الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(15) باب ذكر عيسى ومريم وآسِيَة وقوله: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم: 16]
1569 -
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من (1) بني آدم مولودٌ إلا يَمَسُّه الشيطان حين يولد، فيستهِلُّ صارخًا من مس الشيطان (2) غير مريمَ وابنها".
ثمَّ يقول أبو هريرة: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36].
1570 -
وعن عليٍّ قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "خيرُ نسائها
(1)"وما من" كذا في الأصل، وفي "صحيح البخاري":"ما من".
(2)
(فيستهل صارخًا من مس الشيطان)؛ أي: سبب صراخ الصبي أول ما يولد الألم من مس الشيطان إياه، والاستهلال: الصياح، والمس من الشيطان: وهو الطعن، هو ابتداء التسليط.
_________
1569 -
خ (2/ 485)، (60) كتاب أحاديث الأنبياء، (44) باب قول اللَّه تعالى:{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} ، {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ} ، {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}. . . إلى قوله:{يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ، من طريق شعيب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة به، رقم (3431).
1570 -
خ (2/ 486)، (60) كتاب أحاديث الأنبياء، (45) باب: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ =
مريم ابنة عمران، وخير نسائها خديجة".
1571 -
وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فَضْلُ عائشة على النساء كفضل الثَّرِيدِ على سائر الطعام، كَمُلَ من الرجال كثير، ولم يَكْمُل من النساء إلا مريم ابنة عمران، وآسيةُ امرأة فرعون".
1572 -
وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "نساء قريش خير نساءٍ ركبن الإبل؛ أَحْنَاهُ على طفلٍ، وأرعاه على زوج في ذات يده".
يقول أبو هريرة على إثر ذلك: ولم تركب مريم بنتُ عمران بعيرًا قط.
الغريب:
الهاء في "نسائها" للدنيا، وهي وإن لم يجر لها ذكر لكنها يفسرها الحال والمشاهدة، ويعني بذلك: أنَّ كل واحدة منهما خير نساء عالمها في وقتها، واللَّه أعلم. و"أحناه": أشفقه وأرحمه. و"أرعاه": أحفظه.
* * *
= أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ}، من طريق النضر، عن هشام، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن جعفر، عن عليّ، رقم (3432)، طرفه في (3815).
1571 -
خ (2/ 486)، (60) كتاب أحاديث الأنبياء، (46) باب قوله تعالى:{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ} . . . إلى قوله: {يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} ، من طريق شعبة، عن عمرو بن مُرَّة، عن مرة الهمداني، عن أبي موسى الأشعري به، رقم (3433).
1572 -
خ (2/ 486)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة به، رقم (3434)، طرفه في (5082، 5365).