الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الحادي عشر: في دخول مكة والنزول بها والخروج منها
1725 -
(خ م د س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ مكةَ من كَدَاءٍ، مِنَ الثَّنيَّةِ العُلْيَا التي عند البَطْحَاءِ، وخَرَجَ من الثنية السُّفْلَى» . هذه رواية البخاري.
وفي رواية له ولمسلم: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يَخْرُجُ من طريق الشَّجرةِ، ويدخل من طريق المُعرَّسِ (1) » .
⦗ص: 402⦘
قال الحميديُّ: وقد جعل بعضهم هذه الزيادة -في ذِكْر الصلاة- من أفراد البخاري.
وعند مسلم: «وإذا دَخلَ مكةَ دخل من الثَّنيَّةِ العُلْيَا التي بالبَطْحَاءِ، ويَخْرُجُ من الثَّنيَّةِ السُّفْلَى (2) » .
أخرج أبو داود والنسائي الرواية الأولى.
⦗ص: 403⦘
وأخرج أبو داود أيضاً الرواية الثانية (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الثنية) : موضع مرتفع من الأرض.
(كداء) : بفتح الكاف ممدوداً، من أعلى مكة، وبضمها مقصوراً: من أسفلها.
(1) قال الحافظ في " الفتح ": قال عياض: طريق الشجرة: موضع معروف على طريق الذاهب من المدينة
⦗ص: 402⦘
إلى مكة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج منه إلى ذي الحليفة فيبيت بها، وإذا رجع بات بها أيضاً ودخل على طريق المعرس، وهو مكان معروف أيضاً، وكل من الشجرة والمعرس على ستة أميال من المدينة، لكن المعرس أقرب.
(2)
قال النووي في " شرح مسلم ": قوله: " ويخرج من الثنية السفلى " قيل: إنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذه المخالفة في طريقه داخلاً وخارجاً، تفاؤلاً بتغيير الحال إلى أكمل منه، كما فعل في العيد، وليشهد له الطريقان، وليبرك أهلهما.
ومذهبنا (أي الشافعية) : أنه يستحب دخول مكة من الثنية العليا، والخروج منها من السفلى، لهذا الحديث، ولا فرق بين أن تكون هذه الثنية على طريقه، كالمدني والشامي أو لا تكون كاليمني، فيستحب لليمني وغيره أن يستدير ويدخل مكة من الثنية العليا، وقال بعض أصحابنا: إنما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم لأنها كانت على طريقه، ولا يستحب لمن ليست على طريقه كاليمني، وهذا ضعيف، والصواب: الأول، وهكذا يستحب له أن يخرج من بلده من طريق، ويرجع من أخرى لهذا الحديث.
(3)
أخرجه البخاري 3 / 347 في الحج، باب من أين يخرج من مكة، وباب خروج النبي صلى الله عليه وسلم على طريق الشجرة، ومسلم رقم (1257) في الحج، باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا، وأبو داود رقم (1866) و (1867) في المناسك، باب دخول مكة، والنسائي 5 / 200 في الحج، باب من أين يدخل مكة، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (2940) في المناسك، باب دخول مكة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (2/14)(4625) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (2/21)(4725) قال: حدثنا يحيى. وفي (2/29)(4843) قال: حدثنا محمد بن عبيد. وفي (2/142)(6284) قال: حدثنا ابن نمير (ح) وحماد، يعني أبو أسامة. والدارمي (1934) قال: أخبرنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا عقبة بن خالد. والبخاري (2/166) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا أنس بن عياض. وفي (2/178) قال: حدثنا مسدد بن مسرهد البصري، قال: حدثنا يحيى. ومسلم (4/62) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنيه زهير بن حرب ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى. وهو القطان. وأبو داود (1866) قال: حدثنا مسدد وابن حنبل، عن يحيى (ح) وفي (1867) قال: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبوأسامة. وابن ماجة (2940) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية. والنسائي (5/200) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. وابن خزيمة (961) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى. سبعتهم - أبو معاوية، ويحيى القطان، ومحمد بن عبيد، وابن نمير، وحماد بن أسامة أو أسامة، وعقبة بن خالد، وأنس بن عياض - عن عبيد الله بن عمر.
2 -
وأخرجه أحمد (2/59)(5231) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا العمري.
3 -
وأخرجه البخاري (2/178) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، وأبو داود (1866) قال: حدثنا عبد الله ابن جعفر البرمكي. كلاهما (إبراهيم، وعبد الله) قالا: حدثنا معن، قال: حدثني مالك.
4 -
وأخرجه ابن خزيمة (2693) قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان، قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، قال: حدثنا إسماعيل بن أمية.
أربعتهم - عبيد الله، وعبد الله بن عمر العمري، ومالك، وإسماعيل - عن نافع، فذكره.
* قال أبو عبد الله بن محمد بن إسماعيل البخاري، عقب رواية مسدد سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: لو أن مسددا أتيته في بيته فحدثته لاستحق ذلك، وما أبالي كتبي كانت عندي أو عند مسدد.
1726 -
(خ م ت د) عائشة رضي الله عنها قالت: «دَخَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَامَ الفَتْحِ مِنْ كَدَاءَ التي بأعْلى مكةَ» .
وفي رواية: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما جَاءَ إلى مكةَ دَخَلَها مِن أعْلاها، وخرج من أَسْفلِها» .
زاد في رواية: قال هشامٌ: «فكان أبي يَدْخُلُ منهما كِلَيْهما، وكان أكثَرُ ما يَدْخُلُ من كَداءٍ» .
ومن الرواة من جعله موقوفاً على عروة. هذه رواية البخاري ومسلم.
وأخرج الترمذي الرواية الثانية.
⦗ص: 404⦘
وفي رواية أبي داود: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عامَ الفتح من كَدَاءٍ من أعْلى مكة، ودخل في العمرَةِ من كُدىً، قال: وكان عروة يدخلُ منهما جَميعاً، وكان أكْثرُ ما يَدخُلُ من كُدَىً، وكان أَقْرَبَهْما إلى مَنْزِلِهِ» (1) .
(1) أخرجه البخاري 3 / 347 في الحج، باب من أين يخرج من مكة، وفي المغازي، باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة، ومسلم رقم (1258) في الحج، باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا، والترمذي رقم (853) في الحج، باب ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة، وأبو داود رقم (1868) و (1869) في المناسك، باب دخول مكة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في المغازي (بل في الحج 41: 2) عن الحميدي ومحمدبن المثنى. ومسلم في الحج (37: 2) عن محمد بن المثنى وابن أبي عمر (وأبو داود، والترمذي، والنسائي جميعا فيه الحج 45: 5، ت 30، س الكبرى 294) عن محمد بن المثنى.
ثلاثتهم عن سفيان به وقال الترمذي: حسن صحيح.
1727 -
(خ م ط د س) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما «كان يَبِيتُ بِذِي طُوَى (1) بَيْنَ الثنيَّتيْنِ، ثم يَدْخُلُ من الثَّنيَّةِ التي بأعلى مكة، وكان إذا قَدِمَ حاجاً أو معتمراً لم يُنخْ نَاقَتَهُ إلا عندَ باب المسجد، ثم يَدْخُلُ فيأتي الرُّكْن الأسْودَ فيبدأ به، ثم يطوفُ سبعاً: ثلاثاً سَعياً، وأربعاً مَشْياً، ثم ينصرِفُ فَيُصَلِّيَ سَجْدَتَينِ من قَبْلِ أن يَرْجع إلى منزلِه، فَيَطُوفُ بيْنَ الصَّفا والمروةِ، وكان إذا صَدَرَ عن الحجِّ والعُمْرَةِ أنَاخَ بالبطْحاء التي بذي الحليفة، التي كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُنيخُ بها» .
وفي رواية: «أنه كان إذا أقْبَلَ باتَ بذي طُوَى، حتَّى إذا أصْبحَ
⦗ص: 405⦘
دَخَلَ، وإذا نَفَرَ مرَّ بِذي طُوَى، وبَاتَ بها حتَّى يُصْبِح. وكان يذكُر: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَفْعَلُ ذلك» .
وفي رواية أخرى: قال: «كان ابنُ عمر إذا دَخلَ أدنى الحَرَمِ أمسكَ عن التلْبيةِ حتّى يَبيتَ بذي طُوَى، ثم يصلي به ويغتسلُ، ويُحدِّثُ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَفْعلُهُ» .
وفي أخرى: أنَّ ابنَ عمر: «كان إذا صلَّى الغَدَاةَ بذي الحليفة أمَرَ براحلته فَرحلَتْ (2) ، ثم ركِبَ حتَّى إذا استوتْ به اسْتَقْبَلَ القبْلَةَ قَائماً، ثم يُلبيِّ حتى إذا بَلَغَ الحرمَ أمْسكَ، حتى إذا أتى ذَا طُوَى باتَ به، فَيُصَلِّي به الغَدَاةَ، ثم يغْتَسِلُ، وزَعَمَ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم فَعل ذلك» . هذه روايات البخاري.
ولمسلم مختصراً: أنَّ ابنَ عمر: «كان لا يَقْدمُ إلا باتَ بذي طُوَى حتى يُصْبح ويغتَسلَ، ثم يَدخُلُ مَكَّةَ نَهاراً، ويذكرُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يَفْعلُهُ» .
وفي رواية لهما: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم باتَ بذي طُوَى حتى أصْبَح ثم دَخلَ مَكةَ، وكانَ ابنْ عمر يفعلُهُ» .
⦗ص: 406⦘
وفي أخرى: حتى صلى الصبح، أو قال: حتى أَصْبَحَ» .
وأخرج أبو داود الرواية المختصرة التي لمسلم.
ورأيت الحميديَّ رحمه الله قد ذكر هذا الحديث في مواضع من كتابه. فذكر الرواية الأولى والثانية في أفراد البخاري. وذكر الروايات الباقية
⦗ص: 407⦘
في المتفق بين البخاري ومسلم في جملة حديث طويل، وكرَّرَ الرواية الثالثة والرابعةَ في المتفق بينهما.
وقد ذكرناها نحن أيضاً في النوع الأول من الفرع الثاني من الفصل الثاني من الباب الثاني من كتاب الحج. وحيث رأينا هذا التكرار والاختلاف ذكرناه، ونبَّهنا عليه ليُعلَم، فإنه رحمه الله ربما يكون قد أدرك منه ما لم نُدْرِكْهُ.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أكمة) : الأكمة: مكان مرتفع من الأرض، كالتل والرابية.
(1) قوله: " بذي طوى " بفتح الطاء وضمها وكسرها، والفتح أفصح وأشهر، ثم الضم أكثر، وعليه جمهور القراء، ويصرف ولا يصرف، وهو موضع داخل الحرم، وقيل: هو اسم بئر عند مكة في طريق أهل المدينة.
(2)
يقال: رحلت البعير بالتخفيف: إذا شددت عليه رحله.
(3)
أخرجه البخاري 3 / 346 و 347 في الحج، باب الاغتسال عند دخول مكة، وباب الإهلال مستقبل القبلة، وباب النزول بذي طوى قبل أن يدخل مكة، وباب من نزل بذي طوى إذا رجع من مكة، ومسلم رقم (1259) في الحج، باب استحباب المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة، والموطأ 1 / 324 في الحج، باب غسل المحرم، وأبو داود رقم (1865) في المناسك، باب دخول مكة، والنسائي 5 / 199 في الحج، باب دخول مكة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه.
1728 -
(خ م ط د س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أناخَ بالبطْحاءِ التي بِذِي الْحُليْفَةِ فصَلّى بها، وكان ابن عمر يفعل ذلك» .
وفي رواية: «أنَّ عبدَ الله بنَ عمر كان إذا صَدَرَ من الحجِّ والعمرةِ أنَاخَ بالبَطْحَاءِ التي بذي الحُليْفةِ التي كان يُنيخُ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» . هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي أخرى للبخاري: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى مكة صلى في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحُلَيفَةِ ببطن الوادي وبات بها» .
⦗ص: 408⦘
وفي رواية لهما: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أُتِيَ - وهو في مُعَرَّسِهِ من ذي الْحُليفَةِ بِبَطْنِ الوادي - فقيل له: إنَّكَ ببطحاء مُباركة» .
قال مُوسى بن عُقْبةَ: وقد أناخ بِنا سالمٌ بالمُنَاخِ من المسجد الذي كان عبد الله يُنِيخُ به، يَتَحرَّى مُعَرَّسَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي بينه وبين القبلة، وسَطاً من ذلك.
وفي رواية لمسلم: قال: «باتَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بذي الْحُليفَةِ مَبدَأهُ، وصلى في مسجِدِها» . وأخرج النسائي هذه الرواية.
وأخرج الموطأ وأبو داود: الرواية الأولى (1) .
ورأيت الحميدي رحمه الله قد ذكر هذا الحديث في مواضع من كتابه، فَجَعَل الرواية الأولى والثانية والثالثة في موضع، والرواية الرابعة في موضع آخر، والرواية الخامسة في موضع آخر، وكررَّ الرواية الثالثة التي
⦗ص: 409⦘
للبخاري في موضعين، ومعاني الجميع واحدة، ولعله قد أدرك منها ما لم ندركْهُ، لكننا نبهنا على ذلك.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الصدر) : رجوع المسافر من مقصده، ومنه صدور الواردة على الماء: إذا شربت وعادت.
(1) أخرجه البخاري 3 / 310 في الحج، باب ذي عرق، وباب خروج النبي صلى الله عليه وسلم على طريق الشجرة، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" العقيق واد مبارك "، وباب النزول بذي طوى قبل أن يدخل مكة، ومسلم رقم (1257) مكرر ص / 981 في الحج، باب التعريس بذي الحليفة، ورقم (1188) في الحج، باب الصلاة في مسجد ذي الحليفة، والموطأ 1 / 405 في الحج، باب صلاة المعرس والمحصب، وأبو داود رقم (2044) في المناسك، باب زيارة القبور، والنسائي 5 / 126 و 127 في الحج، باب التعريس بذي الحليفة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه.
1729 -
(خ م ط ت د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال خالدُ بنُ الحارث: «سُئِلَ عُبَيْدُ الله (1) عن المُحصَّبِ؟ فَحَدَّثَنَا عن نَافِعٍ قال: نَزَلَ بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم وعمرُ وابنُ عُمَرَ» (2) .
وعن نافع، أن ابن عمر:«كان يصلي بها - يعني بالمحصب - الظهر والعصر - أحسبه قال: والمغرب - قال خالد: لا أشك في العشاء - ويهجع، ويذكر ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» هذه رواية البخاري.
وفي رواية مسلم عن نافع: «أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة (3)
⦗ص: 410⦘
وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة. وقال نافع: قد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده» .
وفي أخرى عن سالم: «أن أبا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلون الأبطح» (4) .
وفي رواية الموطأ عن نافع: «أن ابن عمر كان يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمحصب، ثم يدخل مكة من الليل، فيطوف بالبيت» .
وفي رواية الترمذي: قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان ينزلون الأبطح» .
وفي رواية أبي داود قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالبطحاء، ثم هجع بها هجعة، ثم دخل مكة وطاف، وكان ابن عمر يفعله» .
وفي أخرى له: «أن ابن عمر كان يهجع هجعة بالبطحاء، ثم يدخل
⦗ص: 411⦘
مكة، ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك» (5) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المحصّب) : موضع بمنى، وموضع بالأبطح، والتحصيب: النزول به، والمرد الأبطح، وقد تقدم ذكر ذلك.
(1) هو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري.
(2)
قال الحافظ في " الفتح ": هو عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، وعن عمر منقطع، وعن ابن عمر موصول، ويحتمل أن يكون نافع سمع ذلك من ابن عمر فيكون الجميع موصولاً، ويدل عليه رواية عبد الرزاق التي عند مسلم.
(3)
قال النووي في " شرح مسلم ": ذكر مسلم في هذا الباب الأحاديث في نزول النبي صلى الله عليه وسلم بالأبطح يوم النفر وهو المحصب، وأن أبا بكر وعمر وابن عمر والخلفاء كانوا يفعلونه، وأن عائشة
⦗ص: 410⦘
وابن عباس كانا لا يقولان به، ويقولان: هو منزل اتفاقي لا مقصود، فحصل خلاف بين الصحابة رضي الله عنهم، ومذهب الشافعي ومالك والجمهور: استحبابه اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وغيرهم، وأجمعوا على أن من تركه لا شيء عليه، ويستحب أن يصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ويبيت به بعض الليل أو كله اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
(4)
الذي في مسلم من حديث ابن عمر: عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون الأبطح، وستأتي الرواية التي ساقها المؤلف عن سالم في حديث عائشة رقم (1732) .
(5)
أخرجه البخاري 3 / 472 في الحج، باب النزول بذي طوى قبل أن يدخل مكة، ومسلم رقم (1310) في الحج، باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر، والموطأ 1 / 405 في الحج، باب صلاة المعرس والمحصب، والترمذي رقم (921) في الحج، باب ما جاء في نزول الأبطح، وأبو داود رقم (2012) و (2103) في المناسك، باب التحصيب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (4/85) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، قال: ثنا روح بن عبادة قال: ثنا صخر بن جويرية، عن نافع، فذكره.
أخرجه أحمد 2/89 (5624) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبيد الله. في 2/138 (6223) قال: حدثنا نوح بن ميمون، قال: أخبرنا عبد الله، و «مسلم» (4/85) قال: حدثنا محمد بن مهران الرازي. قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب. و «ابن ماجة» (3069) قال: حدثنا محمد ابن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال أنبأنا عبيد الله. و «الترمذي» (921) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا محمد بن رافع، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن سهل بن عسكر، قالوا: حدثنا عبد الرزاق، قال حدثنا عبيد الله. وفي (2991) قال: حدثنا محمد بن يحيى، ومحمد بن رافع، ومحمد بن سهل، قالوا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب.
ثلاثتهم عبيد الله بن عمر، وعبد الله، العمريان، وأيوب عن نافع، فذكره.
1730 -
(خ) - أنس بن مالك رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، ثم رقد رقدة بالمحصب، ثم ركب إلى البيت فطاف به» ، أخرجه البخاري (1) .
(1) 3 / 470 في الحج، باب من صلى العصر يوم النفر بالأبطح، وباب طواف الوداع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري 1653 قال: حدثني عبد الله بن محمد حدثنا إسحاق الأزرق حدثنا سفيان عن عبد العزيز رفيع عن أنس «فذكره»
1731 -
(خ م ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «ليس التَّحْصِيبُ بشيءٍ، إنَّما هو مَنْزِلٌ نَزَلَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .
(1) أخرجه البخاري 3 / 471 في الحج، باب المحصب، ومسلم رقم (1312) في الحج، باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر، والترمذي رقم (922) في الحج، باب ما جاء في نزول الأبطح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (498) . و «أحمد» 1/221 (1925) . و «الدارمي» 1877 قال: أخبرنا محمد بن أحمد. و «البخاري 2/221 قال:حدثنا علي بن عبد الله. و «مسلم» 4/85 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، وأحمد بن عبدة. و «الترمذي» 922 قال: حدثنا ابن أبي عمر. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف) 5941 عن علي بن حجر. و «ابن خزيمة» 2989 قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، وسعيد بن عبد الرحمن، وأحمد بن منيع، وعلي بن خشرم. جميعهم (الحميدي، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن أحمد، وعلي بن عبد الله، وأبو بكر بن شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وابن عمر، وأحمد بن عبدة، وعلي بن حجر، وعبد الجبار، وسعيد بن عبد الرحمن، وأحمد ابن منيع، وعلي بن خشرم) عن سفيان بن عيينة، عن عمر بن دينار.
2-
وأخرجه أحمد 1/351 (3289)، 1/369 (3488) قال: حدثنا يزيد، وقال: أخبرنا الحجاج بن أرطاة.
كلاهما (عمرو، والحجاج) عن عطاء،فذكره.
وأخرجه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) 6309 عن عمرو بن علي، عن عبد الله بن داود الخريبي، عن الحسن بن صالح بن حي، قال سألت عمرو بن دينار عن التحصيب بالأبطح فقال: قال ابن عباس: إنما كان منزلا،نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية حجاج بن أرطاة، «إنما أقام به رسول الله-صلى الله عليه وسلم، علي عائشة» .
1732 -
(خ م ت د) عائشة رضي الله عنها قالت: «نُزُولُ الأبطح ليس بسُنَّة، إنما نَزَله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ إذا خَرَجَ» .
⦗ص: 412⦘
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود.
وفي أخرى لمسلم عن سالم: «أنَّ أبا بكرٍ وعمرَ وابنَ عمر كانوا ينْزِلُون الأبطحَ» .
قال الزهري: وأخبرني عروةُ عن عائشة: «أنَّها لم تَكُنْ تفعلُ ذلك، وقالت: إنما نزله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان مَنْزِلاً أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ» (1) .
(1) أخرجه البخاري 3 / 471 في الحج، باب المحصب، ومسلم رقم (1311) في الحج، باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر، والترمذي رقم (923) في الحج، باب ما جاء فيمن نزل من الأبطح، وأبو داود رقم (2008) في المناسك، باب التحصيب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/41) قال: ثنا عبدة بن سليمان، وفي (6/190) قال: ثنا يحيى ابن سعيد. وفي (6/207) قال َ: ثنا وكيع. وفي (6/230) قال. حدثنا أبو معاوية. والبخاري 2/221 قال: حدثنا أبو نعيم. وقال: حدثنا سفيان. و «مسلم» 4/85 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا عبد الله بن نمير. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا حفص بن غياث (ح) وحدثنيه أبو الربيع الزهراني. قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد (ح) وحدثناه أبو كامل. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال حدثنا حبيب المعلم. و «أبو داود» 2008 قال: حدثتا أحمد بن حنبل قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «ابن ماجة» 3067 قال: حدثنا هناد بن السرى. قال: حدثنا ابن أبي زائدة وعبدة ووكيع وأبو معاوية ح وحدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع وأبو معاوية ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا حفص بن غياث. و «الترمذي» 923 قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلي. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال: حدثنا حبيب المعلم. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف) 12/17140 عن إسحاق بن إبراهيم عن عيسى بن يونس. و «ابن خزيمة» 2987 قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى. وفي (2988) قال: حدثنا سلم ابن جنادة. قال: حدثنا وكيع.
جميعهم- عبدة بن سليمان، ويحيى بن سعيد، ووكيع، وأبو معاوية، وسفيان الثوري، وعبد الله بن نمير، وحفص بن غياث، وحماد بن زيد، وحبيب المعلم، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وسفيان بن عيينة، وعيسى بن يونس - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره
- والرواية الأخرى التي أشار إليها المصنف رحمه الله أخرجهما أحمد (6/225) . ومسلم (4/ 85) قال ثنا عبد بن حميد والنسائي في الكبرى - التحفة (12/16645) عن إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع - أربعتهم - عن عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، فذكره.
1733 -
(م د) أبو رافع رضي الله عنه قال: «لم يَأْمُرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنْ أنْزِلَ الأبَطحَ حينَ خَرَجَ من مِنَى، ولكني جئْتُ فَضَرَبتُ فيه قُبَّتهُ، فجاء فَنَزَلَ» . هذه رواية مسلم.
وأخرجه أبو داود بمعناه (1) .
(1) أخرجه مسلم رقم (1313) في الحج، باب استحباب النزول بالمحصب، وأبو داود رقم (2009) في المناسك، باب التحصيب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (549) . و «أحمد» و «مسلم» 854 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. و «أبو داود» 2009 قال: حدثنا أحمد بن حنبل وعثمان بن أبي شيبة (ح) وحدثنا مسدد. و «ابن خزيمة» 2986 قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي وعبد الجبار بن العلاء وعلي بن خشرم.
عشرتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، وقتيبة، وأبو بكر، وزهير،وعثمان، ومسدد، ونصر، وعبد الجبار، وعلي بن خشرم - عن سفيان بن عيينة. قال: حدثنا صالح بن كيسان، أنه سمع سليمان بن يسار، فذكره
(*) في مسند الحميدي (550) قال: حدثنا سفيان، وكان عمرو بن دينار يحدث بهذا الحديث عن صالح بن كيسان فلما قدم صالح علينا. قال لنا عمرو: اذهبوا إليه فاسئلوه عن هذا الحديث.
1734 -
(خ م ت د س) عبد العزيز بن رفيع رحمه الله قال: «سألتُ أنَسَ ابْنَ مَالكٍ: قلتُ: أخبرني بشَيء عَقَلْتَهُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أينَ صَلَّى الظهرَ والعصرَ يَوْمَ الترويَةِ؟ قال: بمنَى. قلتُ: فأين صَلَّى العصر يَومَ النَّفرِ؟ قال: بالأبطَحِ، ثم قال: افْعَلْ كما يَفْعَلُ أُمَرَاؤُكَ» .
⦗ص: 413⦘
وفي رواية قال: «خَرجْتُ إلى مِنَى يومَ التَّرويَةِ، فَلَقيتُ أنساً ذاهباً على حِمَارٍ، فقلت له: أيْنَ صَلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الظهرَ هذا اليومَ؟ قال: انْظُر حَيثُ يُصَلِّي أُمراؤُك» . أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية الترمذي، وأبي داود، والنسائي:«أين صلى الظُّهرَ يَوْمَ الترويَةِ؟» (1) .
(1) أخرجه البخاري 3 / 470 في الحج، باب من صلى العصر يوم النفر بالأبطح، وباب أين يصلي الظهر والعصر يوم التروية، ومسلم رقم (1309) في الحج، باب استحباب طواف الإفاضة يوم النحر، والترمذي رقم (964) في الحج، باب (116) ، وأبو داود رقم (1912) في الحج، باب الخروج إلى منى، والنسائي 5 / 249 و 250 في الحج، باب أين يصلي الإمام الظهر يوم التروية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الحج عن محمد بن المثنى، وفي نفس الكتاب عن عبد الله بن محمد المسندي، كلاهما عن إسحاق الأزرق، عن سفيان عن عبد العزيز به، ومسلم في الحج عن زهير ابن حرب. وأبو داود عن أحمد بن إبراهيم، والترمذي عن ابن علية وعبد الرحمن محمد كلهم عن إسحاق الأزرق به.
وأخرجه أحمد عن إسحاق. جامع المسانيد 1854 مسند أنس.
1735 -
(خ م د) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال من الغَدِ يَوم النحر - وهو بمنى -: «نحن نَازِلُونَ غداً بِخَيفِ بني كنَانَةَ، حَيثُ تَقاسَمُوا على الكفر- يعني بذلك: المحصَّب - وذلك أنَّ قريشاً وكنانةَ تحالفتْ على بني هاشم وبني عبد المطلب - أو بني المطلب - أن لا يُنَاكحوهم، ولا يُبايعُوهم، حتى يُسَلِّموا إليهم النبيَّ صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية: أنَّهُ قال - حين أراد قُدومَ مَكَّة -: «مَنْزِلُنَا غَداً إن شاءَ الله: خَيفُ بني كنَانَة. الحديث» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (1) .
(1) أخرجه البخاري 3 / 361 في الحج، باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة، وفي فضائل أصحاب
⦗ص: 414⦘
النبي صلى الله عليه وسلم، باب تقاسم المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي المغازي، باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم رايته يوم الفتح، وفي التوحيد، باب في المشيئة والإرادة، وقول الله تعالى:{وما تشاؤون إلا أن يشاء الله} ، ومسلم رقم (1314) في الحج، باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر، وأبو داود رقم (2010) و (2011) في المناسك، باب التحصيب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد 2/237 قال: حدثنا الوليد. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي 2/263 قال: حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا إبراهيم، يعني ابن سعد. وفي 2/540 قال: حدثنا محمد بن مصعب قال: حدثنا الأوزاعي. و «البخاري» 2/181، 9/172 قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب. وفي 2/181 قال: حدثنا الحميدي. قال: حدثنا الوليد. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي 5/65 قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال: حدثني إبراهيم بن سعد. وفي 5/188 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. و «مسلم» 4/86 قال: حدثنا حرملة بن يحيى. وقال أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس (ح) وحدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا الوليد بن مسلم. قال: حدثني الأوزاعي. و «أبو داود» 2011 قال: حدثنا محمود بن خالد. قال: حدثنا عمر. قال: حدثنا أبو عمرو، يعني الأوزاعي. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف)(11/ 15199) عن محمود بن خالد، عن عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي. و «ابن خزيمة» 2981 قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث قال: حدثنا الوليد بن مسلم. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (2982) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلي ومحمد بن نصر. قالا: حدثنا بشر بن بكر. قال: حدثنا الأوزاعي (ح) وحدثنا الربيع. قال: حدثنا بشر بن بكر. قال: أخبرني الأوزعي. (ح) وفي (294) قال: حدثنا محمد بن عزيز الأيلي، أن سلامة حدثهم، عن عقيل.
خمستهم (الأوزاعي. وإبراهيم بن سعد، ويونس، وشعيب، وعقيل) عن الزهري، عن أبي سلمة، فذكره.
- والرواية الأخرى: أخرجها أحمد 2/322 قال: حدثنا علي بن حفص. قال: حدثنا ورقاء. و «البخاري» 5/188 قال: حدثنا أبو اليمان. قال: حدثنا شعيب. و «مسلم» 4/86 قال: حدثنا زهير ابن حرب. قال: حدثنا شبابة. قال: حدثني ورقاء.
كلاهما (ورقاء بن عمر، وشعيب بن أبي حمزة) عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
1736 -
(ت) نافع مولى ابن عمر «أنَّ ابنَ عُمَرَ رضي الله عنهما كان يَغْتَسلُ لِدُخولِ مكةَ» (1) .
وفي رواية أَسْلَم عن ابن عُمَرَ قال: «اغْتَسلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لدخولِ مَكَّةَ بفخٍّ» (2) .
قال الترمذي: حديث أسلم غير محفوظ (3) والصحيح: حديث نافع. أخرجه الترمذي.
(1) رواه الترمذي تعقيباً على الحديث رقم (852) في الحج، باب ما جاء في الاغتسال لدخول مكة.
وروى البخاري في " صحيحه " عن نافع قال: كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذي طوى ثم يصلي الصبح ويغتسل ويحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
قال الحافظ في " الفتح ": يحتمل أن الإشارة به إلى الفعل الأخير وهو الغسل، ويحتمل إلى أنها إلى الجميع وهو الأظهر.
(2)
بفتح الفاء والخاء المعجمة المشددة: موضع قريب من مكة. قال محب الدين الطبري: هو بين مكة ومنى، وفي نسخة: بفج، بالجيم المعجمة، وهو موضع يسمى: فج الروحاء، سلكه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، وإلى مكة عام الفتح، وعام حجته.
(3)
رقم (852) في الحج، باب ما جاء في الاغتسال لدخول مكة، وفي سنده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:وقفه علي ابن عمر: أخرجه الترمذي (852) قال: حدثنا يحيى بن موسى،قال: حدثنا هارون بن صالح الطلحي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه،فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث غير محفوظ، والصحيح ما روى نافع، عن ابن عمر، أنه كان يغتسل لدخول مكة،وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف في الحديث، ضعفه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني وغيرهما، ولا نعرف هذا الحديث مرفوعا إلا من حديثه.
1737 -
(ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «أنَّ رسولَ الله
⦗ص: 415⦘
صلى الله عليه وسلم دَخَلَ مَكَّةَ نَهاراً» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (854) في الحج، باب ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة نهاراً، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد 2/59 (5230) . و «ابن ماجة» 2941 قال: حدثنا علي بن محمد. و «الترمذي» 854 قال: حدثنا يوسف بن عيسى.
ثلاثتهم - أحمد، وعلي بن محمد، ويوسف بن عيسى - قالوا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا العمري عن نافع، فذكره.
1738 -
(ط) عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما أنه كان يقول لَيَالي مِنَى: «لا يَبيتَنَّ أَحدٌ من الحاجِّ ورَاءَ عَقَبَةِ مِنى» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 406 في الحج، باب البيتوتة بمكة ليالي منى، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك 936 كتاب الحج - باب البيتوتة بمكة ليالي منى - عن نافع عن ابن عمر، وإسناده صحيح:..
1739 -
(ط) نافع مولى ابن عمر قال: «زعَموا أنَّ عمرَ بنَ الخطاب رضي الله عنه كان يَبعَثُ رجالاً يُدْخِلُون الناسَ من وَرَاء العَقبةِ» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 406 في الحج، باب البيتوتة بمكة ليالي منى، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك 935 الباب السابق - عن نافع به. وظاهر السند الانقطاع.
1740 -
(خ م د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «أنَّ العَبَّاسَ استأْذَنَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أنْ يَمكُثَ بمكةَ لَيَالي مِنَى من أَجلِ سِقايَتِهِ، فَأذِنَ له» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (1) .
(1) أخرجه البخاري 3 / 461 في الحج، باب هل يبيت أصحاب السقاية أوغيرهم بمكة ليالي منى، وباب سقاية الحاج، ومسلم رقم (1315) في الحج، باب وجوب المبيت بمنى ليالي أيام التشريق، وأبو داود رقم (1959) في المناسك، باب يبيت بمكة ليالي منى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/19)(4691) قال: حدثنا يحيى. وفي 2/22 (4731) قال: حدثنا ابن نمير. وفي (2/28)(4827) قال: حدثنا روح. وفي (2/88)(5613) قال:حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرني ابن جريج. و «الدارمي» 1949 قال: أخبرنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (1950) قال: حدثنا سعيد بن المغيرة، عن عيسى بن يونس. و «البخاري» 2/191 قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، قال: حدثنا أبو ضمرة. وفي 2/217 قال: حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون. قال: حدثنا عيسى بن يونس (ح) وحدثنا محمد بن موسى. قال: حدثنا محمد بن بكر. قال أخبرنا ابن جريج (ح) وحدثنا محمد عبد الله بن نمير. قال: حدثنا أبي. و «مسلم» 4/86 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،قال: حدثنا ابن نمير، وأبو أسامة (ح) وحدثنا بن نمير قال: حدثنا أبي (ح) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس (ح) وحدثنيه محمد بن حاتم، وعبد بن حميد، جميعا عن محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جريج، و «أبو داود» 1959 قال: حدثنا عثمان ابن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن نمير وأبو أسامة. و «ابن ماجة» 3965 قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا عبد الله بن نمير «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» 8080 عن إسحاق بن إبراهيم، عن عيسى بن يونس. و «ابن خزيمة» 2957 قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جريج. سبعتهم - يحيى بن سعيد، وعبد الله بن نمير، وروح، وابن جريج، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعيسى بن يونس، وأبو ضمرة أنس بن عياض - عن عبيد الله بن عمر، قال حدثني نافع، فذكره.
(*) في رواية يحيى، عن عبيد الله: قال: أخبرني نافع، قال: لاأعلمه إلا عن عبد الله.
1741 -
(د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما سأله عبدُ الرحمن بن فَرُّوخٍ قال: «إنَّا كُنَّا نَتَبَايَع بأمْوالِ النَّاسِ، فيأتي أحدُنا مَكةَ، فَيَبيتُ على المالِ؟ فقال: أَمَّا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فباتَ بمنَى وظَلَّ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1958) في المناسك، باب يبيت بمكة ليالي منى، وفي سنده حريز أو أبو حريز، وهو مجهول، وعبد الرحمن بن فروخ لم يوثقه غير ابن حبان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (1958) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن خلاد الباهلي، قال: حدثنا يحيى، عن ابن جريج، قال: حدثني حريز، أو أبو حريز (الشك من يحيى) أنه سمع عبد الرحمن بن فروخ، فذكره.
قلت: الراوي عن عبد الرحمن بن فروخ «مجهول» وعبد الرحمن تفرد بتوثيقه ابن حبان.
1742 -
(خ م ت د س) العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يُقيمُ المُهَاجِرُ بمكةَ بعد قَضَاءِ نُسكهِ ثَلاثاً» .
وفي أخرى: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «لِلْمُهَاجِرِ: إقَامَةُ ثَلاثٍ بعدَ الصَّدَرِ، كأنَّهُ لا يَزِيدُ عليها» . أخرجه الجماعة إلا الموطأ (1) .
(1) أخرجه البخاري 7 / 208 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب إقامة المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه، ومسلم رقم (1352) في الحج، باب جواز الإقامة بمكة للمهاجرين منها، والترمذي رقم (949) في الحج، باب ما جاء في أن يمكث المهاجر بمكة بعد الصدر ثلاثاً، وأبو داود رقم (2022) في المناسك، باب الإقامة بمكة، والنسائي 3 / 122 في تقصير الصلاة في السفر، باب المقام الذي يقصر بمثله الصلاة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (844) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (4/339) قال: حدثنا سفيان بن عيينة. وفي (5/52) قال: حدثنا يحيى ين سعيد. و «الدارمي» (1520) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا حفص. و «البخاري» 5/87 قال: حدثني إبراهيم بن حمزة، قال: حدثنا حاتم. و «مسلم» (4/108،109) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قال: حدثنا سليمان، يعني ابن بلال. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال أخبرنا سفيان بن عيينة. (ح) وحدثنا حسن الحلواني وعبد بن حميد. جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح، و «أبو داود» (2922) قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني الدراوردي. و «ابن ماجة» (1073) قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل. و «الترمذي» (949) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، و «النسائي» (3/122) قال: قال: الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، في حديثه عن سفيان. وفي الكبرى (الورقة 55) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله ابن المبارك، قال: حدثنا يحيى. (ح) وأخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي
…
قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان.
سبعتهم - سفيان، ويحيى، وحفص بن غياث، وحاتم بن إسماعيل وسليمان بن بلال، وصالح بن كيسان، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي- عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، فذكره
أخرجه أحمد 5/52 قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر وأبو عاصم و «الدارمي» 1519 قال: أخبرنا أبو عاصم. و «مسلم» 4/109 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق (ح) وحدثني حجاج بن الشاعر، قال: حدثنا الضحاك بن مخلد. و «النسائي» 3/121 قال: أخبرنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، عن عبد الرزاق. وفي الكبرى (الورقة 55) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: أخبرنا عبد الرزاق.
ثلاثتهم - عبد الرزاق، ومحمد بن بكر، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد - عن ابن جريج، قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن سعد، أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره، أن السائب بن يزيد أخبره، أن العلاء بن الحضرمي، أخبره،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:«مكث المهاجر بمكة، بعد قضاء نسكه، ثلاثا» . لم يذكر قصة عمر بن العزيز وفيه- حميد بن عبد الرحمن -.
1743 -
(ت د س) جابر رضي الله عنه «قِيلَ له: أيَرفَعُ الرجلُ يَدَيْه إذا رأَى البَيْتَ؟ قال: حَجَجْنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَكُنَّا نَفْعَلُهُ» . هذه رواية الترمذي.
وفي رواية أبي داود والنسائي: «أنَّه سُئِل عن الرجل يَرَى البَيتَ فَيَرْفَعُ يديهِ؟ فقال: ما كنتُ أرى أنَّ أحداً يفعل هذا إلا اليهود، وقد حَجَجْنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن يفعَلُهُ» (1) .
(1) أخرجه الترمذي رقم (855) في الحج، باب ما جاء في كراهية رفع اليدين عند رؤية البيت، وأبو
⦗ص: 417⦘
داود رقم (1870) في المناسك، باب رفع اليدين إذا رأى البيت، والنسائي 5 / 212 في الحج، باب ترك رفع اليدين عند رؤية البيت، وفي سنده مهاجر بن عكرمة المكي القرشي المخزومي، لم يوثقه غير ابن حبان، كما قال الحافظ في " التقريب "، وقال الخطابي: ضعف الثوري وابن المبارك واحمد وإسحاق حديث مهاجر في رفع اليدين عند رؤية البيت؛ لأن مهاجراً عندهم مجهول.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: 1- أخرجه الدارمي 1926 قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الثقفي. و «أبو داود» (1870) قال: حدثنا يحيى بن معين، أن محمد بن جعفر حدثهم، و «الترمذي» 855 قال: حدثنا يوسف بن عيسى، قال: حدثنا وكيع. و «النسائي» 5/212، و «ابن خزيمة» 2704 قال النسائي: أخبرنا، وقال ابن خزيمة: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. ثلاثتهم - عبيد الله، وابن جعفر، ووكيع - قالوا: حدثنا شعبة.
2-
وأخرجه ابن خزيمة 2705 قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا قزعة.
كلاهما (شعبة، وقزعة) عن أبي قزعة سويد بن حجير، عن المهاجر المكي، فذكره.
قلت: المهاجر المكي غير مشهور تفرد ابن حبان بتوثيقه والخبر ضعفه الثوري وابن المبارك وأحمد وابن راهويه.
1744 -
وفي رواية مختصراً: قال: «لمَّا دَخَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ طافَ بالبَيتِ، وصلَّى ركْعَتَينِ خَلْفَ المقامِ - يَعْني يوم الفتح» . أخرجه أبو داود (2) .
(1) رقم (1872) في المناسك، باب رفع اليدين إذا رأى البيت، وإسناده صحيح، ورواه بنحوه مسلم في " صحيحه "، في الحديث الطويل في فتح مكة رقم (1780) في الجهاد والسير، وليس فيه ذكر الأنصار.
(2)
رقم (1871) في المناسك، باب رفع اليدين إذا رأى البيت، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أبو داود 1872 قال: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا بهز بن أسد وهاشم -يعني ابن القاسم - قالا: ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت عن عبد الله بن رباح، فذكره.
والرواية الأخرى:
أخرجها (1871) قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا سلام بن مسكين ثنا ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح، فذكره.
قلت:هذا لفظ «سلام» (1754) أخرجه مالك (976) عن نافع، به قلت: عزاه الزرقاني لعبد الزراق من رواية عبيد الله عن نافع، به.
1745 -
(ط) نافع - مولى ابن عمر «أنَّ ابنَ عمر رضي الله عنهما أقبلَ من مكة، حتى إذا كان بقُديدٍ جاء خَبَرٌ من المدينة، فرَجعَ فَدَخَلَ مكةَ بِغَيرِ إحرامٍ» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 423 في الحج، باب جامع الحج، وإسناده صحيح.