الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ستعلم أَيُّنَا منها بنُزْهٍ
…
وتَعْلَم أي أَرْضَيْنَا تَضِيرُ
الغريب:
"الذين كفروا"؛ يعني: يهود بني النضير حين أجلاهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وحشرهم إلى الشَّام، وهو أول الحشر، والثاني: حشرهم ليوم القيامة، قاله الحسن وقتادة.
و"البُوَيْرَة": موضع ببلادهم. و"اللِّينَةُ": النخلة مطلقًا، وقيل: الكريمة. و"سُرَاة القوم": ساداتهم. و"مُسْتَطِير": منتشر. و"بِنُزْه": ببُعْدٍ.
و"تضير": من الضَّيْر، وهو الذل والضَّرَرُ.
* * *
(23) قتل كعب بن الأشرف
1841 -
عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من لكعب ابن الأشرف؟ فإنَّه قد آذى اللَّه ورسوله"، فقام محمد بن مسلمة، فقال: يا رسول اللَّه! أتحب أن أقتله؟ قال: "نعم"، قال: فائْذَنْ لي أن أقول شيئًا، قال:"قلْ"، فأتاه محمد بن مسلمة، فقال: إن هذا الرجل قد سألنا صَدَقَةً، وإنه قد عَنَّانا، وإني قد أتيتك أَسْتَسْلِفُكَ، قال: وأيضًا واللَّه لَتُمِلُّنَّهُ، قال: إنا قد اتبعناه، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه (1)، وقد
(1)"شأنه" أثبتناها من "الصحيح".
_________
1841 -
خ (3/ 99 - 100)، (64) كتاب المغازي، (15) باب قتل كعب بن الأشرف، من طريق سفيان، عن عمرو، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (4037).
أردنا أن تسلفنا وسْقًا أو وسقين (1).
فقال: نعم، قال: ارهنوني، قال: أي شيء تريد؟ قال: ارهنوني نساءكم، قالوا: كيف نرهنك نساءنا، وأنت أجمل العرب؟ قال: فارهنوني أبناءكم، قالوا: كيف نرهنك أبناءنا، فيُسَبُّ أحدهم، فيقال: رُهن بوسق أو وسقين هذا عار (2)، ولكن (3) نرهنك اللأمة -قال سفيان: يعني السلاح- فواعده أن يأتيه، فجاء (4) ليلًا ومعه أبو نائلة -وهو أخو كعب من الرضاعة- فدعاهم إلى الحصن، فنزل إليهم، فقالت له امرأته: أين تخرج في (5) هذه الساعة؟ فقال: إنما هو محمد بن مسلمة ورضيعي أبو نائلة (6)، قال: وفي رواية: قالت: أسمع صوتًا كأنه يقطر منه الدم، فقال: إنما هو أخي محمد بن مسلمة ورضيعي أبو نائلة، إن الكريم لو دُعِيَ إلى طعنة بليل لأجاب. قال: ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين -قال في رواية (7): أبو عَبْس بن جبر، والحارث بن أوس، وعباد بن بشر- فقال: . . . .
(1) في "صحيح البخاري": "وحدثنا عمرو غير مرَّة، فلم يذكر: (وسقًا أو وسقين)، فقلت له: فيه صلى الله عليه وسلم: (وسقًا أو وسقين) ".
(2)
في "صحيح البخاري": "هذا عار علينا".
(3)
في "صحيح البخاري": "ولكنا. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "فجاءه. . . ".
(5)
"في" ليست في "صحيح البخاري".
(6)
في "صحيح البخاري": "وأخي أبو نائلة. . . ".
(7)
في "صحيح البخاري": "رجلين، قيل لسفيان: سماهم عمرو؟ قال: سَمَّى بعضهم، قال عمرو: جاء معه رجلين -وقال غير عمرو: أبو عبس بن جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر -قال عمرو: جاء معه برجلين- فقال: إذا ما جاء. . . ".