المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الأول: في الوقوف بعرفة وأحكامه - جامع الأصول - جـ ٣

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الحاء

- ‌الكتاب الأول: في الحج والعمرة

- ‌الباب الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الباب الثاني: في المواقيت والإحرام:

- ‌الفصل الأول: في المواقيت:

- ‌الفرع الأول: في الزمان

- ‌الفرع الثاني: في المكان

- ‌الفصل الثاني: في الإحرام:

- ‌الفرع الأول: فيما يحل للمحرم، ويحرم عليه

- ‌النوع الأول: في اللباس

- ‌النوع الثاني: في الطيب

- ‌النوع الثالث: في الغسل

- ‌النوع الرابع: في الحجامة والتداوي

- ‌النوع الخامس: في النكاح

- ‌النوع السادس: في الصيد

- ‌النوع السابع: في حكم الحائض والنفساء

- ‌النوع الثامن: فيما يقتله المحرم من الدواب

- ‌النوع التاسع: في حك الجسد

- ‌النوع العاشر: في الضرب

- ‌النوع الحادي عشر: في تقريد البعير

- ‌النوع الأول: في وقتها ومكانها

- ‌النوع الثاني: في كيفيتها

- ‌الفرع الثالث: فيمن أفسد إحرامه

- ‌الباب الثالث: في الإفراد، والقران، والتمتع وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في الإفراد

- ‌الفصل الثاني: في القران

- ‌الباب الرابع: في الطواف والسعي ودخول البيت

- ‌الفصل الأول: في كيفية الطواف والسعي

- ‌الفرع الأول: في الطواف

- ‌[النوع] الأول: في هيئته

- ‌[النوع] الثاني: في الإستسلام

- ‌النوع الثالث: في ركعتي الطواف

- ‌الفرع الثاني: في كيفية السعي

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الطواف والسعي

- ‌[الحكم] الأول: الكلام في الطواف

- ‌[الحكم] الثاني: الركوب في الطواف والسعي

- ‌[الحكم] الثالث: في وقت الطواف

- ‌[الحكم] الرابع: في طواف الزيارة

- ‌[الحكم الخامس] : في طواف الوداع

- ‌[الحكم السادس] : في طواف الرجال مع النساء

- ‌[الحكم] السابع: في الطواف وراء الحجر

- ‌[الحكم الثامن] : في السعي بين الصفا والمروة

- ‌[الحكم التاسع] : في أحاديث متفرقة تتضمن أحكاماً

- ‌[الحكم العاشر] : الدعاء في الطواف والسعي

- ‌الفصل الثالث: في دخول البيت

- ‌الباب الخامس: في الوقوف والإفاضة

- ‌الفصل الأول: في الوقوف بعرفة وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في الإفاضة من عرفة، ومزدلفة

- ‌الفصل الثالث: في التلبية بعرفة والمزدلفة

- ‌الباب السادس: في الرمي

- ‌الفصل الأول: في كيفية الرمي، وعدد الحصى

- ‌الفصل الثاني: في وقت الرمي

- ‌الفصل الثالث: في الرمي: ماشياً، وراكباً

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب السابع: في الحلق والتقصير

- ‌الباب الثامن: في التحلل وأحكامه

- ‌الفصل الأول: في تقديم بعض أسبابه على بعض

- ‌الفصل الثاني: في وقت التحلل وجوازه

- ‌الباب التاسع: في الهدي، والأضاحي

- ‌الفصل الأول: في إيجابها واستنانها

- ‌الفصل الثاني: في الكمية والمقدار

- ‌الفرع الأول: في المتعين منها

- ‌الفرع الثاني: فيما ليس بمتعين

- ‌الفصل الثالث: فيما يجزئ من الضحايا

- ‌الفصل الرابع: فيما لا يجزئ من الضحايا

- ‌الفصل الخامس: في الإشعار والتقليد

- ‌الفصل السادس: في وقت الذبح ومكانه

- ‌الفصل السابع: في كيفية الذبح

- ‌الفصل الثامن: في الأكل منها والإدخار

- ‌الفصل التاسع: فيما يعطب من الهدي

- ‌الفصل العاشر: في ركوب الهدي

- ‌الفصل الحادي عشر: في المقيم إذا أهدى إلى البيت أو ضحّى: هل يُحرِم، أم لا

- ‌الفصل الثاني عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب العاشر: في الإحصار والفدية

- ‌الفصل الأول: فيمن أحصره المرض والأذى

- ‌الفصل الثاني: فيمن أحصره العدو

- ‌الفصل الثالث: فيمن غلط في العدد، أو ضل عن الطريق

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الحادي عشر: في دخول مكة والنزول بها والخروج منها

- ‌الباب الثاني عشر: في النيابة في الحج

- ‌الباب الثالث عشر: في أحكام متعددة تتعلق بالحج

- ‌الفصل الأول: في التكبير أيام التشريق

- ‌الفصل الثاني: في الخطبة بمنى

- ‌الفصل الثالث: في حج الصبي

- ‌الفصل الرابع: في الإشتراط في الحج

- ‌الفصل الخامس: في حمل السلاح بالحرم

- ‌الفصل السادس: في ماء زمزم

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الرابع عشر: في حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرته

- ‌الفصل الثاني: في ذكر حجة الوداع

- ‌الباب الأول: في حد الردة وقطع الطريق

- ‌الباب الثاني: في حد الزنا

- ‌الفصل الأول: في أحكامه

- ‌الفرع الأول: في حد الأحرار

- ‌الفرع الثاني: في حد العبيد والإماء

- ‌الفرع الثالث: في حد المكره والمجنون

- ‌الفرع الرابع: في الشبهة

- ‌الفرع الخامس: فيمن زنى بذات محرم

- ‌الفرع السادس: في أحكام متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في الذين حدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ورجمهم من المسلمين وأهل الكتاب

- ‌الفرع الأول: في المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في أهل الكتاب

- ‌الباب الثالث: في حد اللواط وإتيان البهيمة

- ‌الباب الرابع: في حد القذف

- ‌الباب الخامس: في حد السرقة

- ‌الفصل الأول: في موجب القطع

- ‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب القطع

- ‌الفصل الثالث: في تكرار القطع

- ‌الفصل الرابع: في أحكام متفرقة

- ‌الباب السادس: في حد شرب الخمر

- ‌الفصل الأول: في مقدار الحد وحكمه

- ‌الفصل الثاني: في الرفق بشارب الخمر

- ‌الباب السابع: في إقامة الحدود وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في الحث على إقامتها

- ‌الفصل الثاني: في الشفاعة والتسامح في الحدود

- ‌الفصل الثالث: في درء الحدود وسترها

- ‌الفصل الرابع: في التعزير

- ‌الفصل الخامس: في أحكام متفرقة

- ‌الكتاب الثالث من حرف الحاء: في الحضانة

- ‌الكتاب الرابع: في الحياء

- ‌الكتاب الخامس: في الحسد

- ‌الكتاب السادس: في الحرص

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها حاءٌ ولم تَرِدْ في حرف الحاء

الفصل: ‌الفصل الأول: في الوقوف بعرفة وأحكامه

‌الباب الخامس: في الوقوف والإفاضة

، وفيه: ثلاثة فصول

‌الفصل الأول: في الوقوف بعرفة وأحكامه

⦗ص: 233⦘

1520 -

(خ م ت د س) عائشة رضي الله عنها: قالت: «كانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَها، يَقِفُونَ بالمزْدَلِفَةِ، وكانوا يُسَمَّونَ الْحُمْسَ، وكان سائرُ العربِ يقفون بعرفة، فلما جاء الإسلام أمر الله نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم أنْ يَأتيَ عَرَفَاتٍ، فَيَقِفَ بها، ثم يُفِيضَ منها فذلك قوله عز وجل: {ثم أَفيضُوا مِنْ حيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199] » .

وفي رواية: قال عروة بن الزبير رضي الله عنهما: «كانت العربُ تطوف بالبيت عُرَاةً إلا الحُمْس، والحُمْس: قريش وماولدت، كانوا يطوفون عراة، إلا أنْ تُعطيهُمُ الْحُمْسُ ثياباً، فَيُعْطِي الرِّجالُ الرجال، والنِّساءُ النسَاءَ، وكانت الحُمْسُ لا يَخْرُجُونَ من المُزْدَلِفَةِ، وكان الناس كلهم يَبْلُغُون عَرَفَاتٍ - قال هشامٌ: فحدَّثني أبي عن عائشة قالت: الْحُمسُ: هم الذين أنْزَلَ الله فيهم {ثم افِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ الناس} - قالت: كان الناس يُفيِضُونَ من عَرَفاَتٍ، وكان الْحُمسُ يُفيضُونَ من المْزْدَلِفَةِ، يقولون: لا نُفِيضُ إلا من الحرم، فلما نزلت {أَفيضُوا مِنْ حَيْثُ أفاض الناس} رَجَعُوا إلى عرفاتٍ» . أخرجه الجماعة إلا الموطأ.

⦗ص: 234⦘

وانفرد بالرواية الثانية البخاري ومسلم (1) .

وذكر رزين روايةً: «: قالت كانت قريْشٌ ومَنْ دَان بِدِينِها - وهم الْحُمُسُ - يَقِفُونَ بالمُزدَلِفَةِ، ويقولون: نحنُ قَطِينُ الله - أي: جيرانُ بيت الله - فلا نخرجُ من حَرَمه، وكان يَدْفَعُ بالعربِ أبَو سَيَّارةَ على حمارٍ عُرْي من عَرَفة» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الحُمس) : جمع أحْمُس، وهم قريش، وأصلها: الشجاعة والشدة.

(قطين الله) : يقال: قطن بالمكان، إذا أقام فيه، فهو قاطن. والجمع:

⦗ص: 235⦘

قُطّان وقَطين. والقطين: سكن الدار، فيكون على حذف المضاف، أي سكَنُ بيت الله.

(1) أخرجه البخاري 8 / 139 في تفسير سورة البقرة، باب قوله تعالى:{ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} ، وفي الحج، باب الوقوف في عرفة، ومسلم رقم (1219) في الحج، باب في الوقوف وقوله تعالى:{أفيضوا من حيث أفاض الناس} ، والترمذي رقم (884) في الحج، باب ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها، وأبو داود رقم (1910) في المناسك، باب الوقوف في عرفة، والنسائي 5 / 255 في الحج، باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة.

(2)

لم أره بهذا اللفظ، وإنما رواه الترمذي بمعناه من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كانت قريش ومن كان على دينها وهم الحمس يقفون بالمزدلفة، يقولون: نحن قطين الله، وكان من سواهم يقفون بعرفة، فأنزل الله عز وجل:{ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} . قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وهو كما قال. قال الترمذي: ومعنى هذا الحديث أن أهل مكة كانوا لا يخرجون من الحرم، وعرفات خارج من الحرم، فأهل مكة كانوا يقفون بالمزدلفة ويقولون: نحن قطين الله يعني سكان الله، ومن سوى أهل مكة كانوا يقفون بعرفات، فأنزل الله تعالى:{ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} والحمس: هم أهل الحرم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري في التفسير (2: 35: 1) عن علي بن عبد الله، مسلم في الحج (21: 1) عن يحيى بن يحيى - وفيه (المناسك 58) عن هناد بن السري والنسائي فيه (المناسك 202: 2) وفي التفسير (فيالكبرى) عن إسحاق بن إبراهيم.

أربعتهم عن أبي معاوية الضرير به. تحفة الأشراف (12/202) .

ص: 232

(1) أخرجه البخاري 3 / 411 في الحج، باب الوقوف بعرفة، ومسلم رقم (1230) في الحج، باب في الوقوف وقوله تعالى:{أفيضوا من حيث أفاض الناس} ، والنسائي 5 / 255 في الحج، باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة، والجملة الأخيرة في الحديث " وكانت قريش تعد من الحمس " ليست عند البخاري، وإنما هي عند مسلم.

قال الحافظ في " الفتح ": وهذه الزيادة توهم أنها من أصل الحديث، وليس كذلك، بل هي من قول سفيان، بينه الحميدي في مسنده عنه، ولفظه متصلاً بقوله: ما شأنه هاهنا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (559) . وأحمد (4/80) . والدارمي (1885) قال: حدثنا محمد بن يوسف. والبخاري (2/199) قال: حدثنا علي بن عبد الله. (ح) وحدثنا مسدد. ومسلم (4/44) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. وعمرو الناقد. والنسائي (5/225) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وابن خزيمة (3060) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء.

تسعتهم (الحميدي، وأحمد، ومحمد بن يوسف، وعلي، ومسدد، وأبو بكر، وعمرو الناقد، وقتيبة، وعبد الجبار) عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا عمرو بن دينار، قال: أخبرني محمد بن جبير بن مطعم، فذكره.

* أخرجه أحمد (4/84) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار، عن جبير بن مطعم، فذكره. ليس فيه (محمد بن جبير) .

ص: 235

1522 -

(ت د س) عمرو بن عبد الله بن صفوان رضي الله عنه عن يزيد بن شيبان قال: «أتانا ابْنُ مِرْبَعٍ الأنصاريُّ - ونحن وُقُوفٌ بالموقف - مكاناً (1) يُبَاعِدُهُ عَمْرو [عن الإمام](2) - فقال: إني رسولُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إليكم، يقول: كُونُوا على مَشَاعِرِكُم فإنكم على إرثٍ من

⦗ص: 236⦘

إرث إبراهيم» .

أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي (3) ، إلا أن عند النسائي «على إرثٍ مِنْ إرْثِ أبيكم إبراهيم» (4) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مشاعركم) : جمع مشعر، وهو المعلم، والمراد به: معالم الحج.

(1) أي في مكان، كما هو عند أبي داود وابن ماجة.

(2)

أي: يباعد ذلك المكان، عمرو بن عبد الله بن صفوان، من موقف الإمام، يعني يجعله بعيداً، والقائل ذلك عمرو بن دينار الراوي عن عمرو بن عبد الله بن صفوان.

(3)

أخرجه الترمذي رقم (883) في الحج، باب ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها، وأبو داود رقم (1919) في المناسك، باب موضع الوقوف في عرفة، والنسائي 5 / 255 في الحج، باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة، وأخرجه ابن ماجة أيضاً رقم (3011) في المناسك، باب الموقف بعرفات، وقال الترمذي: حديث حسن، وهو كما قال.

(4)

وهو كذلك عند أبي داود.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (577) . وأحمد (4/137) . وأبو داود (1919) قال: حدثنا ابن نفيل. وابن ماجة (3011) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، والترمذي (883) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي (5/225) قال: أخبرنا قتيبة. وابن خزيمة (2818) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء. وفي (2819) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث وسعيد بن عبد الرحمن.

ثمانيتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن نُفَيل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وقتيبة بن سعيد، وعبد الجبار بن العلاء، والحسين بن حريث، وسعيد بن عبد الرحمن - عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن عبد الله بن صفوان، عن خاله يزيد بن شيبان، فذكره.

ص: 235

1523 -

(د س) نبيط ويكنى: أبا سلمة رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يومَ عرفة واقفاً عى جَمَلٍ أحمرَ يَخْطُبُ (1) » .

⦗ص: 237⦘

أخرجه أبو داود والنسائي. وزاد النسائي: «قبل الصلاة» (2) .

(1) أخرجه أبو داود عن سلمة بن نبيط عن رجل من الحي عن أبيه نبيط. قال المنذري (ج 2 ص 396 حديث 1836) : وأخرجه النسائي وابن ماجة عن سلمة بن نبيط عن أبيه، ولم يقولا:" عن رجل من الحي "، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (ج 2 ق 2 ص 137 ـ 138) وأبوه: نبيط بن شريط، له صحبة، ولأبيه شريط صحبة.

(2)

أخرجه أبو داود رقم (1916) في المناسك، باب الخطبة على المنبر بعرفة، والنسائي 5 / 253 في الحج، باب الخطبة يوم عرفة، وإسناد النسائي حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/305) قال: حدثنا وكيع. وفي (4/306) قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى الحماني. وفي (4/306) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا رافع بن سلمة، يعني الأشجعي، وسالم بن أبي الجعد، عن أبيه. والدارمي (1616) قال: أخبرنا أبو نعيم. وابن ماجة (1286) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. والنسائي (5/253) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. (ح) وأخبرنا محمد بن آدم، عن ابن المبارك.

ستتهم (وكيع، وأبو يحيى الحماني، وأبو الجعد، وأبو نعيم، وسفيان، وابن المبارك) عن سلمة بن نبيط، فذكره.

* وأخرجه أبو داود (1916) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن سلمة بن نبيط، عن رجل من الحي، عن أبي نبيط، فذكره.

ص: 236

(1) رقم (1917) في المناسك، باب الخطبة على المنبر بعرفة، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/30) قال: حدثنا وكيع. وفي (5/30) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم اليشكري. وأبو داود (1917) قال: حدثنا هناد بن السري، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا وكيع. وفي (1918) قال: حدثنا عباس بن عبد العظيم، قال: حدثنا عثمان بن عمر.

ثلاثتهم (وكيع، وعمر بن إبراهيم، وعثمان بن عمر) قال وكيع: وعثمان بن عمر: عن عبد المجيد أبي عمرو، وقال عمر بن إبراهيم: حدثنا شيخ كبير من بني عقيل يقال له عبد المجيد العقيلي، فذكره.

* رواية وكيع، وعثمان بن عمر، مختصرة على:«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائما في الركابين» .

* في رواية هناد بن السري: - خالد بن العداء بن هوذة - قال أبو داود: رواه بن العلاء، عن وكيع كما قال هناد.

* أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (52) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان بن نشيط، قال: حدثني عبد الكريم من بني عقيل، فذكره. وسماه (عبد الكريم) وزاد في آخره:«فليبلغ الشاهد الغائب» .

ص: 237

1525 -

(د) زيد بن أسلم رحمه الله عن رجل من بني ضَمْرَةَ عن أبيه - أو عمِّهِ - قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر بعرفة» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (1915) في المناسك، باب الخطبة على المنبر بعرفة، وفي سنده جهالة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (1915) قال: حدثنا هناد، عن ابن أبي زائدة ثنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن رجل من بني ضرة عن أبيه أو عمه، فذكره.

ص: 237

1526 -

(د) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: «غَدَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم منْ منى - حين صلَّى الصُّبْحَ صَبيحةَ يوم عرفة، حتى أتى عرفَةَ، فنزل بنمِرة - وهي منزل الآمر (1) ، الذي يَنْزِلُ فيه بعرفة، حتى إذا كان عند صلاة الظهر رَاحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُهَجّراً، فَجمَعَ بين

⦗ص: 238⦘

الظُّهْرِ والْعَصْرِ، ثم خَطَبَ النَّاسَ (2) ، ثم راح فوقفَ على الموقِفِ من عَرَفَةَ» . أخرجه أبو داود (3) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مُهَجِّراً) : التهجير ها هنا: المسير عند الهاجرة، وهي شدة الحر.

(1) كذا في الأصل في نسخة (أ) وفي (ب) : الأمراء، وفي نسخ أبي داود المطبوع: فنزل الإمام، وقال في " عون المعبود شرح سنن أبي داود ": قال ابن الحاج المالكي: وهذا الموضع يقال له: الأراك. قال الماوردي: يستحب أن ينزل بنمرة حيث نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عند الصخرة الساقطة بأصل الجبل على يمين الذاهب إلى عرفات.

(2)

قال في " عون المعبود شرح سنن أبي داود ": وقوله: ثم خطب الناس، فيه دليل على أنه صلى الله عليه وسلم خطب بعد الصلاة، وحديث جابر الطويل يدل على خلافه، وعليه عمل العلماء. قال ابن حزم: رواية ابن عمر لا تخلو عن وجهين لا ثالث لهما، إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خطب كما روى جابر، ثم جمع بين الصلاتين، ثم كلم صلى الله عليه وسلم الناس ببعض ما يأمرهم ويعظهم فيه، فسمى ذلك الكلام خطبة فيتفق الحديثان بذلك، وهذا أحسن، فإن لم يكن كذلك فحديث ابن عمر وهم.

(3)

رقم (1913) في المناسك، باب الخروج إلى عرفة. وفي إسناده محمد بن إسحاق، ولكنه صرح بالتحديث، فالسند حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبوداود في الحج (60) عن أحمد بن حنبل عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عنه به الأشراف (6/225) .

ص: 237

(1) 1 / 400 في الحج، باب الصلاة بمنى يوم التروية والجمعة بمنى وعرفة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (2/476) .

ص: 238

1528 -

(ت د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «صَلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِمنى: الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعِشَاءَ والفَجرَ، ثُمَّ

⦗ص: 239⦘

غَدَا إلى عرفات» . هذه رواية الترمذي (1) .

وفي رواية أبي داود (2) قال: «صَلى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرويَةِ، والفَجْرَ يومَ عرفَةَ بمنى» (3) .

(1) أخرجه الترمذي رقم (879) في الحج، باب ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها، وفي إسناده إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق. وهو ضعيف الحديث، ولكن يشهد له الرواية التي بعده.

(2)

وهو كذلك عند الترمذي رقم (880) بلفظ: " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بمنى الظهر والفجر ثم غدا إلى عرفات ".

(3)

أبو داود رقم (1911) في المناسك، باب الخروج إلى منى، والترمذي رقم (880) في الحج، باب ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها، وفيه تدليس الأعمش، ولكن تشهد له الرواية التي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه ابن ماجة (3004) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية. والترمذي (879) قال: حدثنا أبو سعيد الأشج. قال: حدثنا عبد الله بن الأجلح.

كلاهما (أبو معاوية، وعبد الله بن الأجلح) عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء، فذكره.

ص: 238

1529 -

(ت د س) عروة بن مضرس الطائي رضي الله عنه قال: «أتيتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم بالمُزْدَلِفَة (1)، حينَ أقَامَ الصلاةَ - وعند أبي داود: بالْمَوقف، يعني: بجَمع - فقلت: يا رسول الله، إني جئْتُ من جَبلي طَيِّءٍ، أكْلَلْتُ رَاحِلَتي - وعند أبي داودَ: مَطِيَّتي - وأَتَعبْتُ نَفْسيِ، والله، يا رسول الله، ما تركتُ من حَبْلٍ - وفي رواية: من جَبلٍ - إلا وقفْتُ عليه، فَهَل لي من حَجٍّ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ صَلاتَنَا

⦗ص: 240⦘

هذه، ووَقَفَ معنا، حتى يدفع، وقد وقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذلك ليلاً أو نَهاراً، فقد تَمَّ حَجُّهُ، وقَضى تَفَثَهُ» .

هذه رواية الترمذي وأبي داود.

وفي رواية النسائي قال: «رأيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم واقفاً بالمزدلفة. فقال: مَنْ صلَّى معنا صلاتنا هذه ها هنا، ثم أقام معنا، وقد وقف قبل ذلك بعرفة، ليلاً أو نهاراً، فقد تم حَجُّهُ» .

وفي أخرى قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أدْركَ جَمْعَاً مع الإمام والنَّاس، حتى يُفيض منها، فقد أدْرَكَ الحجَّ، ومَنْ لم يُدرِك مع النّاسِ والإمامِ، فلم يُدْركْه» . وله في أخرى مِثْلُ رواية أبي داود (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حبل) : الحبل أحد حبال الرمل، وهو ما اجتمع منه واستطال، وارتفع.

⦗ص: 241⦘

(تَفَثَه) : التفث: كل ما يفعله المحرم إذا حل من الحلق والتقليم والطيب، ونحو ذلك.

(1) قال عطاء: إذا أفضت من عرفة: فهي المزدلفة. وسميت بذلك: لازدلاف القوم بها، أي اجتماعهم. وقيل: لأنها يتقرب ويزدلف إلى الله تعالى فيها بالدعاء. وقيل: غير ذلك. قاله الحافظ في مقدمة " فتح الباري ".

(2)

أخرجه الترمذي رقم (891) في الحج، باب ما جاء من أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج، وأبو داود رقم (1950) في الحج، باب من لم يدرك عرفة، والنسائي 5 / 263 في الحج، باب فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (3016) في الحج، باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمعة، والدارمي في السنن 2 /59، في المناسك، باب ما يتم الحج، وأحمد في المسند 4 / 261 و 262، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (900) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد. وفي (901) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، قال: وكان أحفظهما لهذا الحديث. وأحمد (4/15) قال: حدثنا هشيم، عن ابن أبي خالد، وزكريا. وفي (4/15) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا. وفي (4/261) قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل. وفي (4/261) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت عبد الله بن أبي السفر. وفي (4/261) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. وفي (4/262) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: عبد الله بن أبي السفر حدثني. وفي (4/262) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. والدارمي (1895) قال: أخبرنا يعلى، قال: حدثنا إسماعيل. وفي (1896) قال: أخبرنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. وأبو داود (1950) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل. وابن ماجة (3016) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد. والترمذي (891) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن داود بن أبي هند، وإسماعيل بن أبي خالد، وزكريا بن أبي زائدة. والنسائي (5/263) قال: أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن إسماعيل، وداود، وزكريا. (ح) وأخبرنا محمد بن قدامة، قال: حدثني جرير، عن مطرف، (ح) وأخبرنا علي بن الحسين، قال حدثنا أمية، عن شعبة، عن سيار وفي (5/264) قال: أخبرنا إسماعيل ابن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. (ح) وأخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل. وابن خزيمة (2820) قال: حدثنا علي بن حُجر السعدي، قال: أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، وزكريا بن أبي زائدة. (ح) وحدثنا علي أيضا، قال: حدثنا علي ابن مسهر، وسعدان، يعني ابن يحيى، عن إسماعيل (ح) وحدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت إسماعيل. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، ويزيد بن هارون، قال يحيى: حدثنا وقال يزيد: أخبرنا إسماعيل (ح) وحدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا ابن فضيل، قال: حدثنا إسماعيل. (ح) وحدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، وسلم بن جنادة، قالا: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد. وفي (2821) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن زكريا. (ح) وحدثنا عبد الجبار في عقبه، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا داود. (قال ابن خزيمة: داود هذا هو ابن يزيد الأودي) .

سبعتهم (إسماعيل بن أبي خالد، وزكريا، وعبد الله بن أبي السفر، وداود بن أبي هند، ومطرف، وسيار أبو الحكم، وداود بن يزيد الأودي) عن عامر الشعبي، فذكره.

ص: 239

1530 -

(ت د س) عبد الرحمن بن يعمر الديلي رضي الله عنه: «أنَّ ناساً منْ أهلِ نَجْدٍ أتَوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة، فسألُوهُ؟ فَأمرَ مُنادياً يُنادي: الحجُّ عرفةُ، منْ جاءَ ليْلَة جمعٍ قبلَ طُلوع الفجر فقد أدْرَكَ الحجَّ، أيَّامُ مِنى: ثَلاثَةٌ، فمن تَعَجَّل في يَوْمَينِ فَلا إثْمَ عليه، ومَنْ تَأخّرَ فلا إثمَ عليه» . زاد في رواية «وأَردَفَ رجلاً، فَنادى» . هذه رواية الترمذي والنسائي. وفي رواية أبي داود قال: «أتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة، فجاءَ ناسٌ - أو نَفَرٌ - من أهل نجدٍ، فأمَرُوا رجلاً فنادى رسولَ الله: كيف الحجُّ؟ فأمرَ رجلاً فنادى: [الحجُّ] الحجّ يومُ عرفة، ومنْ جاء قبل صلاة الصُّبْح مِنْ ليلة جَمعٍ تمَّ حَجُّهُ (1) » .

وفي أخرى قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الحجُّ عرفاتٌ، الحج

⦗ص: 242⦘

عرفاتٌ، أيَّامُ مِنَى ثَلَاثٌ، فمن تَعَجَّلَ في يومين فلا إثْمَ عليه، ومن تَأخرَ فلا إثمَ عْلَيْهِ، ومَن أدرَكَ عرفَةَ قَبْلَ أن يطْلُعَ الفجرُ فقد أدرَكَ الحجَّ» . وفي رواية النسائي قال:«شَهِدْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، وأتاهُ نَاسٌ فسألوه عن الحجِّ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: الحجُّ عرفةُ، فمن أدْرَكَ عَرَفَةَ قبلَ طُلوع الفجر من ليلة جَمعِ، فقد تَمَّ حَجُّهُ» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ليلة جمع) : جمع: اسم علم للمزدلفة، وسمي به لاجتماع آدم عليه السلام بحواء فيه، كذا جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(1) في أبي داود المطبوع " فتم حجه ". قال أبو داود: وكذلك رواه مهران عن سفيان قال: " الحج الحج " مرتين. ورواه يحيى بن سعيد القطان عن سفيان قال " الحج " مرة. وقال المنذري: وأخرجه ابن ماجة، وأخرجه الترمذي من حديث سفيان بن عيينة عن الثوري، وذكر أن ابن عيينة قال: وهذا أجود حديث رواه سفيان الثوري.

(2)

أخرجه الترمذي رقم (889) في الحج، باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج، وأبو داود رقم (1949) في المناسك، باب من لم يدرك عرفة، والنسائي 5 /264 في الحج، باب فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بمزدلفة، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (3015) في المناسك، باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع، والدارمي في السنن 2 / 59، في المناسك، باب بم يتم الحج، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (899) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/309 و 335) قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (1949) قال: حدثنا محمد بن كثير. وابن ماجة (3015) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق. والترمذي (889) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي. وفي (980) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي (5/256) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا وكيع. وفي (5/264) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. وفي الكبرى (الورقة 52 - ب) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقريء، قال: حدثنا سفيان. وابن خزيمة (2822) قال: حدثنا محمد بن ميمون المكي، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى (ح) وحدثنا أبو موسى، قال: حدثنا عبد الرحمن (ح) وحدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع. ستتهم (سفيان بن عيينة، ووكيع، ومحمد بن كثير، وعبد الرزاق، ويحيى ابن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي) عن سفيان بن سعيد الثوري.

2 -

وأخرجه أحمد (4/309) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (4/310) قال: حدثنا روح. وعبد ابن حميد (310) قال: حدثنا يزيد بن هارون. والدارمي (1894) قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي. والنسائي في الكبرى (الورقة 54 - ب) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا سهل بن يوسف، وحماد بن مسعدة. ستتهم -محمد بن جعفر، وروح، ويزيد، وأبو الوليد، وسهل، وحماد - عن شعبة.

كلاهما - سفيان الثوري، وشعبة - عن بكير بن عطاء الليثي، فذكره.

ص: 241

(1) 1 / 390 في الحج، باب وقوف من فاته الحج بعرفة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (2/451) .

ص: 242

1532 -

(د) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لَما وقَفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعرفةَ قال: «وقَفْتُ ها هنا، وعرفَةُ كُلُّها مَوقِفٌ، ووقفتُ ها هنا بجمعٍ، وجمعٌ كُلُّها موقِفٌ، ونَحرْتُ ها هنا، ومنَى كلها مَنْحَرٌ، فانحَروا في رِحَالِكُمْ» .

وفي رواية أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كُل عَرَفَةَ مَوْقِفٌ، وكلُّ مِنَى مَنحَرٌ، وكلُّ الْمُزْدلِفَةِ مَوقِفٌ، وكلُّ فِجَاج مَكةَ طريقٌ ومَنْحَرٌ» . أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فجاج) : الفجاج: جمع فج، وهو المسلك والزُّقاق.

(1) رقم (1936) و (1937) في المناسك، باب الصلاة بجمع، وإسناده صحيح. والرواية الأولى عند مسلم أيضاً رقم (1218) في الحج، باب ما جاء أن عرفة كلها موقف، والرواية الثانية عند ابن ماجة رقم (3048) في المناسك، باب الذبح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه: أبو داود (1936) قال: حدثنا مسدد. وابن خزيمة (2858) و (2890) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج.

كلاهما - مسدد، والأشج- قالا: حدثنا حفص بن غياث.

2 -

وأخرجه النسائي (5/225و265) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (2596) عن محمد بن مثنى. وابن خزيمة (2815 و 2857) قال: حدثنا محمد بن بشار.

ثلاثتهم (يعقوب، وابن مثنى، وابن بشار) قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد. كلاهما (حفص، ويحيى) عن جعفر بن محمد عن أبيه،فذكره.

ص: 243

(1) قزح - بضم ففتح، بوزن عمر وزفر - موقف الإمام بمزدلفة، وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعدل.

(2)

رقم (1935) في المناسك، باب الصلاة بجمع، ورواه أيضاً الترمذي مطولاً رقم (885) في

⦗ص: 244⦘

الحج، باب ما جاء أن عرفة كلها موقف، وابن ماجة مختصراً رقم (3010) في المناسك، باب الموقف بعرفات، وفي إسناده عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة المدني، وثقه بعضهم وضعفه الأكثرون، وقد قال الترمذي: حديث علي حديث حسن صحيح لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش، وقد رواه غير واحد عن الثوري مثل هذا. أقول: ويشهد له من جهة المعنى حديث جابر الذي قبله، فهو به حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/75)(562) قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان. وفي (1/98)(768) و (1/156)(1347) قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن سفيان بن سعيد. وأبو داود (1922) و (1935) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان. وابن ماجة (3010) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن سفيان. والترمذي (885) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان. وعبد الله بن أحمد (1/72)(525) و (1/76)(564) قال: حدثني أحمد بن عبدة البصري، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي. وفي (1/81)(613) قال: حدثنا سويد بن سعيد في سنة ست وعشرين ومائتين. قال: حدثنا مسلم بن خالد الزنجي. وابن خزيمة (2837)(2889) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان.

ثلاثتهم (سفيان، والمغيرة، ومسلم بن خالد) عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، فذكره.

ص: 243

1534 -

(ط) عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما قال: «عرفَة كلُّها مَوْقِفٌ، إلا عُرَنَة، والمُزْدَلِفَة كلها موقِفٌ إلا مُحَسِّراً» . أخرجه الموطأ (1) .

(1) 1 / 388 في الحج، باب الوقوف بعرفة والمزدلفة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (2/448) .

ص: 244

1535 -

(ط) مالك بن أنس رضي الله عنه بَلَغَهُ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «عَرفَةُ كلُّها مَوقِفٌ، وارتَفِعُوا عن بَطْنِ عُرَنَةَ، والْمزدَلِفةُ كلُّها موقفٌ، وارتَفعُوا عن بَطنِ مَحسِّرٍ» . أخرجه الموطأ (1) .

(1) 1 / 388 بلاغاًَ في الحج، باب الوقوف بعرفة والمزدلفة، وإسناده منقطع. قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": وأخرجه ابن وهب في موطئه قال: أخبرني محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر مرسلاً بلفظ الموطأ، ووصله عبد الرزاق بلفظه عن معمر عن محمد بن المنكدر عن أبي هريرة. أقول: ويشهد لهذا الحديث الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (2/447) قال الزرقاني: وأخرجه ابن وهب في «موطئه» قال: أخبرني محمد بن أبي حميد عن محمد بن المنكدر مرسلا بلفظ «الموطأ» ووصله عبد الرزاق بلفظه عن معمر عن محمد بن المنكدر عن أبي هريرة أن رسول الله، فذكره.

ص: 244

1536 -

(ط) علقمة بن أبي علقمة عن أمِّهِ «أنَّ عائِشَةَ رضي الله عنها كانت تَنْزِلُ من عرفَةَ بنَمِرَةَ، ثُمَّ تَحَوَّلَتْ إلى الأراك (1)، قالت: وكانت

⦗ص: 245⦘

عائشة تُهِلُّ ما كانت في مَنْزِلها، ومَنْ كان معها، فإذا ركِبَتْ فتوجَّهت إلى الْمَوقِفِ تَرَكَتِ الإهْلالَ، وكانت عائشةُ تَعْتمِرُ بعد الحجِّ من مَكَّةَ في ذِي الحجَّةِ، ثم تَرَكَتْ ذلك، فكانت تَخْرُجُ قَبلَ هِلالِ المُحَرَّم، حتى تأتي الجحْفَةَ، فتقيم بها، حتى ترى الهلالَ، فإذا رأت الهلال أهلَّت بعُمْرَةٍ» . أخرجه الموطأ (2) .

(1) الأراك - بوزن سحاب - موضع بعرفة قرب نمرة.

(2)

1 / 338 و 339 في الحج، باب قطع التلبية، وفي إسناده مرجانة والدة علقمة تكنى أم علقمة، لم يوثقها غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (2/345) عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة أم المؤمنين، فذكره.

ص: 244