الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيه حديدة، ولا سهمًا فيه حديدة إلَّا نزعناه، فالقيناه في (1) شهر رجب، وسمعت أبا رجاء يقول: كنت يوم بُعِثَ النبي صلى الله عليه وسلم غلامًا أرعى إبل (2) أهلي، فلما سمعنا بخروجه، فررنا إلى النار، إلى مسيلمة الكذاب.
* * *
(54) قصة الأسود العَنْسِيّ
1944 -
عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة قال: بلغنا أن مسيلمة الكذاب قدم المدينة، فنزل في دار بنت الحارث، وكانت تحته ابنة الحارث (3) بن كُريز، وهي أم عبد اللَّه بن عامر، فأتاه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شَمَّاس، الذي (4) يقال له: خطيب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وفي يد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قضيب، فوقف عليه وكلمه (5)، فقال له مسيلمة: إن شئت خَلَّيْنَا بينك وبين الأمر، ثم جعلته لنا بعدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو سألتني هذا القضيب
(1) في "صحيح البخاري": (فألقيناه شهر رجب) والمعنى: لأجل شهر رجب.
(2)
في "صحيح البخاري": "أرعى الإبل على أهلي. . . ".
(3)
في "صحيح البخاري": "بنت الحارث".
(4)
في "صحيح البخاري": "وهو الذي. . . ".
(5)
في "صحيح البخاري": "فكلمه. . . ".
_________
1944 -
خ (3/ 169)، (64) كتاب المغازي، (71) باب قصة الأسود العنسي، من طريق يعقوب ابن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح، عن ابن عبيدة بن نَشِيط، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة به، رقم (4378).