الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الأنصار إلى خيبر، فأمَّره عليها.
1912 -
وعن ابن عمر قال: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ليهود (1)؛ أن يعملوها ويزرعوها، ولهم شَطْر ما يخرج منها.
* * *
(40) غزوة زيد بن حارثة وعُمرة القضاء
وقد تقدم من حديث ابن عمر (2): أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمَّر أسامة على قوم، فطعنوا في إمارته، فقال:"إن تطعنوا في إمارته، فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وايْمُ اللَّه، إن كان (3) خليقًا للإمارة، وإن كان من أحبّ الناس إليَّ، وإِنَّ هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده".
1913 -
وعن البراء قال: لما (4) اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القَعْدَة، فأبى أهل مكة أن يَدَعُوه يدخل مكة، حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام،
(1) في "صحيح البخاري": "لليهود".
(2)
خ (3/ 144)، (64) كتاب المغازي، (42)، باب غزوة زيد بن حارثة، من طريق سفيان بن سعيد، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر به، رقم (4250).
(3)
في "صحيح البخاري": "لقد كان".
(4)
"لما" أثبتناها من "الصحيح".
_________
1912 -
خ (3/ 143)، (64) كتاب المغازي، (40) باب معاملة النبي أهل خيبر، من طريق جويرية، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (4248).
1913 -
خ (3/ 144)، (64) كتاب المغازي، (43) باب عمرة القضاء، من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء به، رقم (4251).
فلما كتب الكتاب، كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول اللَّه، قالوا: لا نقرُّ لك بهذا، لو نعلم أنك رسول اللَّه ما منعناك شيئًا، ولكن أنت محمد بن عبد اللَّه، (فقال:"أنا رسول اللَّه، وأنا محمد ابن عبد اللَّه") (1)، ثم قال لعليِّ ابن أبي طالب:"امْحُ رسولَ اللَّه" قال (2): لا واللَّه، لا أمحوك أبدًا، فأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الكتاب -وليس يُحْسِنُ يكتب- فكتب: هذا ما قاضى عليه (3) محمد بن عبد اللَّه، لا يُدْخِلُ مكة السلاحَ إلَّا السيف (4) في القراب، وأن لا يَخْرج من أهلها بأحد (5) أراد أن يَتْبَعَهُ، وأن لا يمنع من أصحابه أحدًا أراد أن يقيم بها، فلما دخلنا ومضى الأجل، أتوا عليًّا، فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا، فقد مضى الأجل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فتبعته ابنة حمزة تنادي: يا عمِّ يا عمِّ! فتناولها عليٌّ (6)، وأخذ بيدها، وقال لفاطمة (7): دونك بنت (8) عمك، احمليها (9)، فاختصم فيها عليٌّ وزيد وجعفر، قال عليٌّ: أنا آخذها (10)،
(1) ما بين القوسين أثبتناه من "الصحيح".
(2)
في "صحيح البخاري": قال على. . . ".
(3)
"عليه" ليست في "صحيح البخاري".
(4)
"السيف" ليست في الأصل، وأثبتناها من "الصحيح".
(5)
في "صحيح البخاري": "بأحدٍ إن أراد أن يتبعه. . . ".
(6)
"عليٌّ" أثبتناها من "الصحيح".
(7)
في "صحيح البخاري": "لفاطمة عليها السلام".
(8)
في "صحيح البخاري": "ابنة عمك".
(9)
في "صحيح البخاري": "حَمِّليها".
(10)
في "صحيح البخاري": "أنا أخذتها".