الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(54) باب السرية الخارجة من الجيش شركاء معه فيما غنموه، والإمام أن ينفل السَّرِية وزيادة على سهمهم
1486 -
عن ابن عمر: أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعث سَرِيَّةً فيها عبد اللَّه بن عمر قِبَلَ نَجْدٍ، فغنموا إبلًا كثيرًا، فكانت سُهْمَانُهم اثني عشر بعيرًا -أو أحد عشر بعيرًا- ونُفِّلُوا بعيرًا بعيرًا.
1487 -
وعنه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يُنَفِّلُ بعضَ مَن يبعث من السرايا لأنفسهم خاصَّة سوى قسم عامَّة الجيش.
* * *
(55) باب يعطي الإمام للقرابة ولغيرهم من الخمس بالاجتهاد
1488 -
عن جُبَيْر بن مُطْعِم قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى
1486 - خ (2/ 398)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (3134)، طرفه في (4338).
1487 -
خ (2/ 398 رقم 3135)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عقيل، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه به.
1488 -
خ (2/ 400)، (57) كتاب فرض الخمس، (17) باب ومن الدليل على أن الخمس للإمام، وأنه يعطي بعضَ قرابته دون بعض ما قسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني المطلب وبني هاشم من خمس خيبر، من طريق ابن شهاب، عن ابن المسيَّب، عن جبير بن مطعم به، رقم (3140)، طرفاه في (3502، 4229).
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول اللَّه! أعطيت بني المطلب وتركتنا، ونحن وهم منكم بمنزلة واحدة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إنَّا (1) بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد"، قال جبير: ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس، ولا لبني نوفل، قال (2) ابن إسحاق: وعبد شمس (3) وهاشم والمطلب إخوة لأُمٍّ، وأُمُّهم عَاتِكَةُ نجت مُرَّة، وكان نوفل أخاهم لأبيهم.
1489 -
وعن نافع: أنَّ عمر بن الخطاب قال: يا رسول اللَّه! إنه كان عليَّ اعتكافُ يومٍ في الجاهلية، فامره أن يَفِي به، قال: وأصاب عمر جاريتين من سَبْي حُنين (4) -في رواية: من الخمس (5) - فوضعهما في بعض بيوت مكة، قال: فمَنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على سبي حنين (6)، فجعلوا يَسْعَوْنَ في السِّكَكِ،
(1) في "صحيح البخاري": "إنما".
(2)
في "صحيح البخاري": "وقال".
(3)
في "صحيح البخاري": "عبد شمس. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "سبي حُنَيْن"، وهو ما أثبتناه، وفي المخطوطين:"خيبر"، وهو خطأ.
(5)
الموضع السابق: من طريق جرير بن حازم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (3144)، ذكره البخاري تعليقا عقب حديث حماد بن زيد.
(6)
في "صحيح البخاري": "سبي حُنَيْن"، وهو ما أثبتناه، وفي المخطوطين:"سبي خيبر"، وهو خطأ.
_________
1489 -
خ (2/ 402)، (57) كتاب فرض الخمس، (19) باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلويهم وغيرهم من الخمس ونحوه، من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع به، رقم (3144).
قال عمر: انظر ما هذا (1)؟ قال: فقال (2): مَنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على السَّبْي، قال: اذهب فأرسل الجاريتين.
قال نافع: ولم يعتمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الجِعْرَانة، ولو اعتمر لم يَخْفَ على عبد اللَّه.
1490 -
وعن عمرو بن تَغْلِب قال: أعطى رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم قومًا ومنع آخرين، فكأنهم عَتَبُوا عليه، فقال:"إني أعطي قومًا أخاف ظَلَعَهُمْ (3) وجَزَعَهُمْ، وأَكِلُ قومًا (4) إلى ما جعل اللَّه في قلوبهم من الخير، منهم عمرو ابن تَغْلب"، فقال عمرو بن تغلب: ما أُحِبُّ أن ليَ بكلمةِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حُمُرَ النَّعَمِ.
1491 -
وعن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني أعطي قريشًا أَتَأَلَّفُهم
(1) في "صحيح البخاري": "يا عبد اللَّه! انظر ما هذا؟ . . . ".
(2)
"فقال" ليست في "صحيح البخاري".
(3)
(ظَلَعَهم) هكذا في "اليونينية"، ومعناه: ميلهم عن الحق، وفي غيرها:"ضلعهم"؛ أي: مرضهم.
(4)
في "صحيح البخاري": " أقوامًا".
_________
1490 -
خ (2/ 402 - 403)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق جرير بن حازم، عن الحسن، عن عمرو بن تغلب به، رقم (3145).
1491 -
خ (2/ 403)، (57) كتاب فرض الخمس، (19) باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه، من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنس به، رقم (3146)، أطرافه في (3528، 3778، 3793، 4331، 4332، 4333، 4334، 4337، 5860، 6762، 7441).
عليَّ (1)؛ لأنهم حديثُ عَهْد بجاهلية".
1492 -
وعنه: أنَّ ناسًا من الأنصار قالوا لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين أفاء اللَّه على رسوله من أموال هوَازِن ما أفاء، فطفق يعطي رجالًا من قريش المئةَ من الإبل -فقالوا: يغفر اللَّه لرسوله (2)، يُعْطِي قريشًا ويَدَعُنَا وسيوفنا تقطر من دمائهم؟ ! قال أنس: فَحُدِّثَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار، فجمعهم في قُبّهٍ من أَدَمٍ، ولم يَنعُ معهم أحدًا غيرهم، فلما اجتمعوا جاءهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال:"ما كان حديثٌ بلغني عنكم؟ "، فقال فقهاؤهم (3): فأما ذوو رأينا يا رسول اللَّه، فلم يقولوا شيئًا، وأما أُنَاسٌ مِنَّا حديثةٌ أَسْنَانهم، فقالوا: يغفر اللَّه لرسول اللَّه يعطي قريشًا ويترك الأنصار وسيوفنا تَقْطُر من دمائهم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إني أعطي (4) رجالًا حديثٌ عهدهم بكُفْرٍ، أَمَا تَرْضَوْنَ أن يذهب الناسُ بالأموال وترجعون (5) إلى رِحَالكم برسول اللَّه (6)، فواللَّه ما تَنْقَلِبُونَ به خيرٌ مما ينقلبون به"، قالوا: بلى يا رسول اللَّه قد رضينا، فقال: "إنكم سَتَرَوْنَ بعدي أثَرَةً شديدة، فاصبروا
(1)"عليَّ" ليست في "صحيح البخاري".
(2)
في "صحيح البخاري": "لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
(3)
في "صحيح البخاري": "قال له فقهاؤهم. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "لأعطى".
(5)
في "صحيح البخاري": "وترجعوا".
(6)
في "صحيح البخاري": "صلى الله عليه وسلم".
_________
1492 -
خ (2/ 403)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعيب، عن الزهري، عن أنس بن مالك به، رقم (3147).
حتى تلقوا اللَّه ورسوله (1) على الحوض"، قال أنس: فلم نصبر.
1493 -
وعنه قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بُردٌ نَجْرَانِي غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ، فجذبه جَذْبَةً شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتِق النبي صلى الله عليه وسلم قد أَثَّرَتْ به حاشيةُ الرداء من شدة جذبته، ثم قال: مُرْ لي من مال اللَّه الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثم أمر له بعطاءٍ.
1494 -
وعن جُبَيْر بن مُطْعَمٍ: أنه بينما (2) هو مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ومعه الناس مقبلًا من حُنَيْنٍ، عَلِقَتْ برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الأعرابُ يسألونه حتى اضطروه إلى سَمُرَةٍ (3)، فخطفت رداءه، فوقف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال:"أعطوني ردائي، فلو كان عدد هذه العِضَاه (4) نَعَمًا لقسمته بينكم، ثم لا تجدونني بخيلًا ولا كَذُوبًا ولا جبانًا".
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "صلى الله عليه وسلم".
(2)
في "صحيح البخاري": "بينا".
(3)
(سمرة): شجرة طويلة متفرقة الرأس، قليلة الظل.
(4)
(العضاه): شجرة الشوك؛ كالطلح والعوسج والسدر.
_________
1493 -
خ (2/ 404)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق مالك، عن إسحاق ابن عبد اللَّه، عن أنس بن مالك به، رقم (3149)، طرفاه في (5809، 6088).
1494 -
خ (2/ 403 - 404)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عمر بن محمد بن جبير بن مطعم، عن محمد بن جبير، عن جبير بن مطعم به، رقم (3148)، وفيه:(ثم لا تجدوني بخيلًا).