الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأيضًا واللَّه لَتُمَلُّنَّهُ (1). قال (2): فإنَّا قد (3) اتَّبَعْنَاهُ، فنكره أن ندعَه حتى ننظرَ إلى ما يصير إليه (4) أمره، قال: فلم يزل يكلمه حتى استمكن منه فقتله.
الغريب:
"خَدْعة": فصيحها بفتح الخاء وسكون الدال؛ أي: المصدر؛ أي: ذات خداع، ويروى بضم الخاء وفتح الدال وسكونها، ويجري.
هذأ بمجرى هزْأة وهُزَأة، فالسكون للمفعول، والفتح للفاعل.
* * *
(35) باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب، وعقوبة من عصى إمامه. وقال اللَّه عز وجل:{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]
.
1438 -
عن سعيد بن أبى بُردة، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث
(1)"لتملنه" أثبتناها من "الصحيح"، وليست بالأصل.
(2)
في "صحيح البخاري": "فقال".
(3)
"قد" ليست في "صحيح البخاري".
(4)
"إليه" ليست في "صحيح البخاري".
_________
1438 -
ح (2/ 368)، (56) كتاب الجهاد والسير، (164) باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب، وعقوبة من عصى إمامه، وقال اللَّه عز وجل:{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} ، من طريق وكيع، عن شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده به، رقم (3038).
معاذًا وأبا موسى إلى اليمن، فقال:"يَسِّرَا ولا تُعَسِّرَا، وبَشِّرا ولا تُنَفِّرا، وتطاوعا ولا تختلفا".
1439 -
وعن أبي إسحاق -هو السبيعي- قال: سمعت البَرَاء بن عازب يحدث، قال: جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرَّجَّالةِ يوم أُحد -وكانوا خمسين رجلًا- عبد اللَّه بن جُبَيْرٍ، فقال:"إن رأيتمونا تَخْطَفُنا الطيرُ، فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أُرْسِل إليكم، وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأَوْطَأنَاهُمْ، فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم"، فهزمهم (1)، قال: فأنا واللَّه رأيت النساء يَشْدُدْنَ قَدْ بَدَتْ خَلَاخيلُهن (2) وأَسُوقُهِنَّ رافعات ثيابهن، فقال أصحاب عبد اللَّه بن جبير: الغنيمةَ أَيْ قوم (3)! ظهر أصحابكم فما تنتظرون؟ فقال عبد اللَّه بن جبير: أنسيتم ما قال لكم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: واللَّه لنأتين الناس، فلنُصِيبَنَّ من الغنيمة، فلما أتوهم صُرِفَتْ وجوههم، فأقبلوا منهزمين، فذاك إذ يدعوهم الرسول في أُخْرَاهم، فلم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلًا، فأصابوا منا سبعين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومئة، سبعين أسيرًا (4) وسبعين قتيلًا، فقال أبو سفيان: أفي القوم محمد؟ ثلاث مرات فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه، ثم قال: أفي القوم ابن
(1) في "صحيح البخاري": "فهزموهم".
(2)
في "صحيح البخاري": "خلاخلهن".
(3)
في "صحيح البخاري": "أَيْ قوم الغنيمةَ. ظهر. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "وسبعين أسيرًا. . . ".
_________
1439 -
خ (2/ 368 - 369)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق زهير، عن أبي إسحاق، عن البراء به، رقم (3039).