضاً رقم (3060) في المناسك، باب زيارة البيت، وفيه تدليس ابن جريج، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أبو داود (2001) قال: ثنا سليمان بن داود، وابن ماجة (3060) قال: ثنا حرملة ابن يحيى، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (5917) عن يونس بن عبد الأعلى والحارث بن مسكين. وابن خزيمة (2943) قال: ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثلاثتهم -سليمان، وحرملة، ويونس - عن ابن وهب، قال: ثنا ابن جريج، عن عطاء، فذكره.
1436 -
(د) أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت عمر بنَ الخطاب يقول: «فِيمَ الرَّمَلانُ والكَشْفُ عن المناكِبِ، وقد أطَّأ الله الإسلامَ، ونَفى الكُفر وأهلَه، ولكن مع ذلك لا نَدَعُ شيئاً كُنَّا نُفْعَلُهُ مع
⦗ص: 172⦘
رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» . أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أطَّأ) : مهد وثبت، وإلا فهو وطَّا، والهمزة فيه مبدلة من الواو مثل وقَّتت وأقَّتت.
(1) رقم (1887) في المناسك، باب في الرمل، وأخرجه ابن ماجة أيضاً رقم (2952) في المناسك، باب الرمل حول البيت، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن: أخرجه أحمد (1/45)(317) قال: ثنا عبد الملك بن عمرو، وأبو داود (1887) قال: ثنا أحمد ابن حنبل، قال: ثنا عبد الملك بن عمرو. وابن ماجة (2952 قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا جعفر ابن عون. وابن خزيمة (2708) قال: ثنا محمد بن رافع، قال: ثنا ابن أبي فديك.
ثلاثتهم - عبد المك، وجعفر، وابن أبي فديك - عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، فذكره.
1437 -
(ت د) يعلى بن أمية رضي الله عنه قال: «طافَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُضْطَبعاً بِبُرْدٍ أْخضَرَ» . هذه رواية أبي داود.
وفي رواية الترمذي: «طافَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُضْطَبِعاً عليه بُرْدٌ» (1) .
(1) أبو داود رقم (1883) في المناسك، باب الاضطباع في الطواف، والترمذي رقم (859) في الحج، باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف مضطبعاً، وأخرجه ابن ماجة أيضاً رقم (2954) في المناسك، باب الاضطباع، وإسناده صحيح. وقال الترمذي: حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
محمد بن يوسف، وقبيصة - قالا: حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير، عن ابن يعلى، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (4/222) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد. قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن رجل، عن ابن يعلى، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (4/223) قال: حدثنا عمر بن هارون البلخي أبو حفص. قال: حدثنا ابن جريج، عن بعض بني يعلى بن أمية، عن أبيه، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (4/،223 224) قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (1883) قال: حدثنا محمد بن كثير.
كلاهما - وكيع، ومحمد بن كثير - عن سفيان، عن ابن جريج، عن ابن يعلى، فذكره. ليس بين ابن جريج، وابن يعلى أحد.
وقال الترمذي: هذا حديث الثوري عن ابن جريج، ولا نعرفه إلا من حديثه. وهو حديث حسن صحيح، وعبد الحميد هو ابن جبيرة بن شيبة عن ابن يعلى، عن أبيه، وهو يعلى بن أمية.
1438 -
(د) عبد الرحمن بن صفوان رضي الله عنه قال: «لما فَتَحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مكة. قلتُ: لألْبسَنَّ ثَيابي - وكانَتْ دَاري على الطريق - فَلأَنْظُرنَّ كَيفَ يَصنَعُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ فانطلقْتُ، فرأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعْبَةِ هو وأصحابُهُ، وقَدِ اسْتَلمُوا البيتَ من الباب إلى الحطيم، وَوَضْعُوا خُدُودَهم عليه، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَسْطَهُمْ» .
⦗ص: 173⦘
أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1898) في المناسك، باب الملتزم، وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف، كبر فتغير حتى صار يتلقن، كما قال الحافظ بن حجر في " التقريب "، وذكر الدارقطني أن يزيد بن أبي زياد تفرد به عن مجاهد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أحمد (3/430) قال: حدثنا عبيدة بن حميد. وفي (3/431) قال: حدثنا أحمد ابن الحجاج، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد. وأبو داود (1898) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جريج بن عبد الحميد. وفي (2026) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا جرير. وابن خزيمة (3017) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا علي بن المنذر الكوفي، قال: حدثنا ابن فضيل، (ح) وحدثنا أبو بشر الواسطي، قال: حدثنا خالد.
أربعتهم - عبيدة بن حميد، وجرير، وابن فضيل، وخالد- عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، فذكره.
(*) رواية عبيدة بن حميد مختصرة على: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحجر والباب واضعا وجهه على البيت» .
قلت: مدار الحديث على يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف.