الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَتْلُونَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} . . . إلى {الشَّاكِرِينَ} .
* * *
(38) باب من ورع أبي بكر
1658 -
عن عائشة قالت: كان لأبي بَكْرٍ غلامٌ يخرج له الخرَاجَ، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يومًا بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تَكَهَّنْتُ لإنسان في الجاهلية، وما أُحْسِنُ الكهانة إلّا أني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلتَ منه، فأدخل أبو بكر يده، فقاء كل شيء في بطنه.
* * *
(1)
(39) باب إسلام عمر رضي الله عنه
-
1659 -
عن عبد اللَّه بن عمر قال: لما أسلَمَ عمرُ اجتمع الناس عند
(1) من هنا تبدأ مخطوطة القرويين بفاس إلى آخر الكتاب إن شاء اللَّه تعالى، ونرمز لها بـ (ق).
وتبدأ: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم، صلى اللَّه على سيدنا ومولانا محمد، وآله وصحبه وسلم، باب إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه".
_________
1658 -
خ (3/ 52)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (26) باب أيام الجاهلية، من طريق يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن عائشة به، رقم (3842).
1659 -
خ (3/ 58)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (35) باب إسلام عمر بن =