الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(39)
كتاب تفسير القرآن الكريم
(1) ما جاء في تفسير فاتحة الكتاب
قال أبو عبيد اللَّه (1): وسميت أم الكتاب؛ لأنها يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة، وقال غيره: لأنها أصله وعلامته.
1967 -
عن أبي سعيد بن المُعَلَّى -واسمه: الحارث بن تبيع بن المُعَلَّى- قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول اللَّه! إني كنت أصلي، فقال:"ألم يقل اللَّه: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} [الأنفال: 24]؟ " ثم قال: "لأُعَلِّمَنَّك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد"، ثم أخذ بيدي، فلما أن أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سور القرآن؟ قال: "الحمد للَّه
(1)"أبو عبيد اللَّه" كذا في الأصل، والصواب:"أبو عبد اللَّه"، وهو البخاري كما في "صحيح البخاري".
_________
1967 -
خ (3/ 189)، (65) كتاب التفسير، (1) باب ما جاء في فاتحة الكتاب، من طريق شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد ابن المُعَلَّى به، رقم (4474)، أطرافه في (4647، 4703، 5006).