الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
براحلة فرُحِلَتْ، ثم مَرَّت تحتها (1) فلم تصبها (2).
في رواية (3): قال جابر: بعثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاث مئة راكب، أميرنا أَبو عبيدة بن الجراح، نترصد (4) عير قريش، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوعٌ شديد حتى أكلنا الخَبَط، فسُمِّي ذلك الجيش جيش الخبط، فذكر نحوه.
وقال جابر: وكان رجل من القوم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر ثم إن أبا عُبيدة نهاه.
* * *
(52) حج أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالناس في سنة تسع
قد ذكرنا حديثه في التعبير، ووفد بني تميم قد تقدم حديثهم.
* غزوة عُيَيْنَةَ بن حِصْن (5) بن حذيفة بن بدر بني عنبر بن تميم (6):
بعثه النبي صلى الله عليه وسلم، فأغار وأصاب منهم ناسًا، وسبى منهم نساءً وفد
(1) في "صحيح البخاري": "تحتهما".
(2)
في "صحيح البخاري": "اتصبهما".
(3)
خ (3/ 165)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (4361).
(4)
في "صحيح البخاري": "نرصد".
(5)
"حصن" كذا في "صحيح البخاري": ، وفي الأصل:"حصين" في: خ (3/ 166)، كتاب المغازي، باب رقم (68).
(6)
أي: غزوة عيينة بني العنبر، فالمصدر "غزوة" مضاف إلى فاعله، ومفعوله:"بني العنبر".
عبد القيس، وقد تقدم حديثهم في الإيمان.
* * *
(53)
وفد بني حنيفة (1) وقصة أبي رجاء العطاردي
1942 -
عن ابن عباس قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد النبي (2) صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: إن جعل لي الأمر محمد من بعده تبعته، وقدمها في بَشَرٍ كثير من قومه، فأقبل إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شَمَّاس، وفي يد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قطعة جريد، حتى وقف على مسيلمة في أصحابه، فقال:"لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر اللَّه (3)، ولىن أدبرت لَيَعْقِرَنَّك اللَّه، وإني لأراك الذي رأيت (4) فيك ما أُريت، وهذا ثابت يجيبك عني"، ثم انصرف عنه.
قال ابن عباس: فسأل عن قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنك أرى الذي أُريت
(1)"بني" كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل:"أبي حنيفة".
(2)
في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه".
(3)
في "صحيح البخاري": "أمر اللَّه فيك. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "أُرِيتُ".
_________
1942 -
خ (3/ 168)، (64) كتاب المغازي، (70) باب وفد بني حنيفة، وحديث ثمامة بن أثال، من طريق شعيب، عن عبد اللَّه بن أبي حسين، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس به، رقم (4373).
فيك (1) ما أريت"، فأخبرني أَبو هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم رأيت في يدي سُوَارين من ذهب، فاهمني شأنهما، فأُوحى إليَّ في المنام أنِ انفخهما، فنفختهما فطارا، فأَوَّلتهما كذابَيْن يخرجان بعدي؛ أحدهما: العَنْسِيُّ، والآخر مسيلمة".
وفي رواية (2): "فأوَّلتهما الكذابَيْن اللذَيْن أنا بينهما: صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة".
1943 -
وعن مهدي بن ميمون قال: سمعت أبا رجاء العُطاردي يقول: كنا نعبد الحَجَرَ، فإذا وجدنا حجرًا هو أكبر (3) منه ألقيناه، فأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرًا، جمعنا جُثْوَةً (4) من تراب، ثم جئنا بالشاة، فحلبنا عليه، ثم طُفْنَا به، فإذا دخل شهر رجب، قلنا: مُنَصِّل الأسِنَّة (5)، فلا ندع رمحًا
(1) في "صحيح البخاري": "فيه".
(2)
خ (3/ 168)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة به، رقم (4375).
(3)
في "صحيح البخاري": "هو أخير منه. . . ".
(4)
(جُثْوَة من تراب): هو القطعة من التراب، تجمع فتصير كومًا، وجمعها الجثا.
(5)
(مُنَصِّل الأَسنّة) يقال: نصلت الرمح: إذا جعلت له نصلًا، وأنصلته: إذا نزعت منه النصل، وهو إشارة إلى تركهم القتال؛ لأنهم كانوا ينزعون الحديد من السلاح في الأشهر الحُرُم.
_________
1943 -
خ (3/ 169)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الصلت بن محمد، عن مهدي بن ميمون، عن أبي رجاء العطاردي به، رقم (4376).