الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الخامس: في أحكام متفرقة
1938 -
(د) حكيم بن حزام رضي الله عنهما قال: «نَهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنْ يُسْتَقَادَ في المسجِدِ، وأنْ تُنْشَدَ فيه الأشعارُ، وأنْ تُقامَ فيه الحُدُودُ» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُستقاد) : يُستفعل من القود: وهو القصاص.
(1) رقم (4490) في الحدود، باب في إقامة الحد في المسجد، وفي إسناده زفر بن وئيمة، لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
رواه عن حكيم زفر بن وثيمة: أخرجه أبو داود (4490) قال: ثنا هشام بن عمار، قال: ثنا صدقة - يعني ابن خالد - قال: حدثنا الشعيثي، عن زفر بن وثيمة، فذكره.
* وأخرجه أحمد (3/434) قال: ثنا حجاج، قال: ثنا الشعيثي،عن زفر بن وثيمة، عن حكيم بن حزام، موقوفا.
قال أحمد: لم يرفعه.
- ورواه العباس بن عبد الرحمن المدني عن حكيم:
أخرجه أحمد (3/434) قال: ثنا وكيع، قال: ثنا محمد بن عبد الله الشعيثي عن العباس بن عبد الرحمن، فذكره.
1939 -
(د س) أبو أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه عن بعض أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار: «أنَّه اشْتكى رجلٌ منهم حتى أضْنى، فَعادَ جِلُدَة على عَظْمٍ، فَدَخَلَتْ عليه جَاريةٌ لِبعْضِهمْ، فَهَشَّ لَهَا فَوقَعَ عَليها، فَلمَّا دَخَلَ عليه رِجَالُ قَوْمِهِ يَعودُوَنهُ أَخبَرَهُمْ بذلك، وقال: اسْتَفتُوا لي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فإني قد وَقَعتُ على جاريةٍ دَخَلَتْ عَليَّ، فَذَكروا ذلك لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما رَأينَا بأحَدٍ من
⦗ص: 608⦘
الضُّرِّ مثْلَ الذي هُو بهِ، ولو حَمَلْناهُ إليك لَتَفَسَّخَتْ عِظامُهُ، ما هو إلا جِلدٌ على عَظْمٍ، فَأمَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنْ يَأخُذُوا لَهُ مِائَة شِمراخٍ (1) فَيَضْرِبُوهُ بها ضربة واحدة» . هذه رواية أبي داود.
وأخرجه النسائي عن أبي أمامة بن سهل بن حُنَيفٍ: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أُتيَ بامرأةٍ قد زنَت، فقال: مِمَّنْ؟ قالت: من المُقعَدِ الذي في حائطِ سعدٍ، فأرسلَ إليه، فَأُتيَ به محمولاً، فَوضِعَ بين يديه فَاعترفَ، فَدَعَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بٍإثكالٍ فَضَربَهُ ورَحِمهُ لِزَمانتهِ، وخَفَّفَ عنه» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أضنى) الرجل: إذا نزل به الضنى، وهو السقم والمرض.
(بإثكال) : العثكال، عَذْق الرطب، وهو الإثكال، على إبدال الهمزة من العين.
(1) الشمراخ: العثكال الذي عليه البسر، وأصله في العذق، وقد يكون في العنب.
(2)
أخرجه أبو داود رقم (4472) في الحدود، باب في إقامة الحد على المريض، والنسائي 8 / 242 في القضاة، باب توجيه الحاكم إلى من أخبر أنه زنى، وإسناده عند أبي داود حسن؛ لأن جهالة الصحابي لا تضر، وعند النسائي مرسل، وله شاهد عند ابن ماجة رقم (2574) من حديث ابن إسحاق عن يعقوب بن عبد الله الأشج، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن سعيد بن سعد بن عبادة، وفيه عنعنة ابن إسحاق، وهذا المخرج جائز شرعاً، وقد جوز الله مثله لأيوب عليه السلام في قوله:{وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث} [ص: 44] .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناد أبي داود حسن: أخرجه أبو داود (4472) حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، فذكره.
والنسائي (8/242) قال: أخبرنا الحسن بن أحمد الكرماني، قال: ثنا أبو الربيع، قال: ثنا حماد، قال: ثنا يحيى عن أبي أمامة، فذكره مرسلا.
1940 -
(خ) سلام بن مسكين رحمه الله عن ثابت البُناني «أنَّ أنَساً قال: إنَّ ناساً كان بهم سُقْمٌ، فقالوا: يا رسولَ الله، آونَا وأطْعِمْنَا،
⦗ص: 609⦘
فَلَمَّا صَحُّوا قالوا: إنَّ المدينةَ وَخْمةٌ، فأنْزَلهمْ الحَرَّةَ في ذودٍ لهم (1) فقال: اشْرَبوا مِنْ ألبَانها، فلما صَحُّوا قَتَلُوا راعيَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، واستاقُوا ذَودَهُ، فَبَعثَ في آثَارِهم، وقطَعَ أيدَيهم وأرجُلَهم، وسَمَرَ أعْيُنَهمْ، فَرأيْتُ الرَّجُل منهم يَكدُمُ الأرضَ بلسانِهِ حتى يموتَ» .
قال سلَاّمٌ: فَبْلَغني: أنَّ الْحجاجَ قال لأنسٍ: حَدِّثني بأشَدِّ عُقُوبةٍ عَاقبَ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَحَدَّثَهُ حديثَ العُرنيين، فَبلغَ ذلك الحسن، فقال: وددْتُ أنَّه لم يُحدِّثهُ، لأن هذا كان قبلَ أن تنزل الحدودُ،
أخرجه البخاري هكذا، وقد تقدَّم هذا الحديثُ في حدِّ الرِّدَّة باختلاف طرقه التي أخرجها البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي، وإنما أوردنا هذه الرواية للبخاري ها هنا لأجل الزيادة التي في آخره من حديث الحجاج والحسن، ولذلك لم نُعلم عليه ها هنا إلا علامة البخاري وحدَه، وإن كان مُتفقاً عليه (2) .
(1) في البخاري المطبوع: في ذود له.
(2)
10 / 119 في الطب، باب الدواء بألبان الإبل، وقد تقدمت باقي روايات الحديث في الحديث المتقدم في الباب الأول في حد الردة وقطع الطريق.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه.
1941 -
(د) الهياج بن عمران بن حصين رضي الله عنهما «أنَّ عِمْرَانَ أَبَقَ له غُلامٌ، فَجَعَلَ لله عليه لِئنْ قَدَرَ عليه لَيَقْطَعنَّ يَدَهُ، قال:
⦗ص: 610⦘
فَأرسلني لأسألَ له؟ فَأتيتُ سَمُرَةَ بْنَ جُندَبٍ فقال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَحُثُّنا على الصَّدَقَةِ، وينهانا عن المُثْلَةِ، فَأتَيتُ ابْنَ حُصَينٍ فَسألتُهُ؟ فقال: كَان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَحُثُّنَا على الصَّدقَةِ، وينهانَا عَنِ المُثلَةِ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2667) في الجهاد، باب في النهي عن المثلة، وفي إسناده الهياج بن عمران بن الفصيل، لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات، ولكن للحديث شواهد بمعناه، منها الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/428) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد. وفي (4/428) قال: حدثنا بهز، وعفان - المعنى - قالا: حدثنا همام. وفي (4/428) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وأبو داود (2667) قا: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.
أربعتهم -سعيد، وهمام، ومعمر، وهشام - عن قتادة، عن الحسن، عن الهياج بن عمران، فذكره.
* وأخرجه الدارمي (1663) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن الهياج بن عمران، عن عمران بن حصين، فذكره، ليس فيه حديث سمرة بن جندب.
أخرجه أحمد (4/429 و 439) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى، قال: حدثنا صالح بن رستم أبو عامر الخراز، قال: حدثني كثير بن شنظير. وفي (4/429) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا حماد، عن حميد. وفي (4/432) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا يونس. قال: نُبئتُ أن المسور ابن مخرمة جاء إلى الحسن. وفي (4/440) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا المبارك. وفي (4/444) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا منصور وحميد ويونس.
جميعهم - كثير، وحميد، ومن أنبأ يونس، والمبارك، ومنصور، ويونس - عن الحسن، فذكره.
1942 -
(س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَحُثُّ في خُطْبَتهِ على الصدَقَة، وينهى عن المُثْلَةِ» .أخرجه النسائي (1) .
(1) 7 / 101 في تحريم الدم، باب النهي عن المثلة، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح:أخرجه النسائي (7/101) أخبرنا محمد بن المثنى قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا هشام عن قتادة، فذكره.
1943 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ضَرَبَ أحَدُكم فَلْيتَّقِ الوَجْهَ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4493) في الحدود، باب في ضرب الوجه في الحد، وفي إسناده عمر بن أبي سلمة، وهو صدوق يخطئ، وقد أخرجه مسلم من حديث الأعرج عن أبي هريرة، وأخرجه من طرق أخر بمعناه أتم منه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح لطرقه: أخرجه أبو داود (4493) قال: ثنا أبو كامل. قال: ثنا أبو عوانة، عن عمر، يعني ابن سلمة، عن أبيه، فذكره.
قلت: وله طرق بغير هذا اللفظ عند أحمد والحميدي والبخاري ومسلم.
1944 -
(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أصَابَ حدًّا فَعُجِّلَ عُقُوبتَهُ في الدُّنيا فَالله أعْدَلُ مِنْ أن يُثَني على عَبْدهِ العُقُوبَةَ في الآخرَةِ، ومن أصابَ حدًّا فَسَتَرَهُ الله عليه وعفَا عنه، فالله أكرمُ
⦗ص: 611⦘
من أنْ يَعودَ في شَيء قد عَفَا عنه» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2628) في الإيمان، باب ما جاء لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، وفي سنده الحجاج بن محمد المصيصي الأعور، وهو ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره، وأبو إسحاق السبيعي وهو ثقة اختلط بآخره، ولكن للحديث شواهد بمعناه، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وصححه الحاكم، وأقره الذهبي، قال المناوي في " فيض القدير ": وقال في " المهذب ": إسناده جيد، وقال في " الفتح ": سنده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن:.
1 -
أخرجه أحمد (1/99)(775) وفي (1/159)(1365) . وابن ماجة (2604) قال: حدثنا هارون ابن عبد الله الحمال. والترمذي (2626) قال: حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر، واسمه أحمد بن عبد الله الهمداني الكوفي.
2 -
وأخرجه عبد بن حميد (87) قال: حدثني أحمد بن يونس، قال: حدثنا أبو شهاب، عن ثابت الثمالي.
كلاهما (يونس، وثابت) عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، فذكره.
1945 -
(ت د) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رفع القَلمُ عن ثَلاثَةٍ: عن النائم حَتى يستيقظ، وعَنِ الصَّبيِّ حتى يَحتلمَ، وعن المَجنُونِ حتى يَعقِلَ» . أخرجه الترمذي وأبو داود (1) .
ولأبي داود زيادةٌ في طريق أخرى: «والخَرِفِ» .
(1) أخرجه الترمذي رقم (1423) في الحدود، باب ما جاء فيمن لا يجب عليه الحد، وأبو داود رقم (4403) في الحدود، باب في المجنون يسرق أو يصيب حداً، وإسناده حسن، ويشهد له حديث عائشة الذي بعده، وهو حديث صحيح بطرقه، وقد تقدم حديث ابن عباس بمعناه رقم (1823) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن بالمجموع:أخرجه أبو داود (4401) قال: حدثنا ابن السرح. والنسائي في الكبرى «الورقة 96 - ب» قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح. ابن خزيمة (1003) و (3048) قال: حدثنا يونس ابن عبد الأعلى ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
ثلاثتهم - ابن السرح، ويونس، ومحمد - عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني جرير بن حازم، عن سليمان بن مهران الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، فذكره.
* وأخرجه أحمد (1/154)(1327) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، وفي (1/158) (1360) و (1362) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وأبو داود (4402) قال: حدثنا هناد، عن أبي الأحوص (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. وأخرجه أبو داود أيضا «تحفة الأشراف» (7/10078) عن محمد بن المثنى، عن عبد العزيز بن عبد الصمد. والنسائي في الكبرى «الورقة 96 - ب» قال: أخبرنا هلال بن بشر، قال: حدثنا أبو عبد الصمد. أربعتهم (حماد، وأبو الأحوص، وجرير، وأبو عبد الصمد عبد العزيز) عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان، عن علي، فذكره. ليس فيه «ابن عباس» .
* وأخرجه أبو داود (4399) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. وفي (4400) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا وكيع. كلاهما (جرير، ووكيع) عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، عن علي. موقوفا.
* وأخرجه النسائي في الكبرى «الورقة 96 ب» قال: أخبرنا أحمد بن سليمان،قال: حدثنا عبيد الله، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن أبي ظبيان، عن علي، موقوفا. وليس فيه «ابن عباس» .
* قال النسائي: وهذا أولى بالصواب، يعني الموقوف، وأبو حصين أثبت من عطاء بن السائب..
- ورواه أبو الضُّحَى، عن علي:
أخرجه أبو داود (4403) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب، عن خالد،عن أبي الضحى، فذكره.
- ورواه الحسن البصري، عن علي:
أخرجه أحمد (1/116)(940) قال: حدثنا هشيم، قال: أنبأنا يونس. وفي (1/118)(956) قال: حدثنا بهز (ح) وحدثنا عفان، قالا: حدثنا همام، عن قتادة. وفي (1/149) (1183) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. والترمذي (1423) قال: حدثنا محمد بن يحيى القطعي البصري، قال: حدثنا بشر بن عمر، قال: حدثنا همام، عن قتادة. والنسائي في الكبرى «الورقة 96 ب» قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، عن قتادة.
كلاهما «يونس، وقتادة» عن الحسن، فذكره.
* أخرجه النسائي في الكبرى «الورقة 96 ب» قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا يونس، عن الحسن، عن علي، قال: رفع القلم عن ثلاثة....... فذكره،موقوفا.
* قال النسائي: والموقوف أصح.
* وقال الترمذي: لا نعرف للحسن سماعا من علي بن أبي طالب.
1946 -
(د س) عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رُفع القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النائم حتى يَستَيْقظَ، وعن المبتَلى حتى يَبرأ، وعن الصبيِّ حتى يَكْبُرَ» . أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
(1) أخرجه أبو داود رقم (4398) في الحدود، باب في المجنون يسرق أو يصيب حداً، والنسائي 6 / 156 في الطلاق، باب من لا يقع طلاقه من الأزواج، وإسناده حسن، وهو بمعنى الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن بالمجموع:أخرجه أحمد (6/100) قال: حدثنا عفان. وفي (6/101) قال: حدثنا حسن ابن موسى وعفان وروح. وفي (6/144) قال: حدثنا يزيد، والدارمي (2301) قال: أخبرنا عفان. وأبو داود (4398) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا يزيد بن هارون. وابن ماجة (2041) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا يزيد بن هارون (ح) وحدثنا محمد بن خالد بن خداش ومحمد بن يحيى. قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والنسائي (6/156) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.
خمستهم (عفان، وحسن بن موسى، وروح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وعبد الرحمن بن مهدي) عن حماد بن سلمة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، فذكره.