الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الحكم] الرابع: في طواف الزيارة
1479 -
(ت د) عبد الله بن عباس وعائشة رضي الله عنهم «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أخَّرَ طَوافَ الزيارةِ إلى الليل» . هذه رواية الترمذي.
وفي رواية أبي داود «أخَّرَ الطَّواف يَومَ النَّحْرِ إلى الليل» (1) . وأخرجه البخاري تعليقاً (2) .
(1) أخرجه الترمذي رقم (920) في الحج، باب ما جاء في طواف الزيارة بالليل، وأبو داود رقم (2000) في المناسك، باب الإفاضة في الحج، وأخرجه ابن ماجة أيضاً رقم (3059) في المناسك، باب زيارة البيت، وأحمد في المسند 1 / 288 و 309 و 6 / 215، وإسناده حسن.
(2)
3 / 452 في الحج، باب الزيارة يوم النحر (أي زيارة الحاج البيت للطواف به، وهو طواف الإفاضة، ويسمى أيضاً: طواف الصدر، وطواف الركن)، وقال البخاري أيضاً تعليقاً: ويذكر عن أبي حسان عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور البيت أيام منى. قال الحافظ في " الفتح ": قال ابن القطان الفاسي: هذا الحديث (يريد حديث أبي الزبير عن عائشة وابن عباس) مخالف لما رواه ابن عمر وجابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه طاف يوم النحر نهاراً. اهـ.
فكأن البخاري عقب هذا بطريق أبي حسان ليجمع بين الأحاديث بذلك، فيحمل حديث جابر وابن عمر على اليوم الأول، وحديث ابن عباس على بقية الأيام.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/288)(2612) و (1/309)(2816) و (6/215) قال: حدثنا عبد الرحمن. وأبو داود (2000) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن. وابن ماجة (3059) قال: حدثنا بكر بن خلف أبو بشر قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والترمذي (920) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (6452) عن محمد بن المثنى عن عبد الرحمن بن مهدي.
كلاهما (عبد الرحمن، ويحيى) قال: حدثنا سفيان عن أبي الزبير، فذكره.
أخرجه ابن ماجة (3059) قال: حدثنا بكر بن خلف أبو بشر، قال: حدثني يحيى بن سعيد. قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني محمد بن طارق عن طاوس مرسلا.
انظر (تحفة الأشراف)(18845) كتاب المراسيل.
1480 -
(خ م د) نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أَفَاضَ يَومَ النَّحرِ ثُمَّ رَجَعَ، فَصلَّى الظُّهرَ بمنَى- قال نافع: وكان ابنُ عمرَ يُفيض يوم النحر، ثم يرجع، فيصلي الظهر بمنى، ويذكر: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فعله» .
⦗ص: 200⦘
أخرجه البخاري ومسلم وأخرجه البخاري أيضاً موقوفاً.
وأخرجه أبو داود إلى قوله: «بمنى - وزاد- رَاجِعاً» (1) .
(1) لم أره عند البخاري مرفوعاً، وإنما هو عنده موقوف قال: وقال لنا أبو نعيم: حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه طاف طوافاً واحداً، ثم يقيل، ثم يأتي منى، يعني يوم النحر، قال البخاري: ورفعه عبد الرزاق قال: أخبرنا عبيد الله، وقال الحافظ في " الفتح " 3 / 452: وصله ابن خزيمة والإسماعيلي من طريق عبد الرزاق بلفظ أبي نعيم، وزاد في آخره: ويذكر (أي ابن عمر) أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله، وفيه التنصيص على الرجوع إلى منى بعد القيلولة في يوم النحر. ومقتضاه أن يكون خرج منها إلى مكة لأجل الطواف قبل ذلك. ورواه مسلم رقم (1308) في الحج، باب استحباب طواف الإفاضة يوم النحر، وأبو داود رقم (1998) في المناسك، باب الإفاضة في الحج، وأخرجه أيضاً أحمد في المسند 3 / 34.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/34)(4898) . ومسلم (4/84) قال: حدثني محمد بن رافع. وأبوداود (1998) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (8024) عن إسحاق بن إبراهيم. وابن خزيمة (2941) قال: حدثنا محمد بن رافع.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع، وإسحاق بن إبراهيم) عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، فذكره.