الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1447 -
وعن أنس بن مالك قال: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "أخذ الراية زيدٌ فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد اللَّه بن رَوَاحَة فأصيب، ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إِمْرَةٍ ففتح اللَّه عليه، فما يسرني (1) -أو قال: يَسُرُّهم (2) - أنهم عندنا"، وإن عينيه (3) لتذرفان.
* * *
(40) باب إذا أسلم قومٌ في دار الحرب، ولهم مال وأرضون فهي لهم، وكم يقيم الإمام في العَرْصَةِ التي غلَبَ عليها
؟
1448 -
عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول اللَّه! أين تنزل غدًا؟ -في حجه (4) - قال: "وهل ترك لنا عَقيلٌ منزلًا؟ ! ثم قال: نحن نازلون غدًا
(1) في "صحيح البخاري": "وما يسرني".
(2)
في "صحيح البخاري": "أو قال: ما يسرهم".
(3)
في "صحيح البخاري": "وقال: وإن عينيه. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "في حجته".
_________
1447 -
خ (2/ 377)، (56) كتاب الجهاد والسير، (183) باب من تأمَّر في الحرب من غير إمرة إذا خاف العدو، من طريق أيوب، عن حميد بن هلال، عن أنس ابن مالك به، رقم (3063).
1448 -
خ (2/ 375)، (56) كتاب الجهاد والسير، (180) باب إذا أسلم قوم في دار الحرب ولهم مال وأرضون فهي لهم، من طريق الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان بن عفان، عن أسامة بن زيد، رقم (3058).
بخِيف بني كِنَانَة المُحَصَّب؛ حيث قَاسَمَتْ قريشٌ على الكفر، وذلك أنَّ بني كِنَانَة حَالفت قريشًا على بني هاشم أَلَّا يُبَايِعُوهم ولا يؤوهم".
قال الزهري: والخَيْفُ: الوادي.
1449 -
وعن زيد بن أسلم، عن أبيه: أنَّ عمر بن الخطاب استعمل مولًى له يُدعَى هُنَيًّا على الحِمَى، فقال: يا هُنَيُّ! اضْمُمْ جناحك عن المسلمين، واتق دعوة المظلوم (1)؛ فإن دعوة المظلوم مستجابة، وأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ ورَبَّ الغُنَيْمَةِ، وإيَّاي ونَعَمَ ابن عوف، ونعم ابن عفان؛ فإنهما إن تَهْلِكْ ماشيتهما يرجعان إلى زرع ونخل (2)، وإن ربَّ الصَّرَيْمَة وربَّ الغُنَيْمَةِ إن تهلك ماشيتهما يأتني ببنيه فيقول: يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين (3)، أفأتركهم أنا لا أبَالَكَ؟ فالماء والكلأ أيسر عليَّ من الذهب والوَرِق، وايْمُ اللَّه إنَّهم ليرون أني قد ظلمتهم، إنها لبلادهم، قاتلوا عليها في الجاهلية، وأسلموا عليها في الإسلام، والذي نفسي بيده لولا المال الذي أَحْمِلُ عليه في سبيل اللَّه، ما حَمَيْتُ عليهم من بلادهم شبرًا.
(1)"المظلوم" كذا في "صحيح البخاري"، وفي المخطوط:"دعوة المسلمين".
(2)
في "صحيح البخاري": "نخل وزرع"، وقد خص ابن عوف وابن عفان لكثرة نَعَمِهِمَا؛ لأنهما كانا من مياسير الصحابة، ولم يرد بذلك منعهما البتة، وإنما أراد أنه إذا لم يسع المرعى إلا نَعَم أحد الفريقين فنَعَم المُقِلين أولى، فنهاه عن إيثارهما على غيرهما أو تقديمهما قبل غيرهما.
(3)
"يا أمير المؤمنين" ليست في "صحيح البخاري".
_________
1449 -
خ (2/ 375 - 376)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر به، رقم (3059).