الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أول إسلام أبي ذر (1).
قوله: "أما نَاءَ"؛ أي: آن، وهما لغتان بمعنى: حَانَ، واللَّه أعلم.
* * *
(22) باب في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته ونسبه
1596 -
عن محمد بن جُبَيْر بن مُطْعِم، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لي خمسة أسماء: أنا محمَّد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو اللَّهُ بي الكُفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب".
1597 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا تَعْجَبُونَ كيف صرف اللَّهُ عني شَتْمَ قريش ولعنَهُم؟ يشتمون مُذَمَّمًا، ويلعنون مُذَمَّمًا، وأنا محمَّد"(2).
(1) في "صحيح البخاري": "رحمه الله".
(2)
(وأنا محمَّد) قال القاضي عياض: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أحمد قبل أن يكون محمدًا كما وقع في الوجود؛ لأنَّ تسميته أحمد وقعت في الكتب السالفة، وتسميته محمدًا وقعت في القرآن العظيم، وذلك أنَّه حمد ربه قبل أن يحمده الناس، وكان في =
_________
1596 -
خ (2/ 512 - 513)، (61) كتاب المناقب، (17) باب ما جاء في أسماء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقول اللَّه عز وجل:{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} ، وقوله:{مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} ، من طريق مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير ابن مطعم، عن أبيه به، رقم (3532)، طرفه في (4896).
1597 -
خ (2/ 513)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به، رقم (3533).
1598 -
وعن أنسٍ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق، فقال رجل: يا أبا القاسم! فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"سَمُّوا باسمي، ولا تَكْنُوا (1) بِكُنْيَتِي".
1599 -
وعن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سموا (2) باسمي، ولا تَكْنُوا (3) بِكُنْيَتِي".
1600 -
وعن عائشة قالت: استأذن حسان النبي صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين، قال "كيف بِنَسَبِي؟ (4) "، قال حسان: لأَسلَّنك منهم (5)
= الآخرة يحمد ربه فيشفعه فيحمده الناس، وقد خص بسورة الحمد، وبلواء الحمد وبالمقام المحمود، وشرع له الحمد بعد الأكل وبعد الشرب وبعد الدعاء وبعد القدوم من السفر، وسُميت أمته الحمادين، فجمعت له معاني الحمد وأنواعه صلى الله عليه وسلم.
(1)
في "صحيح البخاري": "ولا تكتنوا".
(2)
في "صحيح البخاري": "تَسَمُّوا".
(3)
في "صحيح البخاري": "ولا تكتنوا".
(4)
(كيف بنسبي)؛ أي: كيف تهجو قريشًا مع اجتماعي معهم في نسب واحد؟ وفي هذا إشارة إلى أن معظم طرق الهجو العضّ بالآباء.
(5)
(لأسلنك منهم)؛ أي: لأخلصَنَّ نسبَك من نسبهم بحيث يختص الهجو بهم دونك.
_________
1598 -
خ (2/ 513)، (61) كتاب المناقب، (20) باب كنية النبي صلى الله عليه وسلم، من طريق شعبة، عن حُميد، عن أنس به، رقم (3537).
1599 -
خ (2/ 514)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن منصور، عن سالم، عن جابر به، رقم (3538).
1600 -
خ (2/ 512)، (61) كتاب المناقب، (16) باب من أحبّ أن لا يسبّ نسبه، من طريق عَبْدَة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (3531)، طرفاه في (4145، 6150).