المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(29) باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن كثير من المغيبات فوجدت كما أخبر، فكان ذلك من جملة آياته - اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه - جـ ٣

[أبو العباس القرطبي]

فهرس الكتاب

- ‌(26) باب من قال: أن الأجير يسهم له، وإجارة الفرس بجزءٍ مما يغنم عليه

- ‌(27) باب النهي عن السَّفَرِ بالمصحف إلى أرض العدو، وعن الوِحْدَة في السَّفَر

- ‌(28) باب تواضع الإمام بأن يُرْدِفَ خلفه، وجواز ركوب اثنين على حمار

- ‌(29) باب يقاتل من وراء الإمام ويتقي به، وجواز خروجه وحده إذا وقع فَزَعٌ

- ‌(30) باب الجهاد بإذن الأبوين، وهل يؤذن في التخلف لمن خرجت امرأته حَاجَّة

- ‌(31) باب يُقْتَلُ الجاسوس المشرك، ويُنْظَرُ في المسلم فإن ظهر له عذر تُرِكَ

- ‌(32) باب النهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب، فإن بُيِّتُوا في دارهم جَازَ ذلك

- ‌(33) باب الإمام يُخَيَّر في قتل الأُسَارى، فإن اختار القَتْلَ فلا يحرقهم، وقوله تعالى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} [محمد: 4] وقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم ثُمَامَة بساريةٍ من سواري المسجد

- ‌(34) باب النهي عن تمني لقاء العدو، والأمر بالصبر عند اللقاء، والحرب خُدعَة، وإعمال الحِيلَةِ في قتل العدو

- ‌(35) باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب، وعقوبة من عصى إمامه. وقال اللَّه عز وجل: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]

- ‌(36) باب هل يستأسر الرجل عند الغلبة، ووجوب فك الأسير المسلم

- ‌(37) باب كيف يُعرَضُ الإسلام على الصبي

- ‌(38) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "نُصِرْتُ بالرُّعْبِ"، وقول اللَّه تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} [آل عمران: 151]

- ‌(39) باب إمداد الإمام بالمدد وكتبه للناس، ومن تأمَّرَ عند الضرورة من غير تَأْمِير

- ‌(40) باب إذا أسلم قومٌ في دار الحرب، ولهم مال وأرضون فهي لهم، وكم يقيم الإمام في العَرْصَةِ التي غلَبَ عليها

- ‌(41) باب إذا غنم المشركون مالَ مسلمٍ، ثم وُجِدَ فهو أحق به

- ‌(42) باب تحريم الغلول وإن قلَّ، وقول اللَّه تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 161]

- ‌(43) باب المنع من المبادرة إلى ذبح المواشي من الغنيمة إذا أمكنت القسمة وقرت، وجواز أكل الطعام قبل القسمة

- ‌(44) باب البشارة بالفتح، واستقبال الغزاة إذا رجعوا

- ‌(45) باب ما يقول إذا رجع من الغزو، والابتداء بالصلاة في المسجد والطعام عند القدوم

- ‌(46) باب قسمة الغنيمة، ومصرف الخُمُس

- ‌(47) باب مصرف الفيء وقصّة تبوك

- ‌(48) باب ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته

- ‌(49) باب قول اللَّه عز وجل: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: 41]

- ‌(50) باب تحليل الغنائم وقول اللَّه عز وجل: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا} [الفتح: 20] الآية

- ‌(51) باب كرامة الغازي المخلص حيًّا وميتًا، وبركة ماله

- ‌(52) باب من أسلم من الكفار بعد أن غنم المسلمون ماله لم يُرَدَّ إليه ماله إلا بِرِضَى من صار إليه مالُه

- ‌(53) باب من خَصَّهُ النبي صلى الله عليه وسلم بالإسهام مع كونه لم يحضر الوقعة

- ‌(54) باب السرية الخارجة من الجيش شركاء معه فيما غنموه، والإمام أن ينفل السَّرِية وزيادة على سهمهم

- ‌(55) باب يعطي الإمام للقرابة ولغيرهم من الخمس بالاجتهاد

- ‌(56) باب إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌(57) باب أخذ الجزية من أهل الكتاب والمجوس، والمصالحة، وكم الجزية، وقوله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 29] الآية

- ‌(58) باب إثم من قتل مُعَاهِدًا، والوصاة بأهل الذمة، ولا يقر منهم أحدٌ بجزيرة العرب

- ‌(59) باب ما يُحْذَرُ من الغدر، وإذا غدر المشرك هل يُعْفى عنه

- ‌(60) باب إثم من عاهد ثم غدر. وذمة المسلمين واحدة، وأمان المرأة. وقوله تعالى: {الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ} [الأنفال: 56]

- ‌(61) باب يطاع الأمراء وتؤدي حقوقهم، ويصبر على أذاهم

- ‌(36) كتاب بدء الخلق

- ‌(1) باب قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27]

- ‌(2) باب في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: 12]

- ‌(3) باب في قوله تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [الملك: 5] وقوله: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: 38]

- ‌(4) باب خلق الملائكة والشياطين، وأنَّ الجنَّ خُلِقُوا قبل الإنسان

- ‌(5) باب ما جاء في صفة الجنة، وأنها قد خُلِقَتْ

- ‌(6) باب صفة أهل النار وأنها قد خلقت

- ‌(37) كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌(1) باب خلق آدم وذريته، وقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} [المؤمنون: 12 - 13] الآية

- ‌(2) باب في قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} الآية [هود: 25]

- ‌(3) باب في قوله تعالى: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123)} [الصافات: 123] وقوله: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)} [مريم: 57]

- ‌(4) باب في قوله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [هود: 50]، قوله {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} [الأحقاف: 21]، وقوله {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)} الآية [الحاقة: 6]

- ‌(5) باب في ذي القرنين ويَأْجُوج ومَأْجُوج، وقوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ} إلى قوله: {نَقْبًا} [الكهف: 83 - 97]

- ‌(6) باب في ذكر إبراهيم وإسماعيل وأمه، وقول اللَّه تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]، وقوله عز وجل: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114]

- ‌(7) باب في ذكر صالح وقوله تعالى: {كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} الآيات [الحجر: 80]

- ‌(8) باب ذكر يوسف وأيوب عليهما السلام، وقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)} [يوسف: 7]

- ‌(9) ذكر موسى عليه السلام

- ‌(10) باب في براءة موسى من العيوب واصطفائه ووفاته

- ‌(11) باب ذكر يونس وقوله: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} إلى قوله: {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات: 139 - 142]

- ‌(12) باب ذكر داود وسليمان عليهما السلام

- ‌(13) باب ذكر لُقْمَانَ وقوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} [لقمان: 12]

- ‌(14) باب ذكر زكريا ويحيى عليهما السلام، وقوله تعالى: {يَازَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} [مريم: 7]

- ‌(15) باب ذكر عيسى ومريم وآسِيَة وقوله: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم: 16]

- ‌(16) باب في وصف عيسى عليه السلام والتحذير من الغُلُوِّ فيه وقوله تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ}. . . إلى قوله: {وَكِيلًا} [النساء: 171]

- ‌(17) باب في قوله تعالى في عيسى: {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا} [آل عمران: 46]

- ‌(19) باب في مناقب قريش والأنصار وجُهَيْنَة ومُزَيْنَة

- ‌(20) باب مناقب أَسْلَمَ وغِفَارَ

- ‌(21) باب كيف كان ابتداء أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بمكة وظهوره

- ‌(22) باب في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته ونسبه

- ‌(23) باب خُتِم بالنبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء والنبوة وخُص بخَاتَمِها

- ‌(24) باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(25) باب حُسْنِ خلق النبي صلى الله عليه وسلم وما جُبِلَ عليه

- ‌(26) باب من علامات النبي صلى الله عليه وسلم في الإِسلام فمن ذلك نَبْعُ الماء من بين أصابعه

- ‌(27) باب في معجزة النبي صلى الله عليه وسلم، وبركته في الطعام وغيره

- ‌(28) باب حنين الجذع آية للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(29) باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن كثير من المُغَيَّبات فوجدت كما أخبر، فكان ذلك من جملة آياته

- ‌(30) باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن الخوارج وقتلهم

- ‌(31) باب من كرامات النبي صلى الله عليه وسلم في حال هجرته

- ‌(32) باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما يَجْري لفاطمة والحسن ابنها رضي الله عنهما من بعد موته، ونعي جعفر وزيد

- ‌(33) باب شهادة أعداء النبي صلى الله عليه وسلم له بالصدق، وأنه كان معروفًا به، وحِفْظِ اللَّه له من صغره

- ‌(34) باب انشقاق القمر معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1]

- ‌(35) باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن أحوال الصحابة من بعده، وفضائلهم ومن صحب النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه فهو من أصحابه

- ‌(36) باب فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقوله تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: 40]

- ‌(37) باب ثبات أبي بكر رضي الله عنه بعد موت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومبايعته وجمع كلمة المسلمين ببركته

- ‌(38) باب من ورع أبي بكر

- ‌(39) باب إسلام عمر رضي الله عنه

- ‌(40) باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العَدَوِي رضي الله عنه

- ‌(41) باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي رضي الله عنه

- ‌(42) باب مقتل عمر بن الخطاب، والاتفاق على بيعة عثمان رضي الله عنهما

- ‌(43) باب مناقب علي بن أبي طالب أبي الحسن القرشي الهاشمي رضي الله عنه

- ‌(44) باب مناقب جعفر بن أبي طالب والزبير بن العوام

- ‌(45) باب مناقب طلحة بن عبيد اللَّه، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما

- ‌(46) باب مناقب أبي العاص بن الربيع صهر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌(47) باب مناقب زيد بن حارثة وأسامة ابنه رضي الله عنهما

- ‌(48) باب مناقب عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنه

- ‌(49) باب مناقب عمار وحُذَيْفَة رضي الله عنهما

- ‌(50) باب مناقب عبد اللَّه بن عباس وعبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنهما

- ‌(51) باب مناقب أبي عبيدة بن الجَرَّاح رضي الله عنه

- ‌(52) باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌(53) باب مناقب عبد اللَّه بن الزبير رضي اللَّه تعالى عنه

- ‌(54) باب مناقب عَدِيِّ بن حاتم رضي الله عنه

- ‌(55) باب مناقب بلال بن رباح مولى أبي بكر، وسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما

- ‌(56) باب الوصاة بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وقرابته

- ‌(57) باب ذكر معاوية وخالد بن الوليد رضي الله عنهما

- ‌(58) باب مناقب فاطمة رضي الله عنها

- ‌(59) باب مناقب عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌(60) باب مناقب الأنصار وإخائهم للمهاجرين، وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ} الآية [الحشر: 9]

- ‌(61) باب وجوب حب الأنصار وأتباعهم منهم

- ‌(62) باب خير دور الأنصار

- ‌(63) باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار، والوصية بهم، والدعاء لهم

- ‌(64) باب في قوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]

- ‌(65) باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌(66) باب مناقب أُسَيْد بن حُضَيْر، وعباد بن بشر، وأُبَيّ بن كعب، وزيد بن ثابت

- ‌(67) باب مناقب أبي طلحة رضي الله عنه

- ‌(68) باب مناقب عبد اللَّه بن سَلامٍ رضي الله عنه

- ‌(69) باب مناقب خديجة بنت خويلد وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياها

- ‌(70) باب مناقب جَرِير بن عبد اللَّه البجلي رضي الله عنه

- ‌(71) باب مناقب حذيفةَ بن اليمان رضي الله عنه

- ‌(72) باب مناقب هند بنت عُتْبَة رضي الله عنها

- ‌(73) باب ذكر زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌(74) باب ذكر أمور كانت في الجاهلية

- ‌(38) كتاب السير والمغازي

- ‌(1) باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وما لقي هو وأصحابه من المشركين، وذكر نَسَبه

- ‌(2) باب نصر أبي طالب للنبي صلى الله عليه وسلم، ووفاة أبي طالب

- ‌(3) باب الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه كان في اليقظة ورؤيا عَيْن

- ‌(4) باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم لمكة، وبيعة العقبة

- ‌(5) باب وفاة خديجة، وتزويج عائشة رضي الله عنها

- ‌(6) باب الهجرة إلى أرض الحبشة

- ‌(7) باب أول من قدم المدينة من المهاجرين رضي الله عنهم

- ‌(8) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أمض لأصحابي هجرتهم" ومرثيته لمن مات بمكة

- ‌(9) باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار حين قدم المدينة

- ‌(10) باب إسلام عبد اللَّه بن سلام

- ‌(11) باب إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌(12) غزوة العشيرة، وكم غزا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌(13) غزوة بدر وقوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ينلبوا}. . . إلى: {فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران: 123 - 127]

- ‌(14) باب عدة أصحاب بدر

- ‌(15) باب

- ‌(16) باب ذكر من قتل من صناديد قريش يوم بدر، ومن أُسِر، وكم عددهم

- ‌(17) باب فضل من شهد بدرًات من الصحابة والملائكة

- ‌(18) باب تسمية من سمي من أهل بدر في الجامع

- ‌(19) حديث عاصم بن ثابت، وخُبيب بن عَدِيٍّ، يزيد بن الدَّثِنَة

- ‌(20) خبر عليٍّ رضي الله عنه عند بنائه بفاطمة رضي الله عنها

- ‌(21) باب

- ‌(22) حديث بني النضير

- ‌(23) قتل كعب بن الأشرف

- ‌(24) قتل أبي رافع عبد اللَّه بن أبي الحقيق، ويقال سَلَّام بن أبي الحُقَيْق، كان بخيبر، ويقال: في حصن له بأرض الحجاز

- ‌(25) غزوة أُحُد وقوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران: 121] وذَكرَ آياتٍ

- ‌(26) باب في قوله تعالى: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ} إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [آل عمران: 153 - 155]

- ‌(27) قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌(28) باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد من الجراح، ومن قتل يوم أحد من المسلمين

- ‌(29) باب غزوة الرَّجِيع وذكوان وبئر معونة وعَضَل والقارة

- ‌(30) غزوة الخندق

- ‌(31) باب مَرْجِع النبي صلى الله عليه وسلم من الخندق، ومَخْرَجِه إلى بني قريظة

- ‌(32) باب غزوة ذات الرقاع

- ‌(33) غزوة بني المصطلق من خزاعة، وهي غزوة المُرَيْسِيع

- ‌(34) غزوة أَنْمَار

- ‌(35) باب غزوة الحديبية، وقول اللَّه عز وجل: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. .} الآية [الفتح: 18]

- ‌(36) باب قصة عُكْل وعُرَيْنَة

- ‌(37) غزوة ذي قَرَد

- ‌(38) باب غزوة خيبر

- ‌(39) باب ما صنع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في أرض خيبر، واستعماله عليها

- ‌(40) غزوة زيد بن حارثة وعُمرة القضاء

- ‌(41) غزوة مؤتة من أرض الشام

- ‌(42) بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحُرَقَات من جُهَيْنَة

- ‌(43) باب غزوة الفتح

- ‌(44) غزوة حُنَيْن

- ‌(45) غزوة أوطاس

- ‌(46) غزوة الطائف

- ‌(47) باب قَسْم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما أفاء اللَّه عليه من أموال هوازن

- ‌(48) باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جَذِيمة، وسرية عبد اللَّه بن حذيفة وقد تقدمت أحاديثهما

- ‌(49) بعث عليّ بن أبي طالب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما إلى اليمن

- ‌(50) غزوة ذي الخَلَصَة

- ‌(51) غزوة سِيفِ البحر

- ‌(52) حج أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالناس في سنة تسع

- ‌(54) قصة الأسود العَنْسِيّ

- ‌(55) قصة أهل نجران

- ‌(56) حجة الوداع

- ‌(57) غزوة تبوك وهي غزوة العُسْرَة

- ‌(58) حديث كعب بن مالك

- ‌(59) باب

- ‌(60) باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، وقول اللَّه عز وجل: {لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ} [الممتحنة: 5]

- ‌(39) كتاب تفسير القرآن الكريم

- ‌(1) ما جاء في تفسير فاتحة الكتاب

- ‌(2) سورة البقرة قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31]

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(3) سورة آل عمران

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(4) سورة النساء

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌(5) سورة المائدة

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(6) سورة الأنعام

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(7) سورة الأعراف

- ‌(8) سورة الأنفال

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(9) سورة بَرَاءة

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

الفصل: ‌(29) باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن كثير من المغيبات فوجدت كما أخبر، فكان ذلك من جملة آياته

1623 -

وعن جابر بن عبد اللَّه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرةٍ أو نخلةٍ، فقالت امرأة من الأنصار -أو رجل-: يا رسول اللَّه! ألا نجعل لك منبرًا؟ قال: "إنْ شئتم"، فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة دُفِعَ إلى المنبر، فصاحت النخلةُ صياح الصبي، ثمَّ نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمه إليه يَئِنُّ أَنِينَ الصبي الذي يُسَكَّنُ، قال: كانت تبكي على ما (1) كانت تسمع من الذكر عندها.

وفي رواية (2) عنه: فسمعنا لذلك الجذع صوتًا كصوت العِشَار (3)، حتى جاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فوضع يده عليها فسكنت.

* * *

(29) باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن كثير من المُغَيَّبات فوجدت كما أخبر، فكان ذلك من جملة آياته

1624 -

عن حذيفة: أنَّ عمر بن الخطّاب قال: أيُّكم يحفظ قول

(1)"ما" أثبتناها من "الصحيح".

(2)

خ (2/ 525)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن حفص بن عبيد اللَّه بن أنس بن مالك، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (3585).

(3)

(كصوت العشار) جمع العشراء، هي الناقة التي انتهت في حملها إلى عشرة أشهر.

_________

1623 -

خ (2/ 525)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (3584).

1624 -

خ (2/ 525 - 526)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، =

ص: 155

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ كما قال، قال: هاتِ، إنك لجريء، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفِّرُهَا الصلاة والصدقة والأمر وبالمعروف والنهي عن المنكر"، قال: ليست بهذه، ولكن التي تَمُوجُ كموج البحر، قال: يا أمير المؤمنين! لا بأس عليك منها، إن بينك وبينها بابًا (1)، قال: يُفْتَحُ أو يُكْسَرُ؟ (2) قال: لا بل يكسر، قال: ذلك أحرى ألَّا يُغْلَقَ، قلنا: عَلِمَ الباب؟ قال: نعم، كما علم أن دُونَ غدٍ الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأَغَالِيطِ، فهبنا أن نسأله، وأمرنا مسروقًا فسأله، فقال: من الباب؟ فقال: عمر.

1625 -

وعن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا نِعَالَهُم الشَّعَر، وحتى تقاتلوا التُّرْكَ، صِغَار الأعين، حُمر الوجوه، ذُلْفَ الأنوف، كأنَّ وجوههم المِجَانُّ المُطْرَقة، وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر (3) حتى يقع فيه، والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإِسلام، وليأتين على أحدكم زمانٌ لأَنْ يراني أحدهم أحبَّ إليه من أن يكون له مثلُ أهله وماله".

(1) في "صحيح البخاري": "بابًا مغلقًا".

(2)

في "صحيح البخاري": "يفتح الباب أو يكسر؟ ".

(3)

ما أثبتناه من "الصحيح"، وفي الأصل:"وتجدون أشد كراهة لهذا الأمر. . .".

_________

= عن سليمان، عن أبي وائل، عن حذيفة به، رقم (3586).

1625 -

خ (2/ 526)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به، رقم (3587، 3588، 3589).

ص: 156

1626 -

وعن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خُوزًا وكِرْمَانَ من الأعاجم، حُمر الوجوه، فُطْسُ الأنوف، صغار الأعين، وجوههم المَجَانُّ المطرقة، نعالهم الشعر".

ومن حديثه (1): "بين يدي الساعة تقاتلون قومًا نعالهم الشعر، وهو هذا البَارِز".

وفي رواية (2): "وهم أهل البَارِز (3) ".

1627 -

وعن عمرو بن تَغْلِبَ (4) قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "تقاتلكم اليهودُ، فَتُسَلَّطُونَ عليهم، حتى يقول الحَجَرُ: يا مسلم! هذا يهودي ورائي فاقتله".

(1) خ (2/ 526 - 527)، في الموضع السابق، من طريق سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي هريرة، رقم (3591).

(2)

نفس التخريج السابق، وقال: وقال سفيان مرة: "وهم أهل البارز".

(3)

(وهم أهل البارز) معناه: البارزين لقتال أهل الإِسلام؛ أي: الظاهرين في براز من الأرض، ويقال: معناه: أن القوم الذين يقاتلون، تقول العرب: هذا البارز، إذا أشارت إلى شيء ضار.

(4)

كذا، ووقع في "البخاري":"عن عبد اللَّه بن عمر"، وفي المخطوط:"وعن عمرو ابن تغلب"، ولم أقف على تخريجه.

_________

1626 -

خ (2/ 526)، (61) كتاب المناقب، (25) باب علامات النبوة في الإِسلام، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة به، رقم (3590).

1627 -

خ (2/ 527)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعيب، عن الزهري، عن سالم بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (3593).

ص: 157

1628 -

وعن أبي سعيد: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زَمَانٌ يغزون، فيقال: فيكم من صَحِبَ الرسول صلى الله عليه وسلم (1)؟ فيقولون: نعم، فيُفْتَحُ عليهم، ثمَّ يغزون، فيقال: هل فيكم من صَحِبَ من صحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (2)؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم".

1629 -

وعن عَدِيِّ بن حاتمٍ قال: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ أتاه رجلٌ فشكا إليه الفاقةَ، ثمَّ أتاه آخر فشكا إليه قطعَ السبيل، فقال:"يا عَدِيُّ! هل رأيت الحِيرةَ؟ " قلت: لم أرها، وقد أُنْبِئْتُ عنها، قال:"فإن طالت بك حياة لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ ترتحل من الحِيرة حتى تطوف بالكعبة، لا تخاف أحدًا إلا اللَّه -قلتُ فيما بيني وبين نفسي: فأَيْنَ دُعَّارُ طيئ (3) الذين قد سَعَّروا البلاد (4) - ولَئِنْ طالت بك حياة لَتُفْتَحَنَّ كنوزُ كسرى"، قلت: كسرى بن هُرمُز؟ قال: "كسرى بن هرمز، ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يُخْرِج مِلْءَ كَفِّه من

(1)"صلى الله عليه وسلم" من "الصحيح".

(2)

"صلى الله عليه وسلم" من "الصحيح".

(3)

(دعار طيئ) الدعار: جمع داعر، وهو الشاطر الخبيث المفسد، والمراد به: قطاع الطريق.

(4)

(سعروا البلاد)؛ أي: أوقدوا نار الفتنة؛ أي: ملؤوا الأرض شرًّا وفسادًا، وهو مستعار من استعار النار، وهو توقدها.

_________

1628 -

خ (2/ 527)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن عمرو، عن جابر، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (3594).

1629 -

خ (2/ 527)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق إسرائيل، عن سعد الطائي، عن مُحِلِّ ابن خليفة، عن عديّ بن حاتم به، رقم (3595).

ص: 158

ذهب أو فضة يَطْلُب من يقبله منه، فلا يجد أحدًا يقبله منه، وَلَيَلْقِيَنَّ اللَّهَ أحدُكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه تَرْجُمَان يترجم له، فليقولن (1): ألم أبعثْ إليك رسولًا فيبلغك؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أُعْطِكَ مالًا وأفضل عليك؟ فيقول: بلى، فينظر عن يمينه، فلا يرى إلَّا جهنم، وينظر عن يساره، فلا يرى إلا جهنم".

قال عديّ: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اتقوا النار ولو بِشِقِّ تمرة، فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة".

قال عَدِيٌّ: فرأيت الظَّعِينَةَ ترتحل من الحِيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا اللَّه، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لَتَرَوُن ما قال النبيُّ أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:"يخرج ملء كفه".

الغريب:

"لَجَرِيء": اسم فاعل من الجَرْأة، وهي الإقدام على الصعب من الأمور، وترك الالتفات إليها، وتفسير حذيفةَ البابَ لعمر فيه إشكال؛ فإن الواقع في الوجود يشهد أنَّ الأَوْلَى بذلك أن يكون عثمان؛ لأنَّ قتله هو السبب الذي فَرَّقَ كلمةَ الناس، وأوقع بينهم تلك الحروب العظيمة، والفتن القاتلة، واللَّه أعلم.

"ذُلْفُ الأنوف"؛ أي: صغارها، يقال: رجل أَذْلَف وامرأة ذَلْفَاء. و"المَجَانُّ": جمع مِجَنُّ، وهو التُّرْس والمُطْرَقَةَ المجعول عليها الجلود بعضها على بعض من قولهم: طرَّقْتُ النعل.

(1) في "صحيح البخاري": "فيقولن".

ص: 159