الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنما دعا النبي صلى الله عليه وسلم يهود، فسألهم عن شيء فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فَأَرَوْه أن قد اسْتَحْمَدُوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم، وفرحوا بما أوتوا (1) من كتمانهم، ثم قرأ ابن عباس:{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} كذلك حتى قوله {يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} .
* تنبيه:
القراءة المشهورة: "أتَوْا" -من الإتيان، وهو المجيء، وهو مناسب لتفسير أبي سعيد وابن عباس، وقد وقع هنا في الأصل من كلام مروان: "أوتوا، -من الإيتاء-، وهو الإعطاء، وقد رويت قراءة عن سعيد بن جُبَير، وأبي عبد الرحمن السُّلَمِي، وفيها بُعْدٌ، والأُولى أَوْلَى. واللَّه أعلم.
* * *
باب
2013 -
عن كُريب، عن ابن عباس قال: بتُّ في بيت (2) ميمونة، فتحدث النبي (3) صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة، ثم رقد، فلما كان ثلث الليل الآخر قعد، فنظر إلى السماء فقال: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَأَيَاتٍ
(1) في "صحيح البخاري": "بما أتوا".
(2)
في "صحيح البخاري": "في بيت خالتي ميمونة".
(3)
في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه. . . ".
_________
2013 -
خ (3/ 213)، (65) كتاب التفسير، (17) باب:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ، من طريق محمد بن جعفر، عن شَرِيك بن عبد اللَّه بن أبي نمر، عن كريب، عن ابن عباس به، رقم (4569).