الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لو نزلت فينا لاتخذناها عيدًا. فقال عمر: إني لأعلم حيث أُنزلت، وأين أُنزلت، وأين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حيث (1) أنزلت، يوم عرفة، وأنا واللَّه بعرفة. قال سفيان: وأشك كان يوم جمعة، أم لا. {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} .
* * *
باب
2039 -
عن القاسم بن محمد، عن عائشة: سقطت قلادة لي بالبيداء، ونحن داخلون المدينة، فأناخ النبي صلى الله عليه وسلم ونزل، فثنى رأسه في حِجْري راقدًا، أقبل أبو بكر فَلَكَزَنِي لَكْزَةً شديدة بيده، قال (2): حبست الناس في قلادة؟ فبي الموت لمكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقد أوجعني، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ، وحضرت الصلاة (3) فالتُمِس الماء فلم يوجد، فنزلت:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} [المائدة: 6] الآية فقال أُسَيْدُ بن حُضَيْر: لقد بارك اللَّه للناس فيكم، يا آل أبي بكر! ما أنتم إلا بركة لهم.
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "حين".
(2)
في "صحيح البخاري": "وقال".
(3)
في "صحيح البخاري": "وحضرت الصبح".
_________
= لَكُمْ دِينُكُمْ}، من طريق سفيان، عن قيس، عن طارق بن شهاب، عن عمر به، رقم (4606).
2039 -
خ (3/ 222 - 223)، (65) كتاب التفسير، (3) باب:{فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} ، من طريق ابن وهب، عن عمرو، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (4608).