الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُرْمَلٍ (1)، عليه فِراش، قد أَثَّر رِمَالُ السرير في ظهره (2) وجنبيه، فأخبرته بخبره (3) وخبر أبي عامر، وقال: قل له: يستغفر لي، فدعا بماء فتوضأ، ثم رفع يده، فقال:"اللهم اغفر لعُبَيْدٍ أبي عامر"، ورأيت بياض إبطيه، ثم قال:"اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك، ومن الناس"(4)، فقلت: وَلِي فاستغفر، فقال:"اللهم اغفر لعبد اللَّه بن قيس ذَنْبَهُ، وأدخله يوم القيامة مُدْخَلًا كريمًا".
قال أَبو بردة: إحداهما لأبي عامر (5)، والأخرى لأبي موسى.
* * *
(46) غزوة الطائف
1931 -
عن عبد اللَّه بن عمرو (6) قال: لما حاصر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الطائف، فلم ينل منهم شيئًا، فقال:"اغدُوا على القتال"، فَغَدوْا فأصابهم جراح،
(1)(سرير مُرَمَّل)؛ أي: معمول بالرمال، وهي حبال الحصر التي تضفر بها الأَسِرَّة.
(2)
في "صحيح البخاري": "بظهره".
(3)
في "صحيح البخاري": "بخبرنا. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "من خلقك من الناس".
(5)
في "صحيح البخاري": "إحداهما لأبي عامر. . . ".
(6)
في "صحيح البخاري": "عبد اللَّه بن عُمر".
_________
1931 -
خ (3/ 157)، (64) كتاب المغازي، (56) باب غزوة الطائف في شوال سنة ثماني، من طريق سفيان، عن عمرو هو ابن دينار، عن أبي العباس الشاعر الأعمى، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (4325)، طرفاه في (6086، 7480).