الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهي بنت عمي، وقال جعفر: بنت عمي (1) وخالتها تحتي، وقال زيد: بنت أخي (2)، فقضى بها رسول اللَّه (3) على لخالتها، وقال:"الخالة بمنزلة الأم"، وقال لعليٍّ:"أنت مني وأنا منك"، وقال لجعفر:"أشبهت خَلْقِي وخُلُقِي"، وقال لزيد:"أنت أخونا، ومولانا"، قال عليٌّ: ألا تتزوج بنت حمزة؟ قال: "إنها بنت أخي (4) من الرضاعة".
1914 -
وعن ابن أبي أَوْفَى قال: لما اعتمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، سترناه من غلمان المشركين ومنهم؛ أن يؤذوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
* * *
(41) غزوة مؤتة من أرض الشام
1915 -
عن ابن عمر قال: أَمَّر رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن
(1) في "صحيح البخاري": "ابنة عمي".
(2)
في "صحيح البخاري": "ابنة أخي".
(3)
في "صحيح البخاري": "النبي".
(4)
في "صحيح البخاري": "ابنة أخي".
_________
1914 -
خ (3/ 145)، (64) كتاب المغازي، (43) باب عمرة القضاء، من طريق سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أبي أوفى به، رقم (4255).
1915 -
خ (3/ 146)، (64) كتاب المغازي، (44) باب غزوة مؤتة من أرض الشام، من طريق مغيرة بن عبد الرحمن، عن عبد اللَّه بن سعيد، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (4261).
حارثة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إن قُتِلَ زيد فجعفر، وإِن قُتِلَ جعفر فعبد اللَّه ابن رواحة"، قال عبد اللَّه: كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب، فوجدناه في القتلى، ووجدنا في جسده بضعًا وتسعين من طعنة ورمية.
1916 -
وعن أَنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدًا وجعفرًا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال:"أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها (1) جعفر فأصيب، ثم أخذها (2) ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان، حتى أخذ الراية سيف من سيوف اللَّه حتى فتح اللَّه عليهم".
1917 -
وعن عائشة قالت: لما قتل (3) ابن رواحة وابن حارثة وجعفر ابن أبي طالب، جلس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يُعْرَفُ فيه الحزن، قالت عائشة: وأنا أطَّلع من صائر الباب -يعني (4): من شَقِّ الباب- فأتاه رجل فقال: أي
(1) في "صحيح البخاري": "ثم أخذ. . . ".
(2)
في "صحيح البخاري": "ثم أخذ. . . ".
(3)
في "صحيح البخاري": "لما جاء قتل ابن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد اللَّه بن رواحة رضي الله عنهم جلس. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "تعني".
_________
1916 -
خ (3/ 146)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أَنس به، رقم (4262).
1917 -
خ (3/ 146)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة به، رقم (4263).
رسول اللَّه! إن نساء جعفر -قالت: فذكر بكاءهن (1) - فأمره أن يَنْهَاهُنَّ، قالت: ثم أتى (2)، فقال: قد نهيتهُنَّ، فذكر (3) أنهن لم يُطِعْنَهُ، قال: فأمر أيضًا، قالت (4): فذهب، ثم أتى، فقال: واللَّه لقد غلبننا، فزعمتْ أن رسول اللَّه قال:"فاحْثُ في أفواههن من التراب"، قالت عائشة: فقلت: أَرْغَم اللَّه أنفك، فواللَّه، ما أنت تفعل، وما تركتَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من العَنَاء.
1918 -
وعن عامر قال: كان ابن عمر إذا حَيَّا ابن جعفر، قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين.
1919 -
وعن قيس بن أبي حازم قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلَّا صفيحة يمانية.
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "إن نساء جعفر، وذكر بكاءهن. . . ".
(2)
في "صحيح البخاري": "ينهاهن، قال: فذهب الرجل ثم أتى. . . ".
(3)
في "صحيح البخاري": "وذكر".
(4)
"قالت" ليست في "صحيح البخاري".
_________
1918 -
خ (3/ 146)، (64) كتاب المغازي، (44) باب غزوة مؤتة من أرض الشام، من طريق عمر بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر هو الشعبي به، رقم (4264).
1919 -
خ (3/ 146)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن خالد بن الوليد به، رقم (4265)، طرفه في (4266).