الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1740 -
وعن أبي حُمَيْدٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ خير دور الأنصار دار بني النجار، ثم عبد الأشهل، ثم دار بني الحارث، ثم بني ساعدة، وفي دور الأنصار خيرٌ"، فلحقنا سعد بن عُبَادة، فقال: أبا أُسَيْد! ألم تَرَ أنَّ رسول اللَّه (1) صلى الله عليه وسلم خيَّر الأنصار، فجعلنا أخيرًا؟ قال: أوليس بِحَسْبِكُم أن تكونوا من الخيار؟
* * *
(63) باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار، والوصية بهم، والدعاء لهم
1741 -
وعن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: "إنكم سَتَلْقَوْنَ بعدي أثَرَة، فاصبروا حتى تلقوني، وموعدكم الحوض".
1742 -
وفي رواية: أنَّ رجلًا من الأنصار قال: يا رسول اللَّه! ألا تستعملني كما استعملت فلانًا؟ ، قال: "ستلقون بعدي أثَرةً،
(1) في "صحيح البخاري": "نبي اللَّه".
_________
1740 -
خ (3/ 45)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل، عن أبي حميد به، رقم (3791).
1741 -
خ (3/ 41)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (8) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار:"اصبروا حتى تلقوني على الحوض"، من طريق شعبة، عن هشام، عن أنس ابن مالك به، رقم (3793).
1742 -
خ (3/ 41)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أسيد بن حضير به، رقم (3792).
فاصبروا حتى تلقوني على الحوض".
1743 -
وعنه قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار إلى أن يُقْطِعَ لهم البحرين، فقالوا: لا، إلا أن تُقْطِعَ لإخواننا من المهاجرين مثلها، قال:"إمَّا لا، فاصبروا حتى تلقوني، فإنكم (1) ستصيبكم أثَرَةٌ بعدي".
1744 -
وعنه قال: كانت الأنصار يوم الخندق تقول:
نَحْنُ الذِينَ بايعوا محمدَا
…
على الجهاد ما بَقِينَا أَبَدَ
فأجابهم:
اللهم لا عَيْشَ إلا عَيْشُ الآخِرَه
…
فأكرم الأنصار والمهاجره
1745 -
وعن سهل بن سعد قال: جاءنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق وننقل التراب على اكْتَادِنَا (2)، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:
اللهم لا عَيْشَ إلا عَيْشُ الآخرة
…
فاغفر للمهاجرين والأنصار
(1) في "صحيح البخاري": "فإنه".
(2)
(أَكتَادِنَا)؛ أي: على أصول أعناقنا.
_________
1743 -
خ (3/ 41)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن أنس ابن مالك به، رقم (3794).
1744 -
خ (3/ 41)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (9) باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "أصلح الأنصار والمهاجرة، من طريق شعبة، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك به، رقم (3796).
1745 -
خ (3/ 42)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد به، رقم (3797)، طرفه في (4098، 6414).
1746 -
وعن أنس بن مالك قال: مرَّ أبو بكر والعباس بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون، فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا، فدخَلَ على النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بذلك، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه بحاشية (1) بُرْدٍ، قال: فصعد المنبر -ولم يصعده بعد ذلك اليوم- فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال:"أوصيكم بالأنصار؛ فإنهم كَرِشي وعَيَبتي، وقد قَضَوْا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزا عن مسيئهم".
1747 -
وعن ابن عباس قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعليه ملحفة مُتَعَطِّفًا (2) بها على منكبيه، وعليه عمامة دَسْمَاء (3)، حتى جلس على المنبر، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد، أيها الناس! فإن الناس يَكْثُرُونَ، وتقل الأنصار،
(1) في "صحيح البخاري": "حاشية".
(2)
(متعطفًا)؛ أي: متوشحًا مرتديًا، والعطاف: الرداء، سمي ذلك لوضعه على العطفين، وهما ناحيتا العنق.
(3)
(دسماء)؛ أي: لونها كلون الدسم، وهو الدهن، وقيل: المراد أنها سوداء، لكن ليست خالصة السواد.
_________
1746 -
خ (3/ 42)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (11) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم"، من طريق شعبة بن الحجاج، عن هشام ابن زيد، عن أنس بن مالك به، رقم (3799)، طرفه في (3801).
1747 -
خ (3/ 43)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (11) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم"، من طريق ابن الغسيل، عن عكرمة، عن ابن عباس به، رقم (3800).