الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كما تُسَلُّ الشعرة من العجين.
1601 -
وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "بُعِثْتُ من خيرِ قرون بني آدم قرنًا فقرنًا، حتى كنتُ من القَرْنِ الذي كنت منه".
* * *
(23) باب خُتِم بالنبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء والنبوة وخُص بخَاتَمِها
1602 -
عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَثَلِي ومَثَلُ الأنبياء، كرَجُلٍ بني دارًا، فأجملها (1) وأَحْسَنَهَا إلا موضعَ لَبِنَةٍ، فجعل الناس يدخلونها ويتعجَّبُون، ويقولون: لولا موضعَ اللَّبِنَة".
1603 -
وعن أبي هريرة: أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ مَثَلِي ومَثَل الأنبياء من قَبْلِي كمثل رَجُلٍ بَنَى بيتًا، فأَحْسَنَهُ وأجمله إلا موضعَ لَبِنَةٍ من زاوية،
(1) في "صحيح البخاري": "فأكملها".
_________
1601 -
خ (2/ 517)، (61) كتاب المناقب، (23) باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، من طريق يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به، رقم (3557).
1602 -
خ (2/ 513)، (61) كتاب المناقب، (18) باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، من طريق سَليم بن حَيَّان، عن سعيد بن مِينَاء، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (3534).
1603 -
خ (2/ 513)، (61) كتاب المناقب، (18) باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن عبد اللَّه بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به، رقم (3535).
فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون منه، ويقولون: هَلَّا وُضِعَتْ هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللَّبِنَة، وأنا خاتم الأنبياء".
1604 -
وعن السائب بن يزيد قال: ذهبت بي خالتي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول اللَّه! إن ابنَ أخي وَجِعٌ (1)، فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، وتوضأ فشَرِبْتُ من وَضوئه، ثمَّ قمتُ خلف ظهره، فنظرت إلى خاتمٍ بين (2) كتفيه مثل زِرِّ الحَجَلَةِ.
قال محمد بن عبيد اللَّه -وهو شيخ البخاري-: الحَجْلَةُ من حَجَلِ الفَرَسِ الذي بين عينيه.
قلت: أنكر المشايخ هذا القول؛ لأنَّ التحجيل في الفرس إنما هو في قوائمه لا بين عينيه، ولا يقال فيه: حَجَل، ولا حَجَلة، وإنما الحَجَلة السِّتْر الذي يستر به، وتجمع حجال، ومنه: قول عليّ: يا عُقُول رَبَّات الحِجَالِ (3).
ولها أزْرَارٌ يضم بعضها إلى بعض كأزرار القُمُص، فشَبَّهَ الثآليلَ التي كانت في خاتم النبوة بتلك الأزرار، واللَّه أعلم.
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "وقع"، والمعنى: وجع، والمراد: أنَّه كان يشتكي رجله.
(2)
في "صحيح البخاري": "خاتم النبوة بين. . .".
(3)
قول علي رضي الله عنه في كتاب "حياة الحيوان" للدميري (1/ 191).
_________
1604 -
خ (2/ 514)، (61) كتاب المناقب، (22) باب خاتم النبوة، من طريق حاتم، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن السائب بن يزيد به، رقم (3541).