الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغريب:
"الشَّمِطُ": مخالطه الشيب. و"القَلُوص" في الإبل: الفتية كالجارية في النساء. و"الشِّعْرُ القَطَط": الشديد الجعودة. و"الطويل البائن": الذاهب فيه طولًا.
* * *
(25) باب حُسْنِ خلق النبي صلى الله عليه وسلم وما جُبِلَ عليه
1609 -
وعن أبي جُحَيْفَةَ قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالهَاجِرَةِ بالبطحاء فتوضأ، ثمَّ صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عَنَزَةٌ، تَمُرُّ من ورائها المرأةُ (1)، وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي؛ فإذا هي أَبْرَدُ من الثلج، وأطيب رائحة من المِسْكِ.
1610 -
وعن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس
(1) في "صحيح البخاري": "وبين يديه عنزة -قال شعبة: وزاد فيه عَوْنٌ عن أبيه أبي جحيفة قال- كان يمر من ورائها المرأة. . .".
_________
1609 -
خ (2/ 516)، (61) كتاب المناقب، (23) باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، من طريق حجاج بن محمَّد الأعور، عن شعبة، عن الحكم، عن أبي جُحَيْفَة به، رقم (3553).
1610 -
خ (2/ 517)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الزهري، عن عبيد اللَّه ابن عبد اللَّه، عن ابن عباس به، رقم (3554).
بالخير. وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه (1) في كل ليلةٍ من رمضان، فيدارسه القرآن، فلَرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المُرْسَلَة.
1611 -
وعن عبد اللَّه بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تَخَلَّفَ عن تبوك قال: فلما سَلَّمْتُ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يَبْرُقُ وجهه من السرور، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر (2).
1612 -
وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا مُتَفَحِّشًا، وكان يقول:"إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا".
1613 -
وعن أبي سعيد كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أشدُّ حياءً من العذراء في خِدْرِهَا.
(1) في "صحيح البخاري": "وكان جبريل عليه السلام يلقاه. . .".
(2)
زاد في "صحيح البخاري": "وكنا نعرف ذلك منه".
_________
1611 -
خ (2/ 517)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب، عن عبد اللَّه بن كعب، عن كعب بن مالك به، رقم (3556).
1612 -
خ (2/ 518)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عبد اللَّه بن عمرو به، رقم (3559)، أطرافه في (3759، 6029، 6035).
1613 -
خ (2/ 518)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن قتادة، عن عبد اللَّه بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (3562)، طرفه في (6102، 6119).
1614 -
وعن أنس بن مالك يُحَدِّثُ عن ليلة أُسْرِيَ بالنبي صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة: جاء (1) ثلاثة نَفَرٍ قبل أن يوحى إليه -وهو نائم في مسجد الحرام (2) - فقال أولهم: أيُّهم هو؟ فقال أوسطهم: هو خيرهم، وقال آخرهم: خذوا خَيْرَهُم، فكانت تلك، فلم يَرَهُمْ حتى جاؤوا ليلةً أخرى فيما يَرَى قلبُه، والنبي نائمةٌ عيناه ولا ينام قلبه، وكذا (3) الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم (4)، ثمَّ عرج به إلى السماء.
الغريب:
"العَنَزَةُ": رمح قصير. و"من ورائها"؛ يعني: أمامها؛ كقوله {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} [الكهف: 79].
و"أجود ما يكون": يُروى برَفْعِ الدال وفَتحها، مَنْ رَفَعَها أَوْجَهُ؛ لأنه مبتدأ، وخبره "في رمضان"، و"ما": مصدرية تقديره: أجود أكوانه في رمضان.
و"الفاحش": المجبول على الفُحْشِ. و"المُتَفَحِّش": الذي يتعاطاه.
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "جاءه".
(2)
في "صحيح البخاري": "المسجد الحرام".
(3)
في "صحيح البخاري": "وكذلك".
(4)
في "صحيح البخاري": "ولا تنام قلوبهم، فتولَّاه جبريل، ثمَّ عرج. . .".
_________
1614 -
خ (2/ 520)، (61) كتاب المناقب، (24) باب كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه، ولا ينام قلبه، من طريق سليمان هو ابن بلال، عن شريك بن عبد اللَّه بن أبي نَمِر، عن أنس بن مالك به، رقم (3570)، أطرافه في (4964، 5610، 6581، 7517).