الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بي؟ فنزلت (1) هذه الآية: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101].
2053 -
وعن ابن عباس قال: كان قوم يسألون رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم استهزاءً، فيقول الرجل: مَنْ أبي؟ (2)(قال: "أبوك فلان")(3) ويقول الرجل تضل ناقته: أين ناقتي؟ فأنزل اللَّه فيهم هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} حتى فرغ من الآية كلها.
* * *
باب
2054 -
عن سعيد بن المسيب قال: البَحِيرَة: التي يمنع دَرُّها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس، والسائبة: كانوا يسيبونها لآلهتهم لا يحمل عليها (4).
قال: وقال أبو هريرة: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت عمرو بن عامر الخزاعي
(1) في "صحيح البخاري": "قال: أبوك فلان فنزلت. . . ".
(2)
"من أبي؟ " أثبتناها من الصحيح.
(3)
ما بين القوسين ليس في "صحيح البخاري".
(4)
في "صحيح البخاري": "فلا يحمل عليها شيء".
_________
2053 -
خ (3/ 226)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي خيثمة، عن أبي الجويرية، عن ابن عباس به، رقم (4622).
2054 -
خ (3/ 226)، (65) كتاب التفسير، (13) باب:{مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ} ، من طريق صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب به، رقم (4623).
يجُرُّ (1) قُصْبَه في النار، كان أول من سيَّب السوائب". وقد رواه من حديث عائشة نحوه (2). والوَصِيلة: الناقة البكر تُبَكِّر في أول نتاج الإبل بأنثى (3)، ثم تُثَنِّي بعدُ بأُنْثَى. وكانوا يسيبونها (4) لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى، ليس بينهما ذكر. والحامي (5): فحْل الإبل يضرب للضِرَاب المعدود، فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت، وأعفوه من الحمل فلم يحمل عليه شيء، وسموه الحامي.
وفي رواية: أن سعيدًا رواه عن أبي هريرة، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (6).
وفي رواية: يخبره بهذا (7).
قلت: "القُصْب" و"الأقتاب": الأمعاء.
* * *
(1)"يجرُّ" أثبتناها من الصحيح، وليست في الأصل.
(2)
خ (3/ 226)، في الموضع السابق، من طريق يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة به، رقم (4624).
(3)
"بأنثى" أثبتناها من الصحيح لاستقامة المعنى وتمامه، وليست في الأصل.
(4)
في "صحيح البخاري": "يسيبونهم".
(5)
في "صحيح البخاري": "والحام".
(6)
خ (3/ 226)، الموضع السابق، من طريق ابن الهاد، عن ابن شهاب، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(7)
خ (3/ 226)، الموضع السابق، قال البخاري: وقال لي أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري سمعت سعيدًا يخبره بهذا، ذكر البخاري هذين الطريقين عقب حديث الباب، رقم (4623).