الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1818 -
(ط) عياش بن أبي ربيعه المخزومي رضي الله عنهما قال: «أمرني عمرُ بنُ الخطاب أَنْ أجِلدَ ولائدَ الإمارَةِ أَنا وفتْية من قريش خَمسينَ خَمْسينَ في الزنى» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 827 في الحدود، باب جامع ما جاء في حد الزنا، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح:أخرجه مالك (1608) عن يحيى بن سعيد أن سليمان بن يسار أخبره أن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، فذكره.
1819 -
() أبو هريرة رضي الله عنه قال: «قَضى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنَّ على العبد نِصفَ حَدِّ الحرِّ، في الحدِّ الَّذي يتَبعَّضُ، كزنى البِكْرِ، والقَذفِ، وشربِ الخمر» . أخرجه (1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
لم أقف عليه في الأصول.
1820 -
() عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما «أقَامَ حَدّاً على بعضِ إمائهِ، فَجَعلَ يَضربُ رجلِيها وسَاقَيها، فقال له سالمٌ: أين قول الله تعالى: {ولا تأخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ} [البقرة: 34] ؟ فقال: أتُراني أشفَقتُ عَليْها؟ إنَّ الله لم يَأمُرْني بقتلها» أخرجه (1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
لم أقف عليه في الأصول.
الفرع الثالث: في حد المكره والمجنون
1821 -
(خ ط) نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما «أنَّ صفِيَّة
⦗ص: 504⦘
بنتَ أبي عُبيدٍ (1) أخبَرتهُ: أنَّ عبداً من رقيقِ الإمارةِ وَقَعَ عَلى وليدةٍ من الْخُمُسِ، فاستَكرَهها حتى اقتَضَّها (2) فَجلَدَهُ عمر [الحدَّ ونفاه](3) ، ولم يَجلدْها من أجل أنه استَكرَهها» هذه رواية البخاري (4) .
وأخرجه الموطأ عن نافع، ولم يذكر صفية، وفيه:«فجلده عمر ونفاه» (5) .
(1) زوجة عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(2)
قال الحافظ في " الفتح ": " اقتضها " بالقاف والضاد المعجمة: مأخوذ من القضة، وهي عذرة البكر.
(3)
قال الحافظ في " الفتح ": وقوله: " فجلده عمر الحد ونفاه " أي: جلده خمسين جلدة، ونفاه نصف سنة، قال: ويستفاد منه: أن عمر رضي الله عنه كان يرى أن الرقيق ينفى كالحر.
(4)
رواه البخاري تعليقاً 12 / 285 في الإكراه، باب إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها. قال الحافظ في " الفتح ": وهذا الأثر وصله أبو القاسم البغوي عن العلاء بن موسى عن الليث بمثله سواء. قال الحافظ: ووقع لي عالياً جداً بيني وبين صاحب الليث فيه سبعة أنفس بالسماع المتصل، في أزيد من ستمائة سنة، قرأته على محمد بن الحسن بن عبد الرحيم الدقاق، عن أحمد بن نعمة سماعاً، أنبأه أبو المنجا بن عمر، أنبأنا أبو الوقت، أنبأنا محمد بن عبد العزيز، أنبأنا عبد الرحمن بن أبي شريح، أنبأنا البغوي
…
فذكره، وعند ابن أبي شيبة فيه حديث مرفوع عن وائل بن حجر قال:" استكرهت امرأة في الزنا، فدرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها الحد "، وسنده ضعيف.
(5)
رواه الموطأ 2 /827 في الحدود، باب جامع ما جاء في حد الزنا، ورجاله ثقات، إلا أنه مرسل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا (12/337) جاما به قال: وقال الليث حدثني نافع، فذكره.
قال الحافظ: وهذا الأثروصله أبو القاسم البغوي، ووقع لي عاليا الفتح (12/337) .
1822 -
(ت د) وائل بن حجر رضي الله عنه «أنَّ امرأةً خَرَجَت على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم تُريدُ الصلاةَ، فَتلَقَّاها رَجلٌ فتجَلَّلهَا، فَقضَى حاجَتهُ منها، فَصاحتْ، فَانطلَقَ، ومَرَّت بعصابةٍ من المهاجرينَ، فقالت: إنَّ ذلك الرجلَ فَعَلَ بي كذا وكذا، فَانْطَلقوا فأخذوا الرَّجلَ الذي ظَنَّت أَنَّهُ وقَعَ عليها، فأتَوهَا [به]، فقالت: نعم، هو هذا، فأتَوْا به رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فلما أَمَرَ به ليُرجَمَ قَامَ صاحبُها الذي وقَعَ عليها، فقال: يا رسول الله، أنا
⦗ص: 505⦘
صَاحِبُها، فقال لها: اذهبي، فقد غفرَ الله لكِ، وقال للرجل قولاً حسناً، وقال للرجل الذي وقَعَ عليها: ارجُمُوه، وقال: لقد تَابَ توبَة لو تَابَها أهلُ المدينةِ لَقُبِلَ منهم» . أخرجه الترمذي وأبو داود (1) .
وفي رواية للترمذي: قال: «اسْتُكْرِهَتْ امرأةٌ على عَهْدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَدَرَأ عنها الحدَّ، وأقَامَهُ على الذي أَصَابَها» ولم يذكر: «أَنه جعل لها مهراً» (2) .
⦗ص: 506⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فتجلَّلها) أي: تغشاها.
(عصابة) العصابة: الجماعة من الناس.
(1) أخرجه الترمذي رقم (1452) في الحدود، باب في المرأة إذا استكرهت على الزنا، وأبو داود رقم (4379) في الحدود، باب في صاحب الحد يجيء فيقر، ورواه أيضاً أحمد في المسند 6 / 399 من حديث سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح، وعلقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه، وهو أكبر من عبد الجبار بن وائل، وعبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه. وقال الحافظ في " التقريب ": علقمة بن وائل بن حجر، صدوق إلا أنه لم يسمع من أبيه. أقول: سماع علقمة من أبيه يدل عليه روايات عديدة، منها ما رواه مسلم رقم (1680) من حديث سماك بن حرب أن علقمة بن وائل حدثه أن أباه حدثه
…
الحديث، وكذلك عند البخاري في جزء رفع اليدين، والنسائي في باب رفع اليدين، فهذا كله يدل على أن علقمة سمع من أبيه، والذي لم يسمع من أبيه أخوه عبد الجبار، وهو أصغر منه.
(2)
رقم (1451) في الحدود، باب ما جاء في المرأة إذا استكرهت على الزنا، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (2598) في الحدود، باب المستكره من حديث الحجاج بن أرطأة عن عبد الجبار بن وائل بن حجر عن أبيه، والحجاج بن أرطأة صدوق، إلا أنه كثير الخطأ والتدليس، وعبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه. وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وليس إسناده بمتصل. وقال الترمذي: والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن ليس على المستكره حد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد 6/399 قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير،. قال: حدثنا إسرائيل. و «أبو داود» 4379 قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس. قال: حدثنا الفريابي. قال: حدثنا إسرائيل و «الترمذي» 1454 قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري. قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل. و «النسائي» في الكبرى (الورقة 96 - أ) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن محمد الحراني. قال: حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة، هو القناد. قال: حدثنا أسباط.
كلاهما - إسرائيل، وأسباط بن نصر- عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، فذكره.
قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح.
1823 -
وفي أخرى قال: «أُتيَ عمرُ بامرأةٍ قد فَجَرتْ، فَأمَر برْجمها، فَمرَّ عليٌّ، فأخذَها، فَخَلَّى سبيلها، فأُخبِرَ عمر، فقَال: ادعوا لي عَليّاً، فجاء عليٌّ، فقال: يا أمير
⦗ص: 507⦘
المؤمنين، لقد علمتَ: أَنَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: رُفِعَ القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن الصبيِّ حتى يبلُغ، وعن النائم حتى يستَيقِظَ، وعن المَعتُوهِ حتَّى يَبْرَأ، وإنَّ هذه معْتوهَةُ بني فُلانٍ، لعَلَ الذي أتَاها أَتَاها في بلائِها» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فجرت) : الفجور: الزنا.
(المعتوه) : المجنون المصاب في عقله.
(1) رقم (4399) و (4400) و (4401) و (4402) في الحدود، باب في المجنون يسرق أو يصيب حداً، وإسناده حسن، وهو حديث صحيح بطرقه، وفي الباب عن عائشة وعلي رضي الله عنهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4401) قال: حدثنا ابن السرح. و «النسائي» في الكبرى (الورقة 96 -ب) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح. و «ابن خزيمة» 1003، 3048 قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
ثلاثتهم (ابن السرح، ويونس، ومحمد) عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني جرير بن حازم، عن سليمان بن مهران الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، فذكره.
وأخرجه 1/154 (1327) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد. وفي 1/158 (1362، 1360) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا حمادبن سلمة. و «أبو داود» 4402 قال: حدثنا هناد، عن أبي الأحوص وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. وأخرجه أبو داود أيضا (تحفة الأشراف) 7/10078 عن محمد بن المثنى، عن عبد العزيز بن عبد الصمد. و «النسائي» في الكبرى (الورقة 96ب) قال: أخبرنا هلال ابن بشر، قال: حدثنا أبو عبد الصمد.
أربعتهم (حماد، وأبو الأحوص، وجرير، وأبو عبد الصمد عبد العزيز) عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان، عن علي، فذكره. ليس فيه (ابن عباس) ..
وأخرجه أبو داود (4399) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. وفي (4400) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا وكيع كلاهما (جرير، ووكيع) عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، عن علي، موقوفا.
وأخرجه النسائي في الكبرى (الورقة 96ب) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عبيد الله، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن أبي ظبيان، عن علي، موقوفا. وليس فيه (ابن عباس) .
(*) قال النسائي: وهذا أولى بالصواب، يعني الموقوف، وأبو حصين أثبت من عطاء بن السائب ورواه أبو الضحى، عن علي أخرجه أبو داود (44003) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب، عن خالد، عن أبي الضحى، فذكره.
ورواه الحسن البصري، عن علي أخرجه أحمد 1/116 (940) قال: حدثنا هشيم، قال: أنبأنا يونس وفي 1/118 (956) قال: حدثنا بهز (ح) وحدثنا عفان، قالا: حدثنا همام عن قتادة. وفي 1/140 (1183) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. و «الترمذي ش 1423 قال: حدثنا محمد بن يحيى القطعي البصري، قال: حدثنا بشر بن عمر، قال: حدثنا همام، عن قتادة. و «النسائي» في الكبرى (الورقة 96 ب) قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، عن قتادة.
كلاهما - يونس، وقتادة - عن الحسن، فذكره.
وأخرجه النسائي في الكبرى (الورقة 96 ب) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا يونس، عن الحسن، عن علي، قال: رفع القلم عن ثلاثة
…
فذكره موقوفا
(*) قال النسائي: والموقوف أصح
…
(*) وقال الترمذي: لا نعرف للحسن سماعا من علي بن أبي طالب.
ورواه القسام بن يزيد، عن علي بن أبي طالب.
أخرجه ابن ماجة (2042) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أنبأنا القاسم بن يزيد، فذكره.