الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و"الجَرِيُّ": بالياء المشددة الرسول المسرع؛ لأنه يجري.
* * *
(7) باب في ذكر صالح وقوله تعالى: {كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} الآيات [الحجر: 80]
1551 -
عن عبد اللَّه بن زَمْعَة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الذي عَقَرَ الناقة -فقال (1): "ابْتَدَرَ لها رجل ذو عِزٍّ ومَنَعَةٍ في قومه كأبي زمعة".
1552 -
وعن ابن عمر: أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لما نزل الحِجْر -في رواية (2): أرض ثمود الحِجْرَ - في غزوة تبوك- أمرهم أن لا يشربوا من بئرها، ولا يَسْتَقُوا منها، فقالوا: قد عَجَنَّا منها واسْتَقَيْنَا، فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين، ويهريقوا ذلك الماء.
(1) في "صحيح البخاري": "فقال".
(2)
خ (2/ 457)، في الموضع السابق، من طريق أنس بن عياض، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (3379).
_________
1551 -
خ (2/ 457)، (60) كتاب أحاديث الأنبياء، (17) باب قول اللَّه تعالى:{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} ، {كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ} من طريق سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن زمعة به، رقم (3377)، أطرافه في (4942، 5204، 6042).
1552 -
خ (2/ 457)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سليمان هو ابن بلال، عن عبد اللَّه بن دينار، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (3378).
وفي رواية (1): وأن يَعْلِفُوا الإبل العجين، وأنْ يستقوا من البئر التي كانت تَرِدُها الناقة.
وفي رواية (2): فأمرنا بإلقاء الطعام.
1553 -
وعنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما مرَّ بالحِجْرِ قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم (3) إلا أن تكونوا باكين؛ أنْ يصيبكم ما أصابهم"، ثم تَقَنَّعَ بردائه وهو على الرَّحْلِ.
الغريب:
"الحِجْر": المحجور عليه؛ أي: المحاط به، ومنه الحجرة، وأصله: البناء المحيط، وقد يقال على الحرام، ومنه:{حِجْرًا مَحْجُورًا} [الفرقان: 22] وهو بكسر الحاء، وكذلك العقل، والأنثى من الخيل، فأما حَجْرَ اليمامة فهو بفتح الحاء، وهو المنزل فيها.
و"أبو زمعة" قيل: اسمه: عبيد، وهو بَلَويّ (4) صحابي ممن بايع عند الشجرة، قاله أبو عمر.
* * *
(1) انظر التخريج السابق.
(2)
خ (2/ 457)، في الموضع السابق، من طريق سبرة بن معبد وأبي الشموس به، رقم (3378)، ذكره البخاري معلقًا عقب حديث عبد اللَّه بن دينار.
(3)
"أنفسهم" ليست في "صحيح البخاري".
(4)
لا تقرأ في الأصل، وفي المفهم:"بَلَويّ"، وهو ما أثبتناه، وكما هو في "الاستيعاب".
_________
1553 -
خ (2/ 457)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه به، رقم (3380)، طرفه في (3381).