الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اكتتبت من غزوة كذا وكذا، وخرجت امرأتي حاجة، قال:"اذهب فاحْجُجْ مع امرأتك".
* * *
(31) باب يُقْتَلُ الجاسوس المشرك، ويُنْظَرُ في المسلم فإن ظهر له عذر تُرِكَ
1423 -
عن سلمة بن الأكوع قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عَيْنٌ من المشركين وهو في سفر، فجلس عند أصحابه يتحدث، ثم انْفَتَلَ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"اطلبوه واقتلوه"، فقتَلْتُهُ (1)، فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ.
1424 -
وعن عليّ -هو ابن أبي طالب- قال: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمِقدَادُ، وقال:"انطلقوا حتى تأتوا رَوْضَةَ خَاخٍ؛ فإن بها ظَعِينةً، ومعها كتاب فخذوه منها"، فانطلقنا تُعَادَى بنا خيلنا حتى انتهينا
(1) في "صحيح البخاري": "فقتله".
_________
1423 -
خ (2/ 373)، (56) كتاب الجهاد والسير، (173) باب الحربي إذا دخل دار الإسلام بغير أمان، من طريق أبي نعيم، عن أبي العُمَيْس، عن إياس بن سلمة ابن الأكوع، عن أبيه به، رقم (3051).
1424 -
خ (2/ 360)، (56) كتاب الجهاد والسير، (141) باب الجاسوس، وقول اللَّه عز وجل {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} ، من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار، عن حسن بن محمد، عن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن عليّ به، رقم (3007)، أطرافه في (3081، 3983، 4274، 4890، 6259، 6939).
إلى الروضة؛ فإذا نحن بالظعينة، فقلنا: أخْرِجِي الكتاب، فقالت: ما معي كتاب، فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لنُلْقِيَنَّ الثياب، فأخرجته من عِقَاصِهَا، فأتينا به رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ فإذا فيه: من حاطب بن أبي بَلْتَعَةَ إلى أناسٍ من المشركين (1) من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يا حاطب ما هذا؟ " قال: لا تعجل عليَّ (2)، إني كنت امْرَءًا مُلْصَقًا في قريش، ولم أكن من أَنْفُسِهَا، وكان من (3) معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم، فأَحْبَبْتُ إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يَدًا يَحْمُونَ بها قرابتي، وما فعلت كفرًا ولا ارتدادًا، ولا رضًا بالكفر بعد الإسلام، فقال النبي (4) صلى الله عليه وسلم:"قد صدقكم"، قال عمر: يا رسول اللَّه! دعني أضرب عنق هذا المنافق، قال:"إنه قد شهد بدرًا، وما يدريك لعل اللَّه (5) قد اطَّلَعَ على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".
الغريب:
"روضة خاخ": بخائين معجمتين، وهو موضع بينه وبين المدينة اثنا عشر ميلًا.
وهذه المرأة يقال لها: سارة مولاة العباس بن عبد المطلب.
(1)"من المشركين" ليست في "صحيح البخاري".
(2)
في "صحيح البخاري": "قال: يا رسول اللَّه! لا تعجل عليَّ. . . ".
(3)
"من" من "الصحيح" وليست في الأصل.
(4)
في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه".
(5)
في "صحيح البخاري": "لعل اللَّه أن يكون قد اطَّلع. . . ".