الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغريب:
"الطَّوِيّ": البئر المطوية. و"الرَّكِيّ" و"القَلِيب": البئر غير المَطْوِيَّة. وشَفَة الركيّ (1)، وهو حرفها. و"البَوَار": الهلاك. و"السِّجَال": المناوبة بالسَّجْل، وهي دلو كبيرة، لا يرفعها واحد.
* * *
(17) باب فضل من شهد بدرًات من الصحابة والملائكة
1830 -
عن أنس قال: أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول اللَّه! قد علمت (2) منزلة حارثة مني، فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تكن الأخرى ترى ما أصنع، فقال:"ويحك -أَوَهَبِلْتِ (3)، أَجَنَّةٌ واحدة هي؟ ! إنَّها جِنَان كثيرة، وإنه في جنة الفردوس".
(1) مقدار كلمة غير واضحة في المخطوط.
(2)
في "صحيح البخاري": "قد عرفت. . . ".
(3)
(أوهبلت)؛ أي: ثكلت، وقد يَرِد بمعنى المدح والإعجاب، قالوا: أصله إذا مات الولد في الهبل، وهو موضع الولد من الرحم، فكأن أمه وجع مهبلها بموت الولد فيه.
_________
1830 -
خ (3/ 87)، (64) كتاب المغازي، (9) باب فضل من شهد بدرًا، من طريق معاوية ابن عمرو، عن أبي إسحاق، عن حميد، عن أنس به، رقم (3982).
1831 -
وعن عليٍّ قال: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد والزبير بن العوام (1)، -وكلنا فارس- قال:"انطلقوا حتى تأتوا رَوْضَة خَاخٍ، فإن بها امرأة من المشركين معها كتاب من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين"، فأدركناها تسير على بعير لها؛ حيث قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقلنا: الكتاب، فقالت: ما معنا كتاب، فأنخناها والتمسنا (2)، فلم نجد كتابًا (3)، قلنا: ما كذب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، لتُخْرِجِنَّ الكتاب أو لنجَرِّدَنَّك، فلما رأت الجِدَّ أهوت إلى حُجْزَتهَا -وهي محتجزة بكساء- فأخرجته، فانطلقنا به (4) إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال عمر: يا رسول اللَّه! قد خان اللَّه ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه، فقال (5):"ما حملك على ما صنعت؟ " قال: واللَّه ما بي إلَّا أن أكون مؤمنًا (6) باللَّه ورسوله (7)، أردت أن يكون (8) لي عند القوم يد، يدفع اللَّه بها عن أهلي ومالي، وليس أحد من أصحابك إلَّا له هناك من عشيرته من يدفع
(1)"ابن العوام" ليست في "صحيح البخاري".
(2)
في "صحيح البخاري": "فالتمسنا".
(3)
في "صحيح البخاري": "فلم في كتابًا".
(4)
في "صحيح البخاري": "فانطلقنا بها. . . ".
(5)
في "صحيح البخاري": "فقال النبي صلى الله عليه وسلم".
(6)
في "صحيح البخاري": "واللَّه ما بي أن لا أكون مؤمنًا. . . ".
(7)
في "صحيح البخاري": "ورسوله صلى الله عليه وسلم".
(8)
في "صحيح البخاري": "أن تكون. . . ".
_________
1831 -
خ (3/ 87 - 88)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق حصين بن عبد الرحمن، عن سعد بن عُبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عليّ به، رقم (3983).
اللَّه به من أهله وماله، فقال:"صدق، ولا تقولوا إلا خيرًا" فقال عمر: إنَّه قد خان اللَّه ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه، فقال:"أليس من أهل بدر؟ " فقال: "لعل اللَّه اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة، أو فقد غفر لكم" فدمعت عينا عمر، وقال: اللَّه ورسوله أعلم.
1832 -
وعن رِفَاعَة بن رافع، عن أبيه: وكان أبوه من أهل بدر، [وكان رفاعة من أهل العقبة، وكان (1) يقول لابنه: ما يسرني أني شهدت بدرًا بالعقبة](2)، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: "من أفضل المسلمين" أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهد بدرًا من الملائكة.
1833 -
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: "هذا جبريل آخذ برأس فرسه، عليه أداة الحرب".
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "فكان".
(2)
ما بين المعكوفين خرجه في الموضع السابق، من طريق سليمان بن حرب، عن حماد، عن يحيى، عن معاذ به. وقد جمع القرطبي بين الحديثين في سياق واحد من تصرفه.
_________
1833 -
خ (3/ 102)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عبد الوهاب، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس به، رقم (3995)، طرفه في (4041).
1832 -
خ (3/ 90)، (64) كتاب المغازي، (11) باب شهود الملائكة بدرًا، من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن يحيى بن سعيد، عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه به، رقم (3992)، طرفه في (3994).