الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن قوة اعتماد لوط على اللَّه تعالى، لكنه اعتذر للضيف بذلك القول، واللَّه أعلم.
1556 -
وعنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينما أيوب يغتسل عُرْيَانًا، خَرَّ عليه رِجْلُ جَرَادٍ (1) من ذهب، فجعل يَحْثِي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب! ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى يا رب، ولكن لا غِنَى لي عن بركتك"(2).
* * *
(9) ذكر موسى عليه السلام
1557 -
عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليلة أُسْرِيَ بي رأيتُ موسى؛
(1)(رجل جراد)؛ أي: جماعة جراد، والجراد: اسم جمع، واحده جرادة، كتمر وتمرة، وحكى بن سيده: أن يقال للذكر: جراد، وللأنثى: جرادة.
(2)
(لا غنى لي عن بركتك) فيه: جواز الحرص على الاستكثار من الحلال في حق من وثق من نفسه بالشكر عليه، وفيه: تسمية المال الذي يكون من هذه الجهة بركة، وفيه: فضل الغني الشاكر.
_________
1556 -
خ (2/ 471)، (60) كتاب أحاديث الأنبياء، (20) قول اللَّه تعالى:{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} ، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة به، رقم (3391).
1557 -
خ (2/ 473)، (60) كتاب أحاديث الأنبياء، (24) باب قول اللَّه تعالى:{وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} ، {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} ، من طريق هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة به، رقم (3394)، أطرافه في (3437، 4709، 5576، 5603).
وإذا هو رجل ضَرْبٌ رَجِلٌ، كأنه من رِجَال شَنُوءة (1)، ورأيت عيسى؛ فإذا هو رجل رَبْعَة أحمر، كأنما خرج من من دِيمَاس، وأنا أشبه ولد إبراهيم (2) به، ثمَّ أتيت بإناءين في أحدهما لبن، وفي الآخر خمر، فقال: اشرب أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربته، فقيل: أخذت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غَوَتْ أُمَّتُكَ".
1558 -
وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس يُصْعَقُونَ يوم القيامة، فأكون أول من يُفِيق؛ فإذا أنا بموسى آخذٌ بقائمةٍ من قوائم العَرْشِ، فلا أدري أأفاق قبلي أم جُوزِيَ بصَعْقَةِ الطُّورِ؟ ".
وقد تقدم حديث موسى مع الخضر في الإيمان.
الغريب:
"الدِّيماس": الحَمَّام. "الصَّعْقَة": صيحة منكرة، يكون معها موت
(1)(رجال شنوءة) قال ابن قتيبة: سمى بذلك من قولك: رجل فيه شنوءة؛ أي: تقزز، والتقزز، التباعد من الأدناس، قال الداودي: رجال الأزد معروفون بالطول، ووقع في رواية:"كأنه من رجال الزط"، وهم معروفون بالطول والأدمة.
(2)
في "صحيح البخاري": "إبراهيم صلى الله عليه وسلم".
_________
1558 -
خ (2/ 474)، (60) كتاب أحاديث الأنبياء، (25) باب قول اللَّه تعالى:{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} ، من طريق سفيان، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد به، رقم (3398).