الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(28) باب تواضع الإمام بأن يُرْدِفَ خلفه، وجواز ركوب اثنين على حمار
1417 -
وعن عبد اللَّه -هو ابن عمر-: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفًا أسامة بن زيد، ومعه بلال وعثمان بن طلحة من الحَجَبَةِ حتى أناخ في المسجد، فأمره أن يأتي بمفتاح البيت، ففتح ودخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومعه أسامة وبلال وعثمان، فمكث فيها نهارًا طويلًا، ثم خرج فاستبق الناس، فكان عبد اللَّه بن عمر أول من دخل، فوجد بلالًا وراء الباب قائمًا، فسأله: أين صلى النبي (1) صلى الله عليه وسلم؟ فأشار له إلى المكان الذي صلى فيه.
قال عبد اللَّه بن عمر: فنسيت أن أسأله كم صلى من سجدة؟
1418 -
وعن أسامة بن زيد: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على إِكَافٍ عليه قطيفة، وأردف أسامة وراءه (2).
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه".
(2)
"وراءه" أثبتناها من "الصحيح"، وليست في الأصل.
_________
1417 -
خ (2/ 355)، (56) كتاب الجهاد والسير، (127) باب الردف على الحمار، من طريق الليث، عن يونس، عن نافع، عن عبد اللَّه به، رقم (2988).
1418 -
خ (2/ 355)، (56) كتاب الجهاد والسير، (127) باب الردف على الحمار، من طريق يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن أسامة به، رقم (2987)، أطرافه في (4566، 5663، 5964، 6207، 6254).