الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَزُورًا أو بقرةً.
1465 -
وعنه أيضا قال: اشترى النبي صلى الله عليه وسلم بعيرًا بأوقيتين ودرهم أو دِرهمَيْن، فلما قدم صِرارًا (1) أمر ببقرة فذُبِحَتْ، فأكلوا منها، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، أمرني أن آتي المسجد، فأصلي ركعتين، ووزن ثمن البعير (2).
* * *
(46) باب قسمة الغنيمة، ومصرف الخُمُس
1466 -
عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أنَّ عمر بن الخطاب قال: لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية إلا قَسمْتُها بين أهلها كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر.
1467 -
وعن حُسَيْن بن عليٍّ: أنَّ عليًّا رضي الله عنهما قال: كانت لي شَارِفٌ من
(1)(صرارًا): هو موضع بظاهر المدينة على ثلاثة أميال منها من جهة المشرق.
(2)
في "صحيح البخاري": "ووزن لي ثمن البعير".
_________
= من طريق وكيع، عن شعبة، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (3089).
1465 -
خ (2/ 384)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق معاذ -هو ابن معاذ العنبري- عن شعبة، عن محارب، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (3089).
1466 -
خ (2/ 394)، (57) كتاب فرض الخمس، (9) باب الغنيمة لمن شهد الوقعة، من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر به، رقم (3125).
1467 -
خ (2/ 385)، (57) كتاب فرض الخمس، (1) باب فرض الخمس، من =
نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفًا من الخُمُسِ، فلما أردت أن أَبْتَنِي بفاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وَاعَدْتُ رجلًا صَوَّاغًا من بني قينقاع أن يرتحل معي، فنأتي بإذْخِر أردتُ أن أبيعَهُ من الصَّوَّاغِينَ، وأستعين به في وليمة عرسي، فَبَيْنَا أنا أجمع لشارفيَّ متاعًا من الأَقْتَابِ والغَرَائِرِ والحبال، وشَارِفَايَ مُنَاخَتَانِ إلى جنب حُجْرَةِ رجلٍ من الأنصار، فرجعت حين جمعتُ ما جمعت؛ فإذا شارفاي قد اجْتُبَّتْ (1) أَسْنِمَتُها (2)، وبُقِرَتْ خَوَاصِرُهُمَا، وأُخِذَ من أكبادهما، فلم أملك عَيْنَيَّ حين رأيت ذلك المنظر منهما، فقلت: من فعل هذا؟ فقالوا: فعل حمزةُ بن عبد المطلب، وهو في هذا البيت في شَرْبٍ من الأنصار، فانطلقت حتى أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده زيد ابن حارثة، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم في وجهي الذي لقيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "مالك؟ " فقلت: يا رسول اللَّه! ما رأيت كاليوم قطُّ، عَدَا حمزةُ على ناقتيَّ، فاجْتَبَّ (3) أسنمتهما، وبَقَرَ خواصرهما، وها هو (4) في بيت معه شَرْب، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بردائه فارتدى، ثم انطلق يمشي، واتبعته أنا وزيد بن حارثة، حتى جاء البيت الذي فيه حمزة، فاستأذن فأذنوا لهم؛ فإذا هم شَربٌ، فطفق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل؛ فإذا حمزة قد ثَمِلَ مُحْمَرَّةً عيناه، فنظر حمزة إلى
(1) في "صحيح البخاري": "اجْتُبَّ".
(2)
في "صحيح البخاري": "أسنمتها".
(3)
في "صحيح البخاري": "فجَبَّ".
(4)
في "صحيح البخاري": و"وها هو ذا".
_________
= طريق يونس، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن حسين بن عليّ، عن علي بن أبي طالب به، رقم (3091).