الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1729 -
وعنه (1) قال: كان الناس يَتَحَرَّون بهداياهم يوم عائشة، قالت عائشة (2): فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة، فقالوا (3): يا أم سلمة! واللَّه إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنَّا نريد الخير كما تريده عائشة، فمري رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان أو حيثما دار، قالت: فذكرَتْ ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم، قالت: فأعرض عني، فلما عاد إليَّ ذكرت له ذلك فأعرض عني، فلما كان في الثالثة، ذكرت له ذلك، فقال:"يا أم سلمة! لا تؤذيني في عائشة؛ فإنه واللَّه ما نزل عليَّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها".
وقد تقدم قوله: "إنها أحب الناس إليه".
* * *
(60) باب مناقب الأنصار وإخائهم للمهاجرين، وقوله تعالى:{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ} الآية [الحشر: 9]
1730 -
وعن غيلان بن جرير قال: قلت لأنس: أرأيت اسم الأنصار
(1) كذا في المخطوط "وعنه"، ويشبه أن يعود إلى حديث أبي وائل الذي قبله، وفي "صحيح البخاري": عن هشام هو ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
(2)
"قالت عائشة" من "الصحيح".
(3)
في "صحيح البخاري": "فقلن".
_________
1729 -
خ (3/ 36)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق حماد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (3775).
1730 -
خ (3/ 37)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (1) باب مناقب الأنصار، من =
كنتم تُسَمَّوْنَ به أَمْ سمَّاكم اللَّه؟ قال: بل سَمَّانا اللَّه عز وجل (1)، كنا ندخل على أنس فيحدثنا بمناقب الأنصار ومشاهدهم، ويقبل على أو على رجل من الأَزْد فيقول: فعل قومك يوم كذا وكذا وكذا وكذا (2).
1731 -
وعن عائشة قالت: كان يوم بُعَاث يومًا قَدَّمَهُ اللَّه لرسوله، فَقَدِمَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقد افترق مَلَؤُهم، وقُتِلَتْ سَرَوَاتهم (3)، وجُرِحُوا فقدمه لرسوله صلى الله عليه وسلم في دخلوهم في الإسلام.
"بُعَاث": موضع على ميلين من المدينة.
1732 -
وعن أنس قال: قالت الأنصار يوم فتح مكة -وأعطى قريشًا- واللَّه إن هذا لَهُوَ العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا تُرَدُّ عليهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا الأنصار فقال:"ما الذي بلغني عنكم؟ " -وكانوا لا يكذبون- فقالوا: هو الذي بلغك، قال: "أو لا ترضون أن يرجع
(1) عز وجل ليست في "صحيح البخاري".
(2)
في "صحيح البخاري": "يوم كذا وكذا، كذا وكذا".
(3)
(سرواتهم)؛ أي: خيارهم، والسراة: جمع سريّ وهو الشريف.
_________
= طريق مهدي بن ميمون، عن غيلان بن جرير، عن أنس به، رقم (3776)، طرفه في (3844).
1731 -
خ (3/ 37)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (1) باب مناقب الأنصار، من طريق أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (3777)، طرفه في (3846، 3930).
1732 -
خ (3/ 37)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن أبي التياح، عن أنس به، رقم (3778).
الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم؟ لو سلكت الأنصار واديًا أو شِعْبًا، لسلكتُ وادي الأنصار أو شِعْبَهم".
1733 -
وزاد من حديث أبي هريرة: "ولولا الهجرة لكنتُ امرءًا من الأنصار".
1734 -
وعن أنس قال: قَدِمَ علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع -وكان كثير المال- فقال سعد: علمت الأنصار أني من أكثرها مالًا سأقسم مالي بينك وبيني (1) شَطْرَيْن، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك، فأطلقها حتى إذا حَلَّتْ تزوجتَها، فقال عبد الرحمن: بارك اللَّه لك في أهلك ومالك، فلم يرجع يومئذ حتى أَفْضَلَ شيئًا من سمن وأقط، فلم يلبث إلا يسيرًا، حتى جاء رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم وعليه وَضَر من صُفْرة، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"مَهْيَمْ" قال: تزوجتُ امرأة من الأنصار، فقال:"ما سُقْتَ إليها؟ " قال: وزن نواة من ذهب -أو نواة من ذهب- فقال: "أَوْلِمْ ولو بِشَاةٍ".
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "بيني وبينك".
_________
1733 -
خ (3/ 38)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (2) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لولا الهجرة لكنت امرءًا من الأنصار"، من طريق غندر، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة به، رقم (3779)، طرفه في (7244).
1734 -
خ (3/ 38)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (3) باب إخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن حُميد، عن أنس به، رقم (3781).