الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1679 -
وعن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعليٍّ: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ ".
* * *
(44) باب مناقب جعفر بن أبي طالب والزبير بن العوام
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لجعفر "أشبهت خَلْقِي وخُلُقِي".
وقال ابن عباس في الزبير: هو حَوَارِيُّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
1680 -
عن أبي هريرة: أن الناس كانوا يقولون: أكثر أبو هريرة، وإني كنتُ ألزم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بِشِبعِ بطني حين (1) لا آكل الخمير ولا ألبس الحَبِير (2)، ولا يخدمني فلان ولا فلانة، وكنت ألصق بطني بالحصباء من الجوع، وإن كنت لاستقرئ الرجل الآية هي معي كي ينقلبَ بي فيُطْعِمَنِي، وكان أخير الناس للمساكين جعفرُ بن أبي طالب، كان ينقلب
(1) في "صحيح البخاري": "حتى" قال الحافظ في "الفتح": قوله: "حين لا آكل" في رواية الكشميهني: "حتى"، والأول أوجه.
(2)
(الحبير) الحبير من البُرُد ما كان مخططًا أو مُزَيَّنًا.
_________
1679 -
خ (3/ 23)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن سعد، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه به، رقم (3706)، طرفه في (4416).
1680 -
خ (3/ 23 - 24)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (10) باب مناقب جعفر ابن أبي طالب الهاشمي رضي الله عنه، من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به، رقم (3708)، طرفه في (5432).
بنا، فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العُكَّةَ (1) التي ليس فيها شيء فيَشُقَّها فنعلق ما فيها.
1681 -
وعن الشعبي: أنَّ ابن عمر كان إذا سَلَّم على ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجَنَاحَيْن.
1682 -
وعن مروان بن الحكم قالب: أصاب عثمان بن عفان رُعَافٌ شديد سَنَة الرُّعَاف حتى حبسه عن الحج، وأوصى، فدخل عليه رجل من قريش فقال (2): استَخْلِف، قال: وقالوه؟ قال: نعم، قال: ومن؟ قال: فسكت، فدخل عليه رجل آخر -أحسبه الحارث- فقال: استخلف، فقال عثمان: وقالوه؟ قال: نعم، قال: ومن هو؟ قال: فسكت، قال: فلعلهم قالوا الزبير (3)؟ قال: نعم، قال: أما والذي نفسي بيده إنه لخيرهم ما علمتُ، وإن كان لأحبهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية (4) قال عثمان: واللَّه إنكم لتعلمون أنه خيركم، ثلاثًا.
(1)(العكة): ظرف السمن.
(2)
في "صحيح البخاري": "قال".
(3)
في "صحيح البخاري": "قالوا إنه الزبير".
(4)
خ (3/ 25 - 26)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي أسامة، عن =
_________
1681 -
خ (3/ 24)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (10) باب مناقب جعفر بن أبي طالب الهاشمي رضي الله عنه، من طريق يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن ابن عمر به، رقم (3809)، طرفه في (4264).
1682 -
خ (3/ 25)، (62) كتاب فضائل الصحابة، (13) باب مناقب الزبير بن العوام، من طريق علي بن مُسْهِر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن مروان بن الحكم به، رقم (3717).
1683 -
وعن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لكل نبي حَوَارِيَّ، وإن حواريَّ الزبير (1) ".
1684 -
وعن عبد اللَّه بن الزبير قال: كنت يوم الأحزاب جُعلت أنا وعمر ابن أبي سلمة في النساء، فنظرت فإذا أنا بالزبير على فرسه، يختلف إلى بني قريظة مرتين أو ثلاثًا، فلما رجع قلت: يا أبتِ (2)! رأيتك تختلف؟ قال: أو هل رأيتني يا بنيَّ؟ قلت: نعم، قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من يأت بني قريظة فيأتيني بخبرهم؟ "، فانطلقت، فلما رجعت جمع لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبَوَيه فقال:"فداك أبي وأمي".
1685 -
وعن عروة بن الزبير عن أبيه (3): أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للزبير يوم اليرموك: ألا تَشُدُّ فنشد معك؟ فحمل عليهم فضربوه ضربتين على عاتقه بينهما ضربة ضُربها يوم بدر، قال عروة: فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير.
= هشام، عن أبيه، عن مروان بن الحكم به، رقم (3718).
(1)
في "صحيح البخاري": "الزبير بن العوام".
(2)
كذا في "صحيح البخاري": "يا أبتِ"، وفي المخطوط:"يابة".
(3)
في "صحيح البخاري": "عن هشام بن عروة، عن أبيه. . . ".
_________
1683 -
خ (3/ 26)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (3719).
1684 -
خ (3/ 26)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عبد اللَّه هو ابن المبارك، عن هشام ابن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن الزبير به، رقم (3720).
1685 -
خ (3/ 26)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن المبارك، عن هشام ابن عروة، عن أبيه، رقم (3721)، طرفاه في (3973، 3975).