الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حجرة، فخرجت إحداهما وقد أُنْفِذَ بِإشْفَي (1) في كفها، فادَّعَتْ على الأخرى، فرفع إلى ابن عباس فقال (2): قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو يعطى الناس بدعواهم لذهبت دماء قوم وأموالهم"، ذكروها باللَّه تعالى، واقرؤوا عليها:{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْا} ، فذكَّروها فاعترفت. فقال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اليمين على المُدَّعَى عليه".
الغريب:
(عهد اللَّه وميثاقه): الذي أخذه على المكلفين بالقيام بالحق والعدل. و {يَشْتَرُونَ} : يبيعون، وهو من الأضداد. و (الخَلَاق): الحظ والنصيب. و (الصَّبْر): الحبس، ووصف اليمينَ بالصبر؛ لأنها يُصْبَر عليها، أي يحبس. و (الفاجر): الكاذب.
* * *
باب
2003 -
عن ابن عمر: أن اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجل وامرأة قد زنيا، فقال لهم: "كيف تفعلون فيمن (3) زنا منكم؟ ! قالوا: نُحَمِّمُهُمَا
(1)(الإشفي): آلة الخرز للإسكاف، والجمع الأشافي.
(2)
في "صحيح البخاري": "فقال ابن عباس".
(3)
في "صحيح البخاري": "بمن".
_________
2003 -
خ (3/ 210)، (65) كتاب التفسير، (6) باب:{قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ، من طريق أي ضمرة، عن موسي بن عقبة، عن نافع، عن عبد اللَّه ابن عمر به، رقم (4556).