المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(36) باب فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقوله تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار} [التوبة: 40] - اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه - جـ ٣

[أبو العباس القرطبي]

فهرس الكتاب

- ‌(26) باب من قال: أن الأجير يسهم له، وإجارة الفرس بجزءٍ مما يغنم عليه

- ‌(27) باب النهي عن السَّفَرِ بالمصحف إلى أرض العدو، وعن الوِحْدَة في السَّفَر

- ‌(28) باب تواضع الإمام بأن يُرْدِفَ خلفه، وجواز ركوب اثنين على حمار

- ‌(29) باب يقاتل من وراء الإمام ويتقي به، وجواز خروجه وحده إذا وقع فَزَعٌ

- ‌(30) باب الجهاد بإذن الأبوين، وهل يؤذن في التخلف لمن خرجت امرأته حَاجَّة

- ‌(31) باب يُقْتَلُ الجاسوس المشرك، ويُنْظَرُ في المسلم فإن ظهر له عذر تُرِكَ

- ‌(32) باب النهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب، فإن بُيِّتُوا في دارهم جَازَ ذلك

- ‌(33) باب الإمام يُخَيَّر في قتل الأُسَارى، فإن اختار القَتْلَ فلا يحرقهم، وقوله تعالى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} [محمد: 4] وقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم ثُمَامَة بساريةٍ من سواري المسجد

- ‌(34) باب النهي عن تمني لقاء العدو، والأمر بالصبر عند اللقاء، والحرب خُدعَة، وإعمال الحِيلَةِ في قتل العدو

- ‌(35) باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب، وعقوبة من عصى إمامه. وقال اللَّه عز وجل: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]

- ‌(36) باب هل يستأسر الرجل عند الغلبة، ووجوب فك الأسير المسلم

- ‌(37) باب كيف يُعرَضُ الإسلام على الصبي

- ‌(38) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "نُصِرْتُ بالرُّعْبِ"، وقول اللَّه تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} [آل عمران: 151]

- ‌(39) باب إمداد الإمام بالمدد وكتبه للناس، ومن تأمَّرَ عند الضرورة من غير تَأْمِير

- ‌(40) باب إذا أسلم قومٌ في دار الحرب، ولهم مال وأرضون فهي لهم، وكم يقيم الإمام في العَرْصَةِ التي غلَبَ عليها

- ‌(41) باب إذا غنم المشركون مالَ مسلمٍ، ثم وُجِدَ فهو أحق به

- ‌(42) باب تحريم الغلول وإن قلَّ، وقول اللَّه تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 161]

- ‌(43) باب المنع من المبادرة إلى ذبح المواشي من الغنيمة إذا أمكنت القسمة وقرت، وجواز أكل الطعام قبل القسمة

- ‌(44) باب البشارة بالفتح، واستقبال الغزاة إذا رجعوا

- ‌(45) باب ما يقول إذا رجع من الغزو، والابتداء بالصلاة في المسجد والطعام عند القدوم

- ‌(46) باب قسمة الغنيمة، ومصرف الخُمُس

- ‌(47) باب مصرف الفيء وقصّة تبوك

- ‌(48) باب ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته

- ‌(49) باب قول اللَّه عز وجل: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: 41]

- ‌(50) باب تحليل الغنائم وقول اللَّه عز وجل: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا} [الفتح: 20] الآية

- ‌(51) باب كرامة الغازي المخلص حيًّا وميتًا، وبركة ماله

- ‌(52) باب من أسلم من الكفار بعد أن غنم المسلمون ماله لم يُرَدَّ إليه ماله إلا بِرِضَى من صار إليه مالُه

- ‌(53) باب من خَصَّهُ النبي صلى الله عليه وسلم بالإسهام مع كونه لم يحضر الوقعة

- ‌(54) باب السرية الخارجة من الجيش شركاء معه فيما غنموه، والإمام أن ينفل السَّرِية وزيادة على سهمهم

- ‌(55) باب يعطي الإمام للقرابة ولغيرهم من الخمس بالاجتهاد

- ‌(56) باب إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌(57) باب أخذ الجزية من أهل الكتاب والمجوس، والمصالحة، وكم الجزية، وقوله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 29] الآية

- ‌(58) باب إثم من قتل مُعَاهِدًا، والوصاة بأهل الذمة، ولا يقر منهم أحدٌ بجزيرة العرب

- ‌(59) باب ما يُحْذَرُ من الغدر، وإذا غدر المشرك هل يُعْفى عنه

- ‌(60) باب إثم من عاهد ثم غدر. وذمة المسلمين واحدة، وأمان المرأة. وقوله تعالى: {الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ} [الأنفال: 56]

- ‌(61) باب يطاع الأمراء وتؤدي حقوقهم، ويصبر على أذاهم

- ‌(36) كتاب بدء الخلق

- ‌(1) باب قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27]

- ‌(2) باب في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: 12]

- ‌(3) باب في قوله تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [الملك: 5] وقوله: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: 38]

- ‌(4) باب خلق الملائكة والشياطين، وأنَّ الجنَّ خُلِقُوا قبل الإنسان

- ‌(5) باب ما جاء في صفة الجنة، وأنها قد خُلِقَتْ

- ‌(6) باب صفة أهل النار وأنها قد خلقت

- ‌(37) كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌(1) باب خلق آدم وذريته، وقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} [المؤمنون: 12 - 13] الآية

- ‌(2) باب في قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} الآية [هود: 25]

- ‌(3) باب في قوله تعالى: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123)} [الصافات: 123] وقوله: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)} [مريم: 57]

- ‌(4) باب في قوله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [هود: 50]، قوله {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} [الأحقاف: 21]، وقوله {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)} الآية [الحاقة: 6]

- ‌(5) باب في ذي القرنين ويَأْجُوج ومَأْجُوج، وقوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ} إلى قوله: {نَقْبًا} [الكهف: 83 - 97]

- ‌(6) باب في ذكر إبراهيم وإسماعيل وأمه، وقول اللَّه تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]، وقوله عز وجل: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114]

- ‌(7) باب في ذكر صالح وقوله تعالى: {كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} الآيات [الحجر: 80]

- ‌(8) باب ذكر يوسف وأيوب عليهما السلام، وقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)} [يوسف: 7]

- ‌(9) ذكر موسى عليه السلام

- ‌(10) باب في براءة موسى من العيوب واصطفائه ووفاته

- ‌(11) باب ذكر يونس وقوله: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} إلى قوله: {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات: 139 - 142]

- ‌(12) باب ذكر داود وسليمان عليهما السلام

- ‌(13) باب ذكر لُقْمَانَ وقوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} [لقمان: 12]

- ‌(14) باب ذكر زكريا ويحيى عليهما السلام، وقوله تعالى: {يَازَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} [مريم: 7]

- ‌(15) باب ذكر عيسى ومريم وآسِيَة وقوله: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم: 16]

- ‌(16) باب في وصف عيسى عليه السلام والتحذير من الغُلُوِّ فيه وقوله تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ}. . . إلى قوله: {وَكِيلًا} [النساء: 171]

- ‌(17) باب في قوله تعالى في عيسى: {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا} [آل عمران: 46]

- ‌(19) باب في مناقب قريش والأنصار وجُهَيْنَة ومُزَيْنَة

- ‌(20) باب مناقب أَسْلَمَ وغِفَارَ

- ‌(21) باب كيف كان ابتداء أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بمكة وظهوره

- ‌(22) باب في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته ونسبه

- ‌(23) باب خُتِم بالنبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء والنبوة وخُص بخَاتَمِها

- ‌(24) باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(25) باب حُسْنِ خلق النبي صلى الله عليه وسلم وما جُبِلَ عليه

- ‌(26) باب من علامات النبي صلى الله عليه وسلم في الإِسلام فمن ذلك نَبْعُ الماء من بين أصابعه

- ‌(27) باب في معجزة النبي صلى الله عليه وسلم، وبركته في الطعام وغيره

- ‌(28) باب حنين الجذع آية للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(29) باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن كثير من المُغَيَّبات فوجدت كما أخبر، فكان ذلك من جملة آياته

- ‌(30) باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن الخوارج وقتلهم

- ‌(31) باب من كرامات النبي صلى الله عليه وسلم في حال هجرته

- ‌(32) باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما يَجْري لفاطمة والحسن ابنها رضي الله عنهما من بعد موته، ونعي جعفر وزيد

- ‌(33) باب شهادة أعداء النبي صلى الله عليه وسلم له بالصدق، وأنه كان معروفًا به، وحِفْظِ اللَّه له من صغره

- ‌(34) باب انشقاق القمر معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1]

- ‌(35) باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن أحوال الصحابة من بعده، وفضائلهم ومن صحب النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه فهو من أصحابه

- ‌(36) باب فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقوله تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: 40]

- ‌(37) باب ثبات أبي بكر رضي الله عنه بعد موت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومبايعته وجمع كلمة المسلمين ببركته

- ‌(38) باب من ورع أبي بكر

- ‌(39) باب إسلام عمر رضي الله عنه

- ‌(40) باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العَدَوِي رضي الله عنه

- ‌(41) باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي رضي الله عنه

- ‌(42) باب مقتل عمر بن الخطاب، والاتفاق على بيعة عثمان رضي الله عنهما

- ‌(43) باب مناقب علي بن أبي طالب أبي الحسن القرشي الهاشمي رضي الله عنه

- ‌(44) باب مناقب جعفر بن أبي طالب والزبير بن العوام

- ‌(45) باب مناقب طلحة بن عبيد اللَّه، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما

- ‌(46) باب مناقب أبي العاص بن الربيع صهر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌(47) باب مناقب زيد بن حارثة وأسامة ابنه رضي الله عنهما

- ‌(48) باب مناقب عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنه

- ‌(49) باب مناقب عمار وحُذَيْفَة رضي الله عنهما

- ‌(50) باب مناقب عبد اللَّه بن عباس وعبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنهما

- ‌(51) باب مناقب أبي عبيدة بن الجَرَّاح رضي الله عنه

- ‌(52) باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌(53) باب مناقب عبد اللَّه بن الزبير رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌(54) باب مناقب عَدِيِّ بن حاتم رضي الله عنه

- ‌(55) باب مناقب بلال بن رباح مولى أبي بكر، وسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما

- ‌(56) باب الوصاة بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وقرابته

- ‌(57) باب ذكر معاوية وخالد بن الوليد رضي الله عنهما

- ‌(58) باب مناقب فاطمة رضي الله عنها

- ‌(59) باب مناقب عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌(60) باب مناقب الأنصار وإخائهم للمهاجرين، وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ} الآية [الحشر: 9]

- ‌(61) باب وجوب حب الأنصار وأتباعهم منهم

- ‌(62) باب خير دور الأنصار

- ‌(63) باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار، والوصية بهم، والدعاء لهم

- ‌(64) باب في قوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]

- ‌(65) باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌(66) باب مناقب أُسَيْد بن حُضَيْر، وعباد بن بشر، وأُبَيّ بن كعب، وزيد بن ثابت

- ‌(67) باب مناقب أبي طلحة رضي الله عنه

- ‌(68) باب مناقب عبد اللَّه بن سَلامٍ رضي الله عنه

- ‌(69) باب مناقب خديجة بنت خويلد وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياها

- ‌(70) باب مناقب جَرِير بن عبد اللَّه البجلي رضي الله عنه

- ‌(71) باب مناقب حذيفةَ بن اليمان رضي الله عنه

- ‌(72) باب مناقب هند بنت عُتْبَة رضي الله عنها

- ‌(73) باب ذكر زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌(74) باب ذكر أمور كانت في الجاهلية

- ‌(38) كتاب السير والمغازي

- ‌(1) باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وما لقي هو وأصحابه من المشركين، وذكر نَسَبه

- ‌(2) باب نصر أبي طالب للنبي صلى الله عليه وسلم، ووفاة أبي طالب

- ‌(3) باب الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه كان في اليقظة ورؤيا عَيْن

- ‌(4) باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم لمكة، وبيعة العقبة

- ‌(5) باب وفاة خديجة، وتزويج عائشة رضي الله عنها

- ‌(6) باب الهجرة إلى أرض الحبشة

- ‌(7) باب أول من قدم المدينة من المهاجرين رضي الله عنهم

- ‌(8) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أمض لأصحابي هجرتهم" ومرثيته لمن مات بمكة

- ‌(9) باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار حين قدم المدينة

- ‌(10) باب إسلام عبد اللَّه بن سلام

- ‌(11) باب إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌(12) غزوة العشيرة، وكم غزا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌(13) غزوة بدر وقوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ينلبوا}. . . إلى: {فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران: 123 - 127]

- ‌(14) باب عدة أصحاب بدر

- ‌(15) باب

- ‌(16) باب ذكر من قتل من صناديد قريش يوم بدر، ومن أُسِر، وكم عددهم

- ‌(17) باب فضل من شهد بدرًات من الصحابة والملائكة

- ‌(18) باب تسمية من سمي من أهل بدر في الجامع

- ‌(19) حديث عاصم بن ثابت، وخُبيب بن عَدِيٍّ، يزيد بن الدَّثِنَة

- ‌(20) خبر عليٍّ رضي الله عنه عند بنائه بفاطمة رضي الله عنها

- ‌(21) باب

- ‌(22) حديث بني النضير

- ‌(23) قتل كعب بن الأشرف

- ‌(24) قتل أبي رافع عبد اللَّه بن أبي الحقيق، ويقال سَلَّام بن أبي الحُقَيْق، كان بخيبر، ويقال: في حصن له بأرض الحجاز

- ‌(25) غزوة أُحُد وقوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران: 121] وذَكرَ آياتٍ

- ‌(26) باب في قوله تعالى: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ} إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [آل عمران: 153 - 155]

- ‌(27) قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌(28) باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد من الجراح، ومن قتل يوم أحد من المسلمين

- ‌(29) باب غزوة الرَّجِيع وذكوان وبئر معونة وعَضَل والقارة

- ‌(30) غزوة الخندق

- ‌(31) باب مَرْجِع النبي صلى الله عليه وسلم من الخندق، ومَخْرَجِه إلى بني قريظة

- ‌(32) باب غزوة ذات الرقاع

- ‌(33) غزوة بني المصطلق من خزاعة، وهي غزوة المُرَيْسِيع

- ‌(34) غزوة أَنْمَار

- ‌(35) باب غزوة الحديبية، وقول اللَّه عز وجل: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. .} الآية [الفتح: 18]

- ‌(36) باب قصة عُكْل وعُرَيْنَة

- ‌(37) غزوة ذي قَرَد

- ‌(38) باب غزوة خيبر

- ‌(39) باب ما صنع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في أرض خيبر، واستعماله عليها

- ‌(40) غزوة زيد بن حارثة وعُمرة القضاء

- ‌(41) غزوة مؤتة من أرض الشام

- ‌(42) بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحُرَقَات من جُهَيْنَة

- ‌(43) باب غزوة الفتح

- ‌(44) غزوة حُنَيْن

- ‌(45) غزوة أوطاس

- ‌(46) غزوة الطائف

- ‌(47) باب قَسْم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما أفاء اللَّه عليه من أموال هوازن

- ‌(48) باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جَذِيمة، وسرية عبد اللَّه بن حذيفة وقد تقدمت أحاديثهما

- ‌(49) بعث عليّ بن أبي طالب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما إلى اليمن

- ‌(50) غزوة ذي الخَلَصَة

- ‌(51) غزوة سِيفِ البحر

- ‌(52) حج أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالناس في سنة تسع

- ‌(54) قصة الأسود العَنْسِيّ

- ‌(55) قصة أهل نجران

- ‌(56) حجة الوداع

- ‌(57) غزوة تبوك وهي غزوة العُسْرَة

- ‌(58) حديث كعب بن مالك

- ‌(59) باب

- ‌(60) باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، وقول اللَّه عز وجل: {لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ} [الممتحنة: 5]

- ‌(39) كتاب تفسير القرآن الكريم

- ‌(1) ما جاء في تفسير فاتحة الكتاب

- ‌(2) سورة البقرة قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31]

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(3) سورة آل عمران

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(4) سورة النساء

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌(5) سورة المائدة

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(6) سورة الأنعام

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(7) سورة الأعراف

- ‌(8) سورة الأنفال

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(9) سورة بَرَاءة

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

الفصل: ‌(36) باب فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقوله تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار} [التوبة: 40]

1643 -

وعن أبي سعيد الخُدْرِيّ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تَسُبُّوا أصحابي؛ فَلَوْ أنَ أحدكم أنفق مثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ما بَلَغ مُدَّ أحدِهم، ولا (1) نصيفه".

وقد تقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيرُ أمتي قرني، ثم الذين يلونهم".

"الفئام": الجماعات من الناس، بهمز اليَاء، ولا واحد له من لفظه.

* * *

(36) باب فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقوله تعالى:{إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: 40]

1644 -

وعن أنس بن مالك، عن أبي بكر قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في

= فيقال: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم".

(1)

(مُدَّ أحدهم ولا نصيفه)؛ أي: المُدّ من كل شيء، و (النصيف): بوزن رغيف، هو النصف، والمراد به: الفضل والطول، وقال البيضاوي: معنى الحديث: لا ينال أحدكم بإنفاق مثل أُحُدٍ ذهبًا من الفضل والأجر ما ينال أحدهم بانفاق مُدّ طعام أو نصيفه، وسبب التفاوت ما يقارن الأفضل من مزيد الإخلاص وصدق النية.

_________

1643 -

خ (3/ 12)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (5) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لو كنت متخذًا خليلًا"، من طريق شعبة، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (3673).

1644 -

خ (3/ 7)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (2) باب مناقب المهاجرين وفضلهم منهم أبو بكر عبد اللَّه بن أبي قحافة التيمي رضي الله عنه، من طريق همام، عن ثابت، =

ص: 170

الغار: لو أنَّ أحدهم نظر تحت قدميه أبصرنا (1)، فقال:"ما ظنك باثنين اللَّه ثالثهما؟ (2) ".

وقد تقدم قوله: "لا تحزنْ إنَّ اللَّه معنا".

1645 -

وعن أبي سعيد الخدري قال: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال (3): "إنَّ اللَّه خَيَّرَ عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند اللَّه"، قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أَنْ يُخْبِرَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم عن عبد خُيِّر، فكان رسول اللَّه هو المُخَيَّر، وكان أبو بكر أعلمَنا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إنَّ من أَمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا غير ربي لاتَّخَذْتُ أبا بكرِ، ولكن أُخُوَّةُ الإسلام ومودته، لا يَبْقَيَنَّ في المسجد باب إلا سُدَّ إلا باب أبي بكر".

1646 -

وفي رواية ابن عباس: "ولكن أخي وصاحبي".

(1) في "صحيح البخاري": "لأبصرنا".

(2)

في "صحيح البخاري": "ما ظنك يا أبا بكر باثنين. . . ".

(3)

في "صحيح البخاري": "وقال".

_________

= عن أنس، عن أبي بكر به، رقم (3653)، طرفاه في (3922، 4663).

1645 -

خ (3/ 7 - 8)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (3) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر"، من طريق سالم أبي النضر، عن بُسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (3654).

1646 -

خ (3/ 8)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (5) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لو كنتُ متخذًا خليلًا"، من طريق وُهَيْب، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس به، رقم (3656).

ص: 171

وفي رواية (1): "ولكن أخوة الإسلام أفضل".

1647 -

وعن محمد بن جُبَيْر بن مُطْعِم، عن أبيه قال: أتتِ امرأةٌ إلى (2) النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن ترجع إليه، قالت: أرأيتَ إن جئتُ ولم أجدك؟ كأنها تقول الموت؟ قال (3): "فإن لم تجديني فَائْتِي أبا بكر".

1648 -

وعن أبي الدرداء قال: كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ أقبل أبو بكر آخذًا بطَرَفِ ثوبه حتى أبْدَى عن ركبتيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أمَّا صاحبكم فقد غَامَرَ (4) "، فسلم (5)، وقال (6): إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيءٌ،

(1) خ (3/ 8)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق مُعَلَّى بن أسد وموسى بن إسماعيل التبوذكي، عن وهيب، عن أيوب به، رقم (3657).

(2)

في "صحيح البخاري": "للنبي".

(3)

في "صحيح البخاري": "قال صلى الله عليه وسلم".

(4)

(غامر)؛ أي: خاصم، والمعنى: دخل في غمرة الخصومة، وقيل: هو من الغمر بكسر الغين المعجمة، وهو الحقد؛ أي: صنع أمرًا اقتضى له أن يحقد على من صنعه معه ويحقد الآخر عليه.

(5)

"فسلَّم" كذا في "صحيح البخاري"، وفي المخطوط:"تيكم".

(6)

في "صحيح البخاري": "وقال: يا رسول اللَّه! إني. . . ".

_________

1647 -

خ (3/ 8)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه به، رقم (3659).

1648 -

خ (3/ 9)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (5) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لو كنت متخذًا خليلًا"، من طريق بُسر بن عبيد اللَّه، عن عائذ اللَّه أبي إدريس، عن أبي الدرداء به، رقم (3661)، طرفه في (4640).

ص: 172

فأسرعت إليه ثم نَدِمْتُ، فسألته أن يغفر لي، فأبى على، فأقبلت إليك، فقال:"يغفر اللَّه لك يا أبا بكر" ثلاثًا، ثم إنَّ عمر ندم، فأتى منزل أبي بكر، فقال (1): أَثَمَّ أبو بكر؟ قالوا (2): لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسَلَّم، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتغيَّر (3) حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه، فقال: يا رسول اللَّه! أنا (4) كنت أظلمَ -مرتين- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه بعثني إليكم فقلتم: كذب (5)، وقال أبو بكر: صَدَقَ، وَوَاسَانِي بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟ " -مرتين- فما أُوذِيَ بعدها.

1649 -

وعن عمرو بن العاصي: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته، فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشةُ، فقلت: فمنِ الرجال (6)؟ قال: أبوها، قلت: ثم أي (7)؟ قال: عمر بن الخطاب (8) فَعدَّ رجالًا.

(1) في "صحيح البخاري": "فسأل".

(2)

في "صحيح البخاري": "فقالوا".

(3)

في "صحيح البخاري": "يَتَمَعَّر" والمعنى: تذهب نضارته من الغضب، وأصله من العر وهو الجرب، يقال: أمعر المكان: إذا أجرب.

(4)

في "صحيح البخاري": "يا رسول اللَّه! واللَّه أنا. . . ".

(5)

في "صحيح البخاري": "كذبت".

(6)

في "صحيح البخاري": "من الرجال".

(7)

في "صحيح البخاري": "ثم من".

(8)

في "صحيح البخاري": "قال ثم عمر".

_________

1649 -

خ (3/ 9)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق خالد الحذَّاء، عن أبي عثمان، عن عمرو ابن العاص به، رقم (3662)، طرفه في (4358).

ص: 173

1650 -

وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "بَيْنَا (1) رَاعٍ في غنمه عَدَا عليه الذئب، فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب، فقال: من لها يوم السَّبُعِ، يوم ليس لها رَاعٍ غيري؟ وبينما رجلٌ يسوق بقرةً قد حمل عليها، فالتفتت إليه فكلمته، فقالت: إني لم أُخْلَقْ لهذا، لكني خلقت للحرث"، فقال الناس: سبحان اللَّه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر"(2).

1651 -

وعنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "بينا أنَا نَائِمٌ رأيتُنِي على قَلِيبٍ عليها دَلْوٌ، فنَزَعْتُ منها ما شاء اللَّه، ثم أخذها ابن أبي قُحَافَةَ، فنزع بها ذَنوبًا أو ذَنُوبين، وفي نَزْعِهِ ضعفٌ، واللَّه يغفر له ضعفه، فاستحالت (3) غَرْبًا (4)، فأخذها ابن الخطاب، فلم أَرَ عَبْقَرِيًّا من الناس يَنْزِعُ نَزْعَ عمر، حتى ضرب الناس بِعَطَن".

1652 -

وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق

(1) في "صحيح البخاري": "بينما".

(2)

في "صحيح البخاري": "رضي الله عنهما".

(3)

في "صحيح البخاري": "ثم استحالت".

(4)

(غربًا): هو الدلو العظيم.

_________

1650 -

خ (3/ 9 - 10)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (5) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لو كنت متخذًا خليلًا"، من طريق شعيب، عن الزهري، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف، عن أبي هريرة به، رقم (3663).

1651 -

خ (3/ 10)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق يونس، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبى هريرة به، رقم (3664)، أطرافه في (7021، 7022، 7475).

1652 -

خ (3/ 10)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (5) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو =

ص: 174

زَوْجَيْنِ من شيء من الأشياء في سبيل اللَّه، دُعي من أبواب -يعني الجنة- يا عبد اللَّه! هذا خير، فمن كان من أهلِ الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعِيَ من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الصيام؛ باب (1) الرَّيَّان"، فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يُدْعَى من تلك الأبواب من ضرورة، وقال: هل يُدْعَى منها كلّها أحدٌ يا رسول اللَّه؟ فقال: "نعم، وأرجو أن تكون منهم".

1653 -

وعن محمد بن الحَنَفِيَّةِ قال: قلت لأبي: أيُّ الناس خيرٌ بعدَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر، قلت: ثم مَنْ؟ قال (2): عمر، قال (3): وخشيت أن يقول: عثمان، قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.

1654 -

وعن أبي موسى الأشعري: أنه توضأ في بيته ثم خرج فقلت:

(1) في "صحيح البخاري": "وباب. . . ".

(2)

في "صحيح البخاري": "قال: ثم عمر".

(3)

"قال" ليست في "صحيح البخاري".

_________

= كنت متخذًا خليلًا"، من طريق شعيب، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن ابن عوف، عن أبي هريرة به، رقم (3666).

1653 -

خ (3/ 12)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن جامع بن أبي راشد، عن أبي يعلى، عن محمد بن الحنفية به، رقم (3671).

1654 -

خ (3/ 12 - 13)، (61) كتاب فضائل الصحابة، (5) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لو كنت متخذًا خليلًا"، من طريق سليمان، عن شريك بن أبي نَمِر، عن سعيد ابن المسيب، عن أبي موسى به، رقم (3674)، طرفه في (3693، 6216، 7097، 7262).

ص: 175

لأَلْزَمَنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، ولأكُونَنَّ معه يومي هذا، قال: فجئت (1) المسجد، فسألت عن النبي صلى الله عليه وسلم (2)؛ فقالوا: خرج وَجْهَ (3) ههنا، فخرجت على إثْرِهِ أسأل عنه، حتى ذكر بئر أَرِيس (4)، فجلَسْتُ عند الباب وبابها من جَرِيدٍ، حتى قضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حاجته فتوضأ، فقمتُ إليه؛ فإذا هو جالس على بئر أريس، وتَوَسَّط قُفَّها (5)، وكشف عن ساقيه وَدَلَّاهُمَا في البئر، فسَلَّمْتُ عليه، ثم انصرفت، فجلست عند الباب، فقلت: لأكونَنَّ بوابًا للنبي صلى الله عليه وسلم (6)، فجاء أبو بكر فدفع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: على رِسْلِكَ، ثم ذهبتُ، فقلت: يا رسول اللَّه! هذا أبو بكر يستأذن؟ فقال: "ائذَنْ له، وبَشِّره بالجنة"، فأقبلت حتى قلت لأبي بكر: ادخل ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة، فدخل أبو بكر، فجلس عن يمين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم معه في القُفِّ، ودَلَّى رِجْلَيْهِ في البئر كما صنع رسول اللَّه (7) صلى الله عليه وسلم، وكشف عن ساقيه، ثم رجعْتُ فجلستُ، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني، فقلت: إن يُرِد اللَّهُ بفلانٍ خيرًا يأتِ به (8)؛ فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب،

(1) في "صحيح البخاري": "فجاء".

(2)

في "صحيح البخاري": "فسأل عن النبي. . . ".

(3)

في "صحيح البخاري": "خرج ووجه"، وعلى هامش المخطوط:"دخل وجه".

(4)

في "صحيح البخاري": "دخل بئر أريس. . . ".

(5)

(قُفَّها): هو الداكة التي تجعل حول البئر، وأصله: ما غلظ من الأرض وارتفع.

(6)

في "صحيح البخاري": "لأكونن بواب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم اليوم".

(7)

في "صحيح البخاري": "النبي".

(8)

في "صحيح البخاري": "بفلان خبرًا -يريد: أخاه- يأت به".

ص: 176

فقلت: على رِسْلِك، ثم جئت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن، فقال:"ائذن له، وبشره بالجنة"، فقلت (1): ادخل ويبشرك (2) رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالجنة، فجلس (3) مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في القُفِّ عن يساره، ودَلَّى رِجْلَيْهِ في البئر، ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد اللَّه بفلان خيرًا يأت به، فجاء إنسان يحرِّك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان، فقلت: على رسلك، وجئت (4) إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فقال:"ائذن له، وبشره بالجنة على بلوى تصيبه"، فجئت فقلت له: ادخل وبَشَّرك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك، فدخل فوجد القُفَّ قد ملئ، فجلس وِجَاهَه من الشِّقِّ الآخر.

قال شريك (5): قال سعيد بن المسيب: فأَوَّلْتُهَا قبورَهُمْ اجتمعت ههنا، وانفرد عثمان في رواية.

1655 -

وعن ابن عباس قال: إني لواقف في قومٍ ندعوا (6) اللَّه لعمر

(1) في "صحيح البخاري": "فجئت فقلت".

(2)

في "صحيح البخاري": "وبشرك".

(3)

في "صحيح البخاري": "فدخل فجلس. . . ".

(4)

في "صحيح البخاري": "فجئت".

(5)

في "صحيح البخاري": "قال شريك بن عبد اللَّه. . . ".

(6)

في "صحيح البخاري": "فَدَعَوْا".

_________

1655 -

خ (3/ 13 - 14)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد بن أبي الحسين المكي، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس به، رقم (3677)، طرفه في (3685).

ص: 177

ابن الخطاب وقد وُضعَ على سريره؛ فإذا رجل من خلفي قد وضع مِرْفَقَه على مَنْكِبي، قال: يرحمك اللَّه (1) إن كنتُ لأرجو أن يجعلك اللَّه مع صاحبيك؛ لأني كثيرًا مما كنت أسمعُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "كنتُ أنا (2) وأبو بكر وعمر، وفعلت أنا (3) وأبو بكر وعمر"(4)، فإن كنت لأرجو أن يجعلك اللَّه معهما، فالتفت فإذا علي بن أبي طالب (5).

1656 -

وعن عبد الرحمن بن أي بكر: أنَّ أصحاب الصُّفَّةِ كانوا ناسًا (6) فقراء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة:"من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس، بسادس (7) " أو كما قال، وأنَّ أبا بكر جاء بثلاثةٍ، وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة، وأبو بكر ثلاثة، قال: فهو أنا وأبي وأمي، ولا أدري هل قال: امرأتي وخادمتي بين بيتنا وبيت أبي بكر (8)،

(1) في "صحيح البخاري": "منكبي يقول: رحمك اللَّه. . . ".

(2)

"أنا" ليست في "صحيح البخاري".

(3)

"أنا" ليست في "صحيح البخاري".

(4)

زاد في "صحيح البخاري": "وانطلقت وأبو بكر وعمر".

(5)

فى "صحيح البخاري": "فإذا هو علي بن أبي طالب".

(6)

فى "صحيح البخاري": "أناسًا".

(7)

في "صحيح البخاري": "أو سادس".

(8)

في "صحيح البخاري": "وبين بيت أبي بكر".

_________

1656 -

خ (2/ 524)، (61) كتاب المناقب، (25) باب علامات النبوة في الإسلام، من طريق معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر به، رقم (3581).

ص: 178

وأن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حتى صلَّى العشاء، ثم رجع فلبث حتى تعشى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء اللَّه، قالت له امرأته: ما حبسك عن أضيافك -أو ضيفك- قال: أَوَعَشَّيْتِيهم (1)؟ قالت: أَبَوْا حتى تجيء، قد عرضوا عليهم فغلبوهم، فذهبت (2) فاختبأت، فقال: يا غُنْثَر -فَجَدَّعَ وَسَبَّ، وقال: كلوا، وقال: واللَّه (3) لا أطعمه أبدًا، قال: وايمُ اللَّه ما كنا نأخذ من اللقمة إلا رَبَا من أسفلها أكثر منها حتى شبعوا، وصارت أكثر مما كانت قبل، فنظر أبو بكر؛ فإذا شيء أو كثر، فقال لامرأته: يا أُختَ بني فِرَاس قالت: لا وقرَّة عيني، لهي الآن أكثر مما قبل بثلاث مرار، فأكل منها أبو بكر، وقال: إنما كان من (4) الشيطان -يعني يمينه- ثم أكل منها لقمة، ثم حملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأصبحتْ عنده، وكان بيننا وبين قوم عهد، فمضى الأجل، ففرَّقْنَا (5) اثنا عشر رجلًا، مع كل رجل منهم أناس، اللَّه أعلم كم مع كل رجلٍ، غير أنه بُعِثَ معهم، فقال (6): أكلوا منها أجمعون (7).

(1) في "صحيح البخاري": "أوعشيتهم".

(2)

في "صحيح البخاري": "قال: فذهبت. . . ".

(3)

"واللَّه" ليست في "صحيح البخاري".

(4)

"من" ليست في "صحيح البخاري".

(5)

على هامش المخطوط: "فتعرفنا"، وفي "صحيح البخاري":"فعرفنا".

(6)

في "صحيح البخاري": "قال".

(7)

زاد في "صحيح البخاري": "أجمعون -أو كما قال، وغيره يقول: فعرفنا، من العرافة".

ص: 179